المشاركون طالبوا بإغلاق السفارات الإسرائيلية وجمع التبرعات وتجميد مبادرة «الاستسلام» العربية

«الإرادة» ... تنشد عزة غزة

تصغير
تكبير
| متابعة هبة الحنفي وغانم السليماني ومحمد صباح |
احتضنت ساحة الارادة مساء أمس مهرجانا خطابيا لإعلان التضامن مع غزة، شارك فيه نواب وفعاليات سياسية وطلابية، لم يكتفوا بإدانة الهجمة البربرية الصهيونية التي أسالت دماء مئات الشهداء والجرحى، لكنهم طالبوا بتحركات عملية ملموسة، هدفها ايقاف المجزرة الإسرائيلية، ورفع الحصار عن غزة، وأعلنوا تضامنهم مع صمودها، داعين إلى جمع التبرعات وارسال المساعدات الإنسانية والطبية إليهم.
وأكد المتحدثون في المهرجان الذي أقيم تحت عنوان «غزة تنشد العزة» على أهمية اتخاذ القمة العربية الطارئة قرارات جادة وحاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي، مطالبين بإغلاق السفارات الإسرائيلية في بعض الدول العربية، وتجميد مبادرة السلام العربية.
التحرك لوقف العدوان
وقال النائب أحمد السعدون «اننا نقف اليوم تضامناً مع الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وضد العدوان الصهيوني الغاشم على هذا الشعب البطل».
وأضاف النائب السعدون «يكفي ما جرى من عدوان وعلينا ان نتحرك لوقفه، وان نعمل جميعاً على فك الحصار الظالم الذي فرض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
يا أهل غزة انتم في عزة
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحركة السلفية مفرح السبيعي «لقد صب الصهاينة جام غضبهم على أهلنا في غزة والمقاومة بالغارات عندما فشلت معهم سياسة الحصار والتجويع، فماذا نقول لكم وقد ظلمناكم يا أهل غزة وخذلناكم بصمتنا ولا عذر لنا منكم»، متابعاً «ولكننا أبينا الا نقوم بأقل القليل وقمنا بتنظيم المهرجان الخطابي لأجل نصرة أهل فلسطين، فأنتم يا أهل غزة في عزة لأنكم رفضتم الذل والخضوع ما زاد من حنق الخنازير».
وأطلق «مبادرة الحركة السلفية في القيام بإرسال سفينة محملة بالأدوية والأغذية والمساعدات»، مطالباً الحكومة الكويتية ببذل المزيد من الجهود الدولية لفك الحصار وتحريك المساعدات والاغاثات.
ودعا الأمة الإسلامية والعربية باطلاق يد الخير التي كبلتها اميركا وهي اكبر دولة ارهابية عرفت بالتاريخ.
وتابع «فلا خير فينا اذا لم ننصر اخواننا في فلسطين»، مؤكداً على حق فلسطين في المقاومة، ونادى بالرد بالمثل على العدو مشيراً إلى «ان النصر لا يأتي الا بالثبات على المبدأ وليس بالمفاوضات، فهاهم اخوانكم في افغانستان بدأت مظاهر النصر لديهم».
إدانة طلابية للتطبيع
ومن جانبه، أصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة بياناً أعلن فيه عن اسفه لما آلت اليه الأوضاع في قطاع غزة نتيجة الهجوم الوحشي من قبل الصهاينة ونقض العهود والمواثيق وتصفية المجتمع بأسره من خلال قصف همجي عشوائي بأسلحة ثقيلة وصواريخ قاتلة على شعب أعزل.
وعلى هذا فإننا نستنكر هذا الموقف الدولي والعربي المتخاذل الذي لم يحرك ساكنا تجاه هذه المجزرة الوحشية التي ارتكبت بحق هؤلاء الأبرياء وجرحت المئات وحصدت العديد من الأرواح الطاهرة.
وأضاف: «نحن في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة نعلن تضامننا التام مع أهالي غزة بشتى السبل والوسائل المتاحة ونطالب الحكومة الكويتية باجراءات سياسية وإغاثية عاجلة لانقاذ ما يمكن انقاذه»ً.
