في الصميم

«الكويتية»... 65 عاماً من الريادة

تصغير
تكبير

إن السنوات الـ 65 عاماً من عمر الخطوط الجوية الكويتية، تعدّ تاريخاً مجيداً من تاريخ إحدى مؤسسات دولة الكويتي الحيوية، على مدار أكثر من ستة عقود، ذلك التاريخ التي صنعته أمجاد الكويتية من خلال نقل المسافرين في منطقة الشرق الأوسط، ووصلت إلى ذروة مجدها إبان سبعينات وثمانينات القرن الماضي، حينما كانت متسيّدة الأجواء في المنطقة والعالم، عبر شبكة خطوط الطيران والمحطات الدولية، فوصلت إلى أبعد أصقاع الأرض، ضمن خدمات جوية حاصلة على أفضل معايير الجودة العالمية المعتمدة، فكان المسافر في دولة الكويت على تواصل دائم مع الكويتية من خلال سفره وتجواله الدائم بين الكويت والعالم.
إن تجاوز الكويتية لليوبيل الذهبي في سنواتها الـ65 عاماً هو أمر له قيمة كبيرة في استمرار تحليق الكويتية في الأجواء العالمية، فرغم مرورها بفترات عصيبة من تاريخها، تعرضت خلالها للكثير من الانتقادات والهجوم عليها بسبب ومن دون سبب، إلاّ أنها عادت ونهضت من كبوتها من جديد، من خلال إدارة تنفيذية جديدة شمّرت عن سواعدها وعملت على استنهاض هذه المؤسسة، التي يفتخر بوجودها المواطن والشعب الكويتي، ونقلتها لمرحلة أخرى جديدة من عمرها.
فالخطوط الجوية الكويتية اليوم هي غير الأمس، بفضل تلك الجهود الخيرة وعلى رأسها جهود رئيس مجلس إدارتها يوسف الجاسم، الذي كانت له جهود وبصمات واضحة وجلية في بناء هيكل الكويتية من جديد، والنهوض بها إلى أعلى المراتب بين خطوط الطيران العالمية والمحلية، بالإضافة إلى جهود الرئيس التنفيذي كامل العوضي، الذي كان له الفضل الكبير في فتح محطات وخطوط جوية للخطوط الكويتية، لم تصل إليها من قبل الكويتية ولاقت استحسان الكثير من رواد الكويتية... والله الموفق.

Dr.essa.amiri@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي