عاشور: على الحكومة حضور جلسة 30 ديسمبر
| كتب فرحان الفحيمان |
دعا النائب صالح عاشور الحكومة الى «اعادة النظر في الاتفاقيات التي تعقدها مع الشركات، خصوصا ذات التكلفة الكبيرة»، لافتا الى «ضرورة التدقيق في بنود العقود والشروط الجزائية حتى نتفادى أي ازمات تنجم عن مثل هذه الصفقات».
وقال عاشور لـ «الراي»: «نأمل أن يكون تراجع الحكومة عن صفقة «الداو كيميكال» والغاؤها يعود إلى أسباب اقتصادية، ولا يخضع الى ضغط سياسي مورس من قبل بعض النواب».
وطالب عاشور «الاسراع في تشكيل الحكومة، واعلان أعضاء السلطة التنفيذية حتى يتسنى لهم حضور جلسات مجلس الأمة»، متداركا: «ان لم تشكل الحكومة راهنا، فمن الأفضل ان تقوم الحكومة المستقيلة بحضور الجلسات، خصوصا جلسة 30 ديسمبر الجاري، فعقد الجلسات مهم جدا في ظل وجود قوانين احالتها الحكومة الى المجلس، وتحتاج الى المناقشة، فضلا عن وجود مشاريع في اللجان البرلمانية تحتاج الى وجود الوزراء، ولكن كلما دعت احدى اللجان وزيرا اعتذر خصوصا من يثار حولهم اللغط بأنهم لن يشاركوا في الحكومة الجديدة، ما عطل العمل في اللجان، وأخر الكثير من المشاريع».
وبخصوص الأزمات التي تثار بين فترة وأخرى وكيفية تفاديها رد عاشور: «عندما نطبق روح الدستور، ونتعامل بجدية مع فصل السلطات وعدم تداخلها، فحتما ستخف حدة الأزمات، ناهيك عن سيادة روح التعاون والانسجام بين السلطتين»، داعيا الى «نبذ الخلافات، والتركيز على التدهور الاقتصادي الذي اجتاح العالم، لا سيما انخفاض سعر النفط الذي سيضر بالاقتصاد الكويتي».
دعا النائب صالح عاشور الحكومة الى «اعادة النظر في الاتفاقيات التي تعقدها مع الشركات، خصوصا ذات التكلفة الكبيرة»، لافتا الى «ضرورة التدقيق في بنود العقود والشروط الجزائية حتى نتفادى أي ازمات تنجم عن مثل هذه الصفقات».
وقال عاشور لـ «الراي»: «نأمل أن يكون تراجع الحكومة عن صفقة «الداو كيميكال» والغاؤها يعود إلى أسباب اقتصادية، ولا يخضع الى ضغط سياسي مورس من قبل بعض النواب».
وطالب عاشور «الاسراع في تشكيل الحكومة، واعلان أعضاء السلطة التنفيذية حتى يتسنى لهم حضور جلسات مجلس الأمة»، متداركا: «ان لم تشكل الحكومة راهنا، فمن الأفضل ان تقوم الحكومة المستقيلة بحضور الجلسات، خصوصا جلسة 30 ديسمبر الجاري، فعقد الجلسات مهم جدا في ظل وجود قوانين احالتها الحكومة الى المجلس، وتحتاج الى المناقشة، فضلا عن وجود مشاريع في اللجان البرلمانية تحتاج الى وجود الوزراء، ولكن كلما دعت احدى اللجان وزيرا اعتذر خصوصا من يثار حولهم اللغط بأنهم لن يشاركوا في الحكومة الجديدة، ما عطل العمل في اللجان، وأخر الكثير من المشاريع».
وبخصوص الأزمات التي تثار بين فترة وأخرى وكيفية تفاديها رد عاشور: «عندما نطبق روح الدستور، ونتعامل بجدية مع فصل السلطات وعدم تداخلها، فحتما ستخف حدة الأزمات، ناهيك عن سيادة روح التعاون والانسجام بين السلطتين»، داعيا الى «نبذ الخلافات، والتركيز على التدهور الاقتصادي الذي اجتاح العالم، لا سيما انخفاض سعر النفط الذي سيضر بالاقتصاد الكويتي».