وكذلك نهيب بجمهورية مصر العربية ان من مسؤولية حكومتها أداء ما يستلزم عمله تجاه جارتها فلسطين، وذلك بفتح معبر رفح من أجل تسهيل جميع الأمور لاخواننا المصابين ونقل الدواء والمعونات الغذائية لهم.
وكذلك ندين التطبيع مع الكيان الصهيوني ونرفض مسرحية السلام بفصول المفاوضات العقيمة رفضا قاطعا ونشد على يد المقاومة الباسلة لانها الدواء الفعال والوحيد للشعب الفلسطيني تجاه هذا العدو الصهيوني الهمجي.
وندعو جميع أطياف المجتمع وكل من لديه حس إسلامي أو عربي أو إنساني أن ينصر غزة فالنهوض معها ونصرتها واجب على الجميع كل حسب استطاعته.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكركم على تفاعلكم مع حملتنا داخل الجامعة لنصرة هذا الشعب وهؤلاء المحاصرين خلال الفترة الماضية فقد أثبتم للكويت وللعالم أجمع أنكم شباب حر يعبر عن رأيه ووجهة نظره وينبض بالحياة بتفاعله مع هموم أمته ومتغيرات العالم من حوله.
وحشية وعدوانية مفرطة
وأصدرت رابطة الشباب الوطني الديموقراطي بياناً دعت فيه إلى تشكيل لجان شعبية للتضامن مع المحاصرين في غزة.
وقالت: «إن العدوان الاسرائيلي الأخير هو الكلفة التي يجب على الشعب الفلسطيني في غزة دفعها من دمه فكلما اقتربت الانتخابات الاسرائيلية تصدر الأحزاب وساستها صراعاتهم نحو الخارج والآخر بدلا من حل المعضلات الداخلية فكل الساسة الاسرائيليين يهدفون لكسب تأييد اليمين الفاشي المتطرف لتشكيل حكوماتهم، فيضربون من أجل ذلك بكل مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية ليحولوا الآلة العسكرية إلى وحش يدمر الإنسان والأرض فيقتل دون تمييز الأطفال والنساء والشيوخ، ويحول حياة الناس إلى جحيم لا يراعي الحد الأدنى كرامة الإنسان فقبل عملية القتل الجماعي عاش قطاع غزة حصارا غير انسانيا في عقاب جماعي على خياره الديموقراطي».
ان كل انسان ذا ضمير حي مطالب بالوقوف ضد هذه الوحشية والعدوانية المفرطة التي نتج عنها مجازر ضد المدنيين كما يجب يرفع الحصار عن غزة الذي يعتبر نوعا في حروب الابادة وتدمير الانسان ببطء وبرودة دم وضمير يخلو من القيم والأخلاق الإنسانية.
اننا ندعو لتشكيل لجان شعبية للتضامن مع المحاصرين في غزة سواء جراء الحصار الجائر أو لتقديم المساعدات العاجلة التي يحتاجها القطاع الناتج عن العدوان العسكري الوحشي من خلال ايصال المساعدات الغذائية والطبية التي يحتاجها الجرحى والمصابين من القصف.
كما ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف عاجل وسريع لوقف هذا العدوان قبل أن تسوء أكثر عند الاجتياح الاسرائيلي الذي سيجعل الوضع الإنساني أكثر سوءا ووحشيا بحق الشعب الفلسطيني.
إلغاء اتفاقات السلام
وقال النائب مرزوق الغانم: إننا نعزي الأمة الإسلامية بهذه الدماء التي سُفكت في ظل صمت مطبق من الحكومات العربية، وطالب بعقد قمة عربية يتحدث فيها القادة بضمير الأمة، مطالبا بأن تخرج هذه القمة بقرارات تلغي الاتفاقات مع إسرائيل، معتبرا تلك الاتفاقات اتفاقات استسلام لا اتفاقات سلام، رُكعت بها الأمة العربية اضافة إلى توصيل رسائل شديدة اللهجة إلى إسرائيل على غرار الرسالة التي وجهها هارون الرشيد إلى حاكم الروم معتبرها هي اللغة التي يفهمها الصهاينة.
إغلاق السفارات الإسرائيلية
وحيا النائب حسين قويعان الحركة السلفية على مبادرتها في تنظيم هذه التظاهرة معتبرا هذه الحشود رسالة على أن الشعوب العربية تختلف بكل شيء إلا في حرمة الدماء العربية.
وطالب باغلاق السفارات الاسرائيلية في بعض الدول العربية وايقاف المفاوضات مع العدو الصهيوني.
من جانبه، دعا حاكم المطيري إلى تشكيل جبهة عربية من جميع الفصائل الفلسطينية الداخلية بعد أن عجزت منظمة التحرير الفلسطينية عن القيام بدورها، مشيرا إلى ان سلاح العمليات الاستشهادية هو السلاح الذي سيغير كل الموازين.
قتل وتشريد
وقال النائب جمعان الحربش ان ما يحصل لأهل غزة من قتل وتشريد واضطهاد إنما هو بتواطؤ عالمي، لافتا إلى ان غزة لم تقصف إلا بعد زيارة اسرائيلية لاحدى الدول العربية.
وطالب الحربش الشعوب العربية بنصرة اخوانهم المسلمين في غزة خصوصا بعد يأسنا من الخلافات العربية التي أصبحت طرفا في شكلها لدماء أهالي ومجاهدي غزة، مشيرا إلى ضرورة تنظيم المظاهرات الداعمة لهم وجمع التبرعات لمساعدتهم مطالبا بفتح الحدود بين المسلمين وألا توضع الحواجز التي تحول بينهم وبين اخوانهم في غزة.
وأضاف ان القتل كتب على هذا الشعب المجاهد الذي أصبح يعيش بين خيارين إما الموت بكرامة أو الموت كما يموت الخونة.
القوة في العقيدة
دعا النائب محمد هايف المطيري الأمة العربية ان تستمد قوتها من دينها ومن عقيدتها، وألا تعتمد على الغرب أو الشرق في دعمها. وطالب هايف الحكومة المصرية بفتح معبر رفح وأن ترفع الحكومات والأنظمة الأقنعة الزائفة.
افتحوا معبر رفح
وقال النائب ناصر الصانع لا سهلا ولا مرحبا بمحمود عباس في الكويت، وطالب الحكومة الكويتية أن ترسل طائرات اغاثة وطائرات طبية لعلاج الجرحى والمرضى.
وطالب الصانع مصر ورئيسها بأن يفتح معبر رفح من أجل اغاثة غزة.
أين دور مصر؟
وقال الأمين العام للتحالف الدستوري الوطني حسن المعتوق: ان ما يجري في غزة لا يتحمل مسؤوليته العدو الصهيوني وأميركا فقط وإنما غالبية الدول العربية والاسلامية التي قبلت مثل هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
وطالب المعتوق مصر أن تنضم إلى الأمة العربية وتفتح المعابر الحدودية.
مظاهرات تنديد
وأعلن رئيس اتحاد الطلبة أوس الشاهين عن قيام الحركة الطلابية بتنظيم حشود ومظاهرات ضخمة أمام السفارة المصرية اذا لم تقم السلطات المصرية بفتح المعابر. وأضاف «كما سنستقبل الرئيس محمود عباس في الكويت باستهجان».
تقطع المساعدات وتزود إسرائيل بالغاز
من جانبه، طالب النائب عدنان عبدالصمد بفتح معبر رفح، مضيفا ان مصر أرض التضحيات، أرض حرب السويس، أرض حرب اكتوبر، لا يقبل منها أن تقف حاجزا بمنع المساعدات عن قطاع غزة. وتساءل عبدالصمد «هل يُعقل أن تقطع مصر المساعدات عن قطاع غزة وتمد إسرائيل بالغاز والنفط؟».
آخر أسوار المقاومة
من جانبه، قال النائب محمد فالح العبيد «ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة هدفه استهداف آخر المقاومة الشرعية، مطالبا مصر بقطع علاقاتها مع إسرائيل».
الوحدة في الأزمات
وقال النائب أحمد المليفي «إن الشعوب العربية تتوحد وتجتمع في الأزمات، وأن دماء الشهداء في غزة تبعث فينا روح الوحدة والقوة، وان الشعوب العربية لا يستهان بها، وآن لها أن تتحرك في مواجهة العدو الصهيوني لتحرير فلسطين».
فتح الحدود
وقال النائب مخلد العازمي «إن بعض الأنظمة العربية تتعاون مع الكيان الصهيوني فحان الوقت لقطع هذا التعاون»، مطالبا بفتح الحدود من أجل نصرة غزة وفك الحصار عنها.

لا اتصالات أو علاقات أو فتح مكاتب تمثيل من أي نوع

20 نائبا لحظر التعامل مع إسرائيل


قدم عشرون نائبا هم الدكتور جمعان الحربش وعسكر العنزي ومسلم البراك والدكتور علي العمير وأحمد السعدون والدكتور ناصر الصانع وعبدالواحد العوضي وخلف دميثير ومرزوق الغانم وأحمد لاري وعبدالعزيز الشايجي والدكتور وليد الطبطبائي ومحمد الصقر ومرزوق الحبيني وعبدالله الرومي ومخلد العازمي وصالح عاشور والدكتور حسن جوهر وعدنان عبدالصمد والدكتور حسين قويعان اقتراحا بقانون في شأن حظر التعامل مع الكيان الصهيوني (إسرائيل).
وجاء في الاقتراح بقانون انه بعد الاطلاع على الدستور، وعلى القانون رقم 21 لسنة 1964 في شأن القانون الموحد لمقاطعة اسرائيل، وافق مجلس الامة على القانون الآتي نصه. بالرغم من كل القرارات الدولية الصادرة من مجلس الامة والتي تدعو الكيان الصهيوني إلى ارجاع الحقوق العربية إلى اهلها، الا ان هذا الكيان لا يزال رافضا تطبيق ايا من تلك القرارات، ومستمرا في اعتداءاته الوحشية ضد الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأتي المجزرة الصهيونية الاخيرة في قطاع غزة التي راح ضحيتها مئات الابرياء ما بين شهيد وقتيل استكمالا لمسلسل الجرائم الصهيونية التي يقوم بها هذا الكيان.
لذلك تم اعداد هذا القانون الذي يطالب بحظر كافة انواع العلاقات مع الكيان الصهيوني «اسرائيل.
مواد القانون
مادة اولى:
يحظر التعامل او اقامة اي اتصالات او علاقات من اي نوع كانت او فتح مكاتب تمثيل من اي نوع وعلى اي مستوى كان مع الكيان الصهيوني (اسرائيل) مباشرة او بطريق غير مباشر او تمويها.
مادة ثانية:
يحظر على جميع الجهات الحكومية والخاصة والافراد والاشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اي اتفاقيات او بروتوكولات او لقاءات ايا كانت طبيعتها مع الكيان الصهيوني (اسرائيل) او مع اي جهة تنتمي إليه او يكون طرفا فيها.
مادة ثالثة:
يحظر السفر من والى الكيان الصهيوني (اسرائيل) او اقامة اي اتصالات او لقاءات مع الهيئات او الاشخاص الذين ينتمون إلى هذا الكيان او يعملون لحسابه سواء في داخل هذا الكيان او خارجه.
مادة رابعة:
ويدخل في حكم الحظر المنصوص عليه في المواد السابقة كل تأييد او تمجيد او ترويج او دعاية او دعم لاعمال او تجارة او اعلانات من اي نوع كانت او سلوك من جانب الكيان الصهيوني (اسرائيل) يتنافى مع احكام هذا القانون او جوهره سواء تم ذلك خفية او جهرا او علانية باي وسيلة من وسائل الاعلام المقروءة او المرئية او المسموعة او ما يماثلها.
مادة خامسة:
يعاقب كل من يخالف احكام هذا القانون بالاشغال الشاقة الموقتة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز عشر سنوات، ويجوز مع الحكم بالاشغال الشاقة الحكم بغرامة مالية لا تجاوز خمسة آلاف دينار كويتي، واذا كان الجاني في احدى هذه الجرائم شخصا اعتباريا تنفذ العقوبة على من ارتكب الجريمة من المنتمين إلى هذا الشخص الاعتباري إذا كان هو المسؤول عن ارتكابها ويضاف إلى العقوبة المذكورة سحب الرخصة الممنوحة له وحرمانه من اي رخصة مماثلة لمدة عشر سنوات.

خالد مشعل: دقت ساعة الحقيقة

وناشد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عبر تسجيل بث له امام الجماهير المحتشدة في ساحة الإرادة الحكومة الكويتية والشعب بزيادة الدعم المادي والمعنوي والسياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس التي فازت برئاسة الوزراء عبر صناديق الاقتراع.
وقال مشعل «ان غزة ستبقى مبعث العزة،ان طريقنا للنصر بالجهاد وان الحل ليس في التهدئة والتي استمر الحصار في ظلها».
ولفت إلى «ان الهجوم كان بتواطؤ من بعض الأطراف العربية والتي لا احتاج لذكرها بالاضافة لتواطؤ السلطة الفلسطينية التي اعتبرت الصواريخ والسفن الأجنبية والعربية سخيفة والعمليات الاستشهادية حقيرة، نعم هناك تواطؤ على غزة لأنها استعصت عليهم بإيمانها وثباتها».
ونوه إلى «أن هناك أكثر من طرف صهيوني ودولي واقليمي وفلسطيني يريد التخلص من غزة لكن عبثاً يحاولون ولن يكسر شعبنا»، متابعاً «وكان من ضمن المتواطئين السلطة الفلسطينية ولكنهم سيعون بأنهم ارتكبوا حماقات كبيرة».
وتساءل «ماذا فعل الذين طالبونا بالتهدئة فهل رفعوا الحصار، وهل تريدون تهدئة مع الاستمرار في الحصار».
وقال «أهل فلسطين هم خط الدفاع الأول عن امتنا» مطالباً الشارع الكويتي بالوقوف بكل عنفوانه مع المقاومة الفلسطينية.
وقال «نحن شعب لا ننكسر أبداً ونرفض العبودية والله اصطفانا لنحمي قبلة المسلمين الأولى ونأمل ان نكون على قدر المسؤولية».
وأضاف «يا جماهير شعب الكويت هذا وقت الحقيقة، ماذا يفعلون اليوم، طوال عام ونصف العام ونحن مليون ونصف المليون فلسطيني حر يعيشون في سجن كبير داخل قطاع غزة، فهم يعانون من حصار قاتل ويعاقبون بالتجويع والذي اشتد اكثر في الفترة الأخيرة، فماذا انتم فاعلون امام هذا، فقد جاءت لحظة حقيقة عربية إسلامية وإنسانية في ان نكون صفا واحدا في هذه الوقفة والمسيرة التاريخية».
ودعا مشعل إلى نصرة شعب عرف طريق الله والإيمان والجهاد، وقال لن نتخلى عن هذه المسيرة المباركة رغم ما نتعرض له من ألم وجراح، لا بد أن نقف في وجه العدوان». ودعا «بأن تكون دولة الكويت في طليعة الداعمين لأهل غزة على المستويين الرسمي والسياسي كما كانت دائماً وكما عهدنا منها ممثلة في كافة اطيافها وبالأخص الحركة السلفية والإخوان في الكويت».

«عقال»... وحذاء

بين عقال النائب وليد الطبطبائي الذي رفعه تحية لصمود رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، وحذائه الذي استنكر فيه تخاذل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تعالت صيحات الحشد الجماهيري الذي اصطف في ساحة الإرادة نصرة لغزة المثخنة بالجراح.
وقال الطبطبائي نقول لمحمود عباس والمتخاذلين العرب لا نرحب بكم في الكويت.

ثائرون يا غزة

• رفع المعتصمون لافتات منددة بالهجمات الإرهابية التي يتعرض لها أهل غزة ومنها:
«حماس هي الأساس»
الحركة السلفية (مهرجان غزة، ننشد العزة) فلسطين
• فتحها عمر... وحررها صلاح فمن لها الآن
• «بالخوف أصرخ... بالتوجع أنثني بالجوع أهرب والسياج يردني من لي بعون في طريق تألمي والكل اضحى بالمذلة ينحني»
• ثائرون... يا فلسطين... ثائرون يا غزة...
• أطلقت الحشود المعتصمة صراخات مدوية وهتافات حملت تلك العبارات:
• يا كتائب القسام... انتقام... انتقام
• يا كتائب عز الدين... انتقام... انتقام
• وضع المتظاهرون العلم الإسرائيلي تحت أقدامهم ولم يحرقوه بسبب رفض المنظمين حفاظاً على أمن الحاضرين على حرقه.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي