اختيار غير موفق لمسرح عبدالعزيز حسين سبب زحاماً غير عادياً
حسيني ومختاباد عبرا بـفرقة «رودكي» الإيرانية إلى بر «النجاح»

جانب من الحضور

فرقة «رودكي» اثناء الحفل (تصوير دانيال هلال)




|متابعة - صالح الدويخ|
لم يحسن منظمو مهرجان القرين الثقافي في دورته الخامسة عشرة الاختيار عندما وقع على مسرح مركز عبدالعزيز حسين الثقافي في منطقة مشرف لحفل رائع قدمته فرقة رودكي الايرانية، انحشر فيه الجمهور مع بعضه البعض ليبقى ضعف عدد الحضور يتابعون الحفل وقوفاً والبعض الآخر استسلم وجلس على الطريق المؤدي الى المسرح واخرين يأسوا وانتظروا بالخارج والبقية غادرت متذمرة، وعندما استفسرنا ان كان هناك فعاليات سبقت الحفل في مسرح الدسمة كونه يستوعب عدداً كبيراً، اكدوا لنا بعدم وجود اي فعالية، والسؤال المطروح للجنة المنظمة، لماذا لم يستغل مسرح الدسمة لهذا الحفل خصوصاً وانتم تعرفون شعبية وجماهيرية هذه الفرقة ؟ وهل معقول غاب عنكم العدد الكبير للجالية الايرانية التي تعيش على ارض الكويت ؟ ام ان الموضوع نوع من التباهي امام ضيوف المهرجان بتعدد مواقعنا الثقافية في الكويت فقط ؟!.
رغم السلبيات التي تطرقنا اليها الا ان الحفل كان مميزاً بنجوم فرقة رودكي الايرانية «ثمانية رجال وامرأة» قادها باقتدار الموسيقار محسن حسيني، حيث قدمت اروع المقامات الايرانية بصوت الفنان الدكتور عبدالحسين مختاباد الذي جال بالجمهور ما بين مقام شور وماهور وهمايون وسيكا وشاركاة ونوا وراست، وبنغمات متنوعة منها اصفهان وابوعطاء وبيات ترك وافشاري ودشتي، وانقسم الحفل الى قسمين الاول كان مع الموسيقى التراثية من خلال اغاني «الكهرباء» من تأليف عبدالحسين مختاباد ومحسن حسيني، واغنية «المجنون من محافظة الفارس» بموسيقى فلكلوية، «مطرب دل» و«تمناي وصال» تأليف محسن حسيني، كان التفاعل جميل جداً من الجمهور كجمال الاصغاء الموسيقي التي تخاطب الوجدان وتحلق بنا الى اجواء ونسمات طهران ومشهد وقم وغيرها من الضواحي الايرانية، كما شمل الجزء الثاني من الحفل على موسيقات فلكلورية منها «آداز كتولي» و«كلي حان» و«لاره لاره» و«كل نساء».
لاحظنا في تلك المقامات الفارق الكبير بين ثيمة واخرى كما تنوع الغناء بين جماعي ومنفرد، الحال ذاته في طريقة العزف ففي العزف المنفرد في الموسيقى الايرانية وجدنا انه ذو علاقة وثيقة بالفلسفة والعرفان في الشرق لأن العازف الشرقي ولا نبالغ ان ذكرنا انه يعيش في حالة من العبادة مع آلته الموسيقية عندما يکون بمفرده حيث اتضح ذلك جلياً في بعض الوصلات، بينما كان العزف الجماعي تتداخل فيه بعض الآلات النفخ والناي الطويل يستخدم عادة مع الطبل الكبير وايضاً آلة الكرنا ومزمار القربة والكمنجة والعود والربابة.
وحقيقة استمتع الجميع بهذا التجانس الذي ابدته الفرقة باعضائها التسعة وكان الحفل ناجحا لولا مساحة المسرح التي اجبرتنا على الوقوف مع من لم يحصلوا على المقاعد واستمررنا بهذا الوضع حتى النهاية.
لم يحسن منظمو مهرجان القرين الثقافي في دورته الخامسة عشرة الاختيار عندما وقع على مسرح مركز عبدالعزيز حسين الثقافي في منطقة مشرف لحفل رائع قدمته فرقة رودكي الايرانية، انحشر فيه الجمهور مع بعضه البعض ليبقى ضعف عدد الحضور يتابعون الحفل وقوفاً والبعض الآخر استسلم وجلس على الطريق المؤدي الى المسرح واخرين يأسوا وانتظروا بالخارج والبقية غادرت متذمرة، وعندما استفسرنا ان كان هناك فعاليات سبقت الحفل في مسرح الدسمة كونه يستوعب عدداً كبيراً، اكدوا لنا بعدم وجود اي فعالية، والسؤال المطروح للجنة المنظمة، لماذا لم يستغل مسرح الدسمة لهذا الحفل خصوصاً وانتم تعرفون شعبية وجماهيرية هذه الفرقة ؟ وهل معقول غاب عنكم العدد الكبير للجالية الايرانية التي تعيش على ارض الكويت ؟ ام ان الموضوع نوع من التباهي امام ضيوف المهرجان بتعدد مواقعنا الثقافية في الكويت فقط ؟!.
رغم السلبيات التي تطرقنا اليها الا ان الحفل كان مميزاً بنجوم فرقة رودكي الايرانية «ثمانية رجال وامرأة» قادها باقتدار الموسيقار محسن حسيني، حيث قدمت اروع المقامات الايرانية بصوت الفنان الدكتور عبدالحسين مختاباد الذي جال بالجمهور ما بين مقام شور وماهور وهمايون وسيكا وشاركاة ونوا وراست، وبنغمات متنوعة منها اصفهان وابوعطاء وبيات ترك وافشاري ودشتي، وانقسم الحفل الى قسمين الاول كان مع الموسيقى التراثية من خلال اغاني «الكهرباء» من تأليف عبدالحسين مختاباد ومحسن حسيني، واغنية «المجنون من محافظة الفارس» بموسيقى فلكلوية، «مطرب دل» و«تمناي وصال» تأليف محسن حسيني، كان التفاعل جميل جداً من الجمهور كجمال الاصغاء الموسيقي التي تخاطب الوجدان وتحلق بنا الى اجواء ونسمات طهران ومشهد وقم وغيرها من الضواحي الايرانية، كما شمل الجزء الثاني من الحفل على موسيقات فلكلورية منها «آداز كتولي» و«كلي حان» و«لاره لاره» و«كل نساء».
لاحظنا في تلك المقامات الفارق الكبير بين ثيمة واخرى كما تنوع الغناء بين جماعي ومنفرد، الحال ذاته في طريقة العزف ففي العزف المنفرد في الموسيقى الايرانية وجدنا انه ذو علاقة وثيقة بالفلسفة والعرفان في الشرق لأن العازف الشرقي ولا نبالغ ان ذكرنا انه يعيش في حالة من العبادة مع آلته الموسيقية عندما يکون بمفرده حيث اتضح ذلك جلياً في بعض الوصلات، بينما كان العزف الجماعي تتداخل فيه بعض الآلات النفخ والناي الطويل يستخدم عادة مع الطبل الكبير وايضاً آلة الكرنا ومزمار القربة والكمنجة والعود والربابة.
وحقيقة استمتع الجميع بهذا التجانس الذي ابدته الفرقة باعضائها التسعة وكان الحفل ناجحا لولا مساحة المسرح التي اجبرتنا على الوقوف مع من لم يحصلوا على المقاعد واستمررنا بهذا الوضع حتى النهاية.