نواب يرون أنها غير قادرة على إدارة البلد وهي تجرّ المجلس معها

مفاعيل الاستجوابين... دعوة نيابية الى رحيل الحكومة

No Image
تصغير
تكبير

الفضل: لم أقتنع بردود وزير الداخلية واستجوابه بدأ عندي بسؤاله عن الحسابات الوهمية

الفضالة: هناك صراع بين أعضاء الحكومة لا يجب أن يستمر

 

انعكست مفاعيل «يوم الاستجوابين» مواقف نيابية أمس، بعضها يؤيد طلب طرح الثقة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وتأييد استقالة وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة جنان رمضان، وصولاً الى طلب «رحيل الحكومة غير القادرة على إدارة البلد»، حيث أعلن النائب أحمد الفضل تأييد طلب طرح الثقة المقدم ضد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح «لعدم رضاي ولا اقتناعي بالردود التي قدمها خلال جلسة الاستجواب، متمنيا له كل التوفيق سواء كان في طرح الثقة او الاستقالة».
وقال الفضل في تصريح للصحافيين «ان كان البعض يعتقد أن استجواب وزير الداخلية بدأ في جلسة الاستجواب فهو مخطئ لانه بدأ عندي منذ 985 يوماً حين تقدمت بسؤال برلماني الى وزير الداخلية عن الحسابات الوهمية، وكانت الاجابة التي وصلتني من وزارة الداخلية مبهمة وغير واضحة».
وبين الفضل: «إن أول مواجهة علنية كانت لي مع وزير الداخلية حين أرسلت رسالة تضمنت الحسابات الوهمية، وهو أمر موثق بالتسجيلات، لكن لم يتغير شيء، فهاهي الحسابات الوهمية مستمرة، عندما انفجرت (فضايح حساب عتيج المسيان) والقبض على صاحب (حساب المجلس) ثم تكالب المسؤولون في الدولة على إخراجه».
وأشار الى أنه لم يوافق على سرية استجواب وزير الداخلية «لأنني أول من تقدم برسالة علنية، فلهذا من غير المعقول القبول بسرية جلسة الاستجواب».
وأضاف أن «وزير الداخلية فهم مغبة ترك الحسابات الوهمية التي لاتألو جهدا في السب والتعرض للشرف والعرض، فهؤلاء مرتزقة، نعم تستخدمهم وزارة الداخلية لكنها تتركهم يعيثون في الارض فساداً لمن يدفع أكثر».
وأوضح «كنت أقدم حسن النوايا وأحرص على التدرج في الأمور، لكن دائما كانت الوعود تتلاشى، والكل تابع وزير الداخلية الذي لم يرد على الحسابات الوهمية، بل اكتفى بقوله إنها سبت أهله ولا أملك السيطرة عليها لأنها خارج الكويت».
وأبدى النائب يوسف الفضالة تأييده طرح الثقة بوزير الداخلية، منبها إلى أن «الصراع بين أطراف في الحكومة بلغ مداه، وبدأ يؤثر على مجلس الأمة»، مطالبا «بحل الحكومة قاطبة لأنها غير قادرة على إدارة البلد».
وقال الفضالة في مؤتمر صحافي: «شهدنا جلسة الأمس (أول من أمس) التي استمرت إلى منتصف الليل، وكان على جدول أعمالها استجوابان، الأول لوزيرة الأشغال والثاني لوزير الداخلية، وأثناء وبعد الجلسة أعلنت المواقف، وكان اللافت أن هناك صراعاً بين أعضاء في الحكومة، والأمر يستوجب منا أن نقف ونقول الحقيقة للشعب الكويتي، أن الصراع الحالي بين الحكومة لا يمكن أن يستمر».
وأضاف الفضالة: «نحن نؤيد استقالة وزيرة الأشغال، ولكن من الواضح أن صراع الكراسي بدأ يظهر للعلن، والصراع الحاصل لا يمكن أن يستمر، ويجب أن يوضع حد له، وبهذا الشكل لا يمكن ان يستمر مجلس الأمة، والصراع واضح للكويتيين كافة، وبعد جلسة الأمس (أول من أمس) لابد من القول وبكل ثقة أنني أعلن تأييدي لطرح الثقة بالوزير».
وأضاف: «وزير الداخلية لم يوفق، ولكن الحكومة يجب أن ترحل لأنها غير قادرة على إدارة البلد، وهي تجر المجلس معها، والوضع يتطلب قول ذلك الآن».

5 نواب يستعجلون مناقشة اقتراحات تنظيم مهنة الصيدلة

قدم النواب عبدالله الكندري ومحمدالدلال وثامر الظفيري وعمر الطبطائي ونايف المرداس، طلب استعجال مناقشة الاقتراحات بقانون بشأن تعديل المادة رقم 2 من القانون رقم 28 لسنة 1996، في ما خص تنظيم مهنة الصيدلة وتداول الأدوية.
ودعا النواب إلى استعجال مناقشة المقترح المقدم من النائب الكندري، والاقتراح الثاني المقدم من النواب الحميدي السبيعي وثامرالظفيري وعبدالوهاب البابطين وعمر الطبطبائي وماجد المطيري، والمدرجَين على جدول أعمال اللجنة التشريعية.
وطالبوا بمناقشة كل المواضيع المتعلقة بتنظيم مهنة الصيدلة وتداول الأدوية، وعرضها على مجلس الأمة في أول جلسة مقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي