ليفربول «يزلزل» مانشستر سيتي
المصري محمد صلاح مسجلاً الهدف الثاني لليفربول في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
لندن - أ ف ب - كأنه الزلزال، فقد ضرب ليفربول المتصدر، غريمه وضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين، بقوة وأتخم شباكه بـثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمس، في قمّة الجولة الـ12 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبهذا الفوز العريض، عزّز ليفربول الصدارة رافعاً غلته إلى 34 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام ليستر سيتي الثاني وتشلسي الثالث، وبقي الفريق الوحيد الذي لم يهزم في الموسم الراهن، فيما مُنِي «سيتي» بالخسارة الثالثة وتراجع إلى الرابع بـ25 نقطة.
وقبل أن يبدأ الـ«ريدز» مهرجان الأهداف، طالب لاعبو «سيتي» بركلة جزاء في الدقائق الأولى من المباراة، بعدما لمست الكرة يد الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد، من دون أن يحتسب الحكم مايكل أوليفير، شيئاً.
وانطلق ليفربول بعد ذلك في هجمة مرتدة، أحرز منها البرازيلي فابينيو الهدف الأول من تسديدة صاروخية عجز الحارس التشيلي كلاوديو برافو عن صدها (6).
واحتج لاعبو «سيتي» مطوّلا على قرار الحكم، مطالبين إياه بالاستعانة بتقنية الفيديو المساعدة للتحكيم «VAR»، لكن الحكم الذي كان على اتصال مع حكام الفيديو، رفض احتساب ركلة جزاء وإلغاء هدف ليفربول.
ووفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، فإن هدف فابينيو يحمل رقم 9 للـ«ريدز» من خارج منطقة الجزاء في المسابقات كافة هذا الموسم، وهو معدل لم يبلغه أي فريق في الـ«بريمير ليغ».
وعزّز ليفربول تقدمه بالهدف الثاني إثر كرة عرضية من الظهير الأيسر الأسكتلندي أندري روبرتسون إلى داخل منطقة الجزاء، حوّلها النجم المصري محمد صلاح برأسه إلى هدف ثانٍ على يمين برافو (13)، رافعاً رصيده إلى 6 أهداف في الموسم الراهن.
وبحسب الشبكة ذاتها، فإن صلاح ساهم في 52 هدفاً خلال 44 مباراة في الـ«بريمير ليغ»، منذ انضمامه إلى الحُمر في يوليو 2017. كما سجل 38 هدفاً وصنع 14.
وفي مطلع الشوط الثاني، قضى ليفربول على أمل «سيتي» في العودة إلى الأجواء، عندما أرسل جوردان هندرسون كرة عرضية من الناحية اليمنى أمام المرمى سبح لها السنغالي ساديو ماني برأسه وأسكنها في الشباك (50)، مسجلاً الهدف الثالث لفريقه والسابع له هذا الموسم في الدوري.
ونشط «ستي» في الدقائع الأخيرة وقلّص الفارق بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (78).
أما مانشستر يونايتد غريم «سيتي»، فقد استعاد توازنه بعد خسارته أمام مضيفه بورنموث بهدف وحيد في الجولة الماضية، وحقق فوزا صريحا على برايتون 3-1.
وسجل لـ«يونايتد»، البرازيلي اندرياس بيريرا (17) والهولندي دافي بروبير (19 خطأ في مرمى فريقه) وماركوس راشفورد (66)، فيما سجل لبرايتون لويس دانك (64).
وهو الفوز الرابع لمانشستر يونايتد هذا الموسم والثاني في مباراته الثلاث الاخيرة في الدوري، ورفع رصيده إلى 16 نقطة وصعد إلى المركز السابع، وأوقف انتفاضة برايتون صاحب فوزين متتاليين، فتجمد رصيده عند 15 نقطة وتراجع إلى المركز الـ11.
وعمّق وولفرهامبتون جراح ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه 2-1.
وتقدم وولفرهامبتون بهدف البرتغالي روبن نيفيش (41)، وعزّزه المكسيكي راوول خيمينيز بالهدف الثاني (84)، قبل أن يقلّص المصري محمود حسن «تريزيغيه» الفارق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز الثالث لوولفرهامبتون هذا الموسم والأول بعد ثلاثة تعادلات متتالية، فرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثامن، فيما مُنِي أستون فيلا بخسارته الثالثة تواليا والسابعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز الـ17.
بدوره، تابع ليستر سيتي بطل إنكلترا عام 2016، عروضه القوية هذا الموسم، وهزم ضيفه ارسنال بهدفين نظيفين، على ملعب «كينغ باور».
ورافع ليستر رصيده الى 26 نقطة، ليؤكد انه منافس جدّي على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة الى دوري أبطال اوروبا في الموسم المقبل.
وافتتح المهاجم المتألق جيمي فادري التسجيل (68)، رافعاً رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى 11 هدفا. وسرعان ما أضاف أصحاب الارض الهدف الثاني بتسديدة من جيمس ماديسون (75).