توقّع الانتهاء من الطلبية منتصف 2020

مروان بودي: «الجزيرة» تتطلع لشراء 25 طائرة

u0628u0648u062fu064a u0648u0645u0627u064au0644u0627u0631u062f u0623u062bu0646u0627u0621 u062au0648u0642u064au0639 u0627u0644u0627u062au0641u0627u0642u064au0629
بودي ومايلارد أثناء توقيع الاتفاقية
تصغير
تكبير

80 مليون دينار  إجمالي توزيعات  «الجزيرة»... نتمتع بسيولة جيدة بلا قروض

النمو القوي بأرباح 9 أشهر نتيجة التوجه  للطيران الاقتصادي

رئيس مجلس إدارة «الجزيرة»: تعزيز لشراكة ممتدة منذ 2014 تمكّننا من التميّز تشغيلياً

قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي، إن «الجزيرة» تتطلع لطلبية شراء 25 طائرة، متوقعاً الانتهاء منها في منتصف العام المقبل.
وأضاف بودي على هامش معرض دبي للطيران، في مقابلة مع «CNBC» عربية، أنه تم توسيع أسطول «الجزيرة» من خلال الشراء التأجيري، مشيراً إلى أنه سيكون لدى الشركة 13 طائرة بنهاية العام الحالي.
ولفت إِلى أن منطقة الخليج بحاجة إلى التوسع والتطوير في قطاع الطيران، وان هناك طلباً قوياً وقوة شرائية مستهلكة موجودة، منوهاً بأن «الجزيرة» تتوجه لنوع الطائرات نحيفة البدن، لأنها الأقل تكلفة وتخدم طبيعة عمل الطيران الاقتصادي.
وقال بودي «سوق الطيران الاقتصادي يكبر في منطقتنا والدليل على ذلك نتائج (طيران الجزيرة) وبقية الشركات المشابهة الموجودة في المنطقة»، مبيناً أن وجود تشابه أحيانا بأسعار التذاكر في شركات الطيران الاقتصادي والتجاري يعود إلى العرض والطلب في السوق، حيث يلاحظ في بعض الأوقات كمية العرض كبيرة فتضطر شركات الطيران الكبيرة إلى وضع أسعار مغرية في السوق فقط لسد الثغرة الموجودة، وهذا لا يعني أن تكلفتها أقل، بل إن تكلفة الطيران الاقتصادي الأقل على المدى البعيد وحتى في أوقات الذروة.
على صعيد متصل، أكد بودي في مقابلة أخرى مع «العربية» أن النمو القوي في أرباح الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، جاء بفضل توجه المسافرين إلى الطيران الاقتصادي، وتفضيل الصرف على الفندق أو السياحة بدلاً من التذكرة. وقال إن «الجزيرة» تمكنت من توزيع 80 مليون دينار على المساهمين خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن السيولة لدى الشركة جيدة ولا قروض عليها.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«طيران الجزيرة»، روهيت راماشاندران، إنه غير راض عن تأجيل «إيرباص» تسليم طائرات لشركته، وإنه لا ينوي طلب شراء طائرات خلال معرض دبي للطيران.
وأضاف لـ«رويترز»: «ليس لدينا خطط لإعلان أي طلبية خلال المعرض»، وتابع «لسنا سعداء بالتأخيرات الحاصلة في خط الإنتاج، وأعتقد أن (إيرباص) على دراية تامة بموقفنا. لا أرى تحسنا كبيراً، أعتقد أنهم مازالوا يواجهون تأخيرات غير مخططة للإنتاج».
ولفت راماشاندران إلى أن «الجزيرة» ليست في عجلة من أمرها لتوقيع الطلبية الجديدة، مبيناً «نريد أن نثري مساهمينا، لا أن نثري مساهمي (بوينغ) و(إيرباص)».
وقد تصل قيمة الطلبية إلى نحو 3 مليارات دولار حسب السعر الرسمي على أساس طراز الطائرة التي سيجري طلبها، لكن من المعتاد أن تحصل شركات الطيران على خصم.
وقال راماشاندران، إن أي طلبية قد تشمل طائرات نحيفة البدن طويلة المدى مثل «ايرباص ايه321 اكس.ال.آر»، وقال «عندما تكون النقود حاضرة، نتوقع أن نستطيع الحصول على الطائرات في الوقت المناسب».

... وتوقّع اتفاقية مع «إيرباص» تدعم أجزاء 29 طائرة «A320 NEO» و«A320 CEO»

وقّعت «طيران الجزيرة»، اتفاقية جديدة مع شركة «إيرباص»، التي ستزودها بدعم متكامل لأجزاء الطائرات، لنحو 29 طائرة من طراز «A320 ceo» و«A320neo»، كجزء من خدمات «إيرباص» المعروفة باسم Flight Hour Services«(FHS)».
وتم توقيع الاتفاقية خلال معرض دبي للطيران، أمس من قبل رئيس مجلس إدارة «الجزيرة» مروان بودي، والمدير التجاري في «إيرباص» كريستيان شيرير.
وستقوم «إيرباص» بموجب هذه الاتفاقية بتقديم خدمة أجزاء الطائرات، والتي ستشمل توفير المخزون في القاعدة الرئيسية والتخزين، والخدمات اللوجستية، وخدمة صيانة الأجزاء والهندسة.
وأعرب بودي عن سروره بتعزيز الشراكة مع «إيرباص» التي تمتد منذ عام 2004، والاستفادة من الخدمات ذات المستوى العالمي، والتي تمكّن «طيران الجزيرة» من الحفاظ على تميّزها التشغيلي.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تضمن توافر أجزاء الطائرات بشكل فعّال، لدعم توسّع أسطول الشركة الصغير والنامي، والذي يساهم في تعزيز الأداء ونسبة الالتزام بمواقيت السفر المتميّز.
من جانبه، رحب رئيس قطاع الخدمات في «إيرباص»، ريمي مايلارد، بطيران الجزيرة كعضو جديد في خدمات «Flight Hour Services».
وأضاف أنه بفضل الشبكة اللوجستية العالمية التي تتمتع بها «إيرباص» والتي تمكّنها من توفير أجزاء الطائرات في وقت مباشر، بالإضافة إلى خبراتها الهندسية الواسعة، تتطلع الشركة إلى العمل مع «طيران الجزيرة» لدعم عملياتها وتحقيق أعلى مستوى من الموثوقية والالتزام بمواعيد السفر لتسلم طائرتين جديدتين من طراز «A320neo» خلال شهر نوفمبر الجاري، ليرتفع حجم أسطولها إلى 13 طائرة بحلول نهاية العام، وليشمل 4 طائرات «A320neo»، في وقت ستتسلّم طلبية جديدة من 4 طائرات «A320neo» خلال عام 2020.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي