غزة في الكويت... ساحة وإرادة

النائب وليد الطبطائي رافعاً حذاءه في ساحة الارادة امس خلال مهرجان دعم غزة قائلاً انه سيوجهه الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (تصوير زكريا عطية)


|كتب خالد المطيري وغانم السليماني ومحمد صباح وفهد مياح وعمر العلاس وخالد العنزي وهبة الحنفي|
بين الصباح والمساء كان مجلس الأمة وساحته المجاورة أمس على موعد مع نصرة غزة.
صباحا امتلأت ساحة المجلس بالتصريحات الداعية إلى وضع النقاط على الحروف وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات كما قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، ومساء امتلأت ساحة الإرادة المجاورة للمجلس بمئات الحناجر والمواقف في مشهد يسجل للكويت في نصرتها القضايا العربية، وفلسطين تحديدا.
وأكد الخرافي اهمية الاستعجال في عقد قمة عربية طارئة وشدد على وقف المجازر الإسرائيلية وتوحيد الكلمة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
وقال الخرافي في تصريح في مجلس الامة انه «إذا كان هناك من يعتقد ان من الجائز ضرب حركة حماس فأنا على يقين من انه سيأتي اليوم الذي تهاجم فيه القوات الإسرائيلية غير حماس، الأمر الذي يتطلب توحيد الصف الفلسطيني والكلمة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال».
وقال الخرافي «إن كان في العالم من يحارب الإرهاب فإن من شأن هذه المجازر إطلاق ردود أفعال لن يكون في مقدور أحد السيطرة عليها، خصوصا وأن الضرر لم يصب المقاتلين فقط بل طال النساء والشيوخ والأطفال».
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب محمد الصقر ضرورة ان يكون هناك دور أكبر من الشجب والتنديد تجاه ما حصل من اعتداءات إسرائيلية على غزة، وقال عقب اجتماع اللجنة أمس مع عدد من السفراء الكويتيين في الخارج بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله ان الشجب والتنديد أمر عادي «ونحن نريد أكثر من ذلك» وكشف أن الحكومة وعدت بمساعدات وأقرت إرسال معونات وفتح مستشفيات الكويت امام الجرحى الفلسطينيين.
وأشار إلى ان اللجنة ناقشت موضوع إغلاق معبر رفح «ونطلب من السلطات المصرية أن تساعد على ذلك وأنا متأكد أنه كما نحن مهتمون فإن المسؤولين المصريين مهتمون كذلك».
وتعليقا على زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الكويت قال النائب الدكتور ناصر الصانع «نقول له لا أهلا ولا سهلا بزيارتك إلى الكويت، فأرض الكويت الطاهرة تستقبل من هم مع قضايا الامة وليس من يتآمرون ضدها» واستدرك «ومع الاسف فإن الموقف الرسمي الكويتي مضطر أن يجامل عباس لكن ليتأكد ان الموقف الشعبي يرفضه».
وفي مهرجان ساحة الإرادة طالب النائب الدكتور جمعان الحربش بفتح الحدود بين المسلمين ورفع الحواجز التي تحول بينهم وبين نصرة إخوانهم في غزة.
وقال ان القتل مكتوب على هذا الشعب المجاهد الذي أصبح يعيش بين خيارين الصمود والموت بكرامة او ان يموتوا كخونة.
وقال النائب أحمد السعدون «إننا نقف اليوم مع الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة وكفى ما يجري لهذا الشعب ولنعمل على فك حصاره الذي يجب أن يحركنا ولتسجل لنا وقفة».
وناشد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في كلمة مسجلة بثت في المهرجان، الجماهير الكويتية وحكومتها بزيادة الدعم المادي والمعنوي والسياسي لحركة «حماس» التي فازت برئاسة الوزراء في صناديق الاقتراع.
وقال ان غزة «ستبقى طريقنا إلى الجهاد وأن الهجوم الإسرائيلي تم بالتواطؤ مع بعض الدول العربية والإقليمية والدولية والفلسطينية ممثلة بالسلطة في رام الله الذين سيعون أنهم ارتكبوا حماقة كبيرة».
بين الصباح والمساء كان مجلس الأمة وساحته المجاورة أمس على موعد مع نصرة غزة.
صباحا امتلأت ساحة المجلس بالتصريحات الداعية إلى وضع النقاط على الحروف وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات كما قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، ومساء امتلأت ساحة الإرادة المجاورة للمجلس بمئات الحناجر والمواقف في مشهد يسجل للكويت في نصرتها القضايا العربية، وفلسطين تحديدا.
وأكد الخرافي اهمية الاستعجال في عقد قمة عربية طارئة وشدد على وقف المجازر الإسرائيلية وتوحيد الكلمة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
وقال الخرافي في تصريح في مجلس الامة انه «إذا كان هناك من يعتقد ان من الجائز ضرب حركة حماس فأنا على يقين من انه سيأتي اليوم الذي تهاجم فيه القوات الإسرائيلية غير حماس، الأمر الذي يتطلب توحيد الصف الفلسطيني والكلمة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال».
وقال الخرافي «إن كان في العالم من يحارب الإرهاب فإن من شأن هذه المجازر إطلاق ردود أفعال لن يكون في مقدور أحد السيطرة عليها، خصوصا وأن الضرر لم يصب المقاتلين فقط بل طال النساء والشيوخ والأطفال».
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب محمد الصقر ضرورة ان يكون هناك دور أكبر من الشجب والتنديد تجاه ما حصل من اعتداءات إسرائيلية على غزة، وقال عقب اجتماع اللجنة أمس مع عدد من السفراء الكويتيين في الخارج بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله ان الشجب والتنديد أمر عادي «ونحن نريد أكثر من ذلك» وكشف أن الحكومة وعدت بمساعدات وأقرت إرسال معونات وفتح مستشفيات الكويت امام الجرحى الفلسطينيين.
وأشار إلى ان اللجنة ناقشت موضوع إغلاق معبر رفح «ونطلب من السلطات المصرية أن تساعد على ذلك وأنا متأكد أنه كما نحن مهتمون فإن المسؤولين المصريين مهتمون كذلك».
وتعليقا على زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الكويت قال النائب الدكتور ناصر الصانع «نقول له لا أهلا ولا سهلا بزيارتك إلى الكويت، فأرض الكويت الطاهرة تستقبل من هم مع قضايا الامة وليس من يتآمرون ضدها» واستدرك «ومع الاسف فإن الموقف الرسمي الكويتي مضطر أن يجامل عباس لكن ليتأكد ان الموقف الشعبي يرفضه».
وفي مهرجان ساحة الإرادة طالب النائب الدكتور جمعان الحربش بفتح الحدود بين المسلمين ورفع الحواجز التي تحول بينهم وبين نصرة إخوانهم في غزة.
وقال ان القتل مكتوب على هذا الشعب المجاهد الذي أصبح يعيش بين خيارين الصمود والموت بكرامة او ان يموتوا كخونة.
وقال النائب أحمد السعدون «إننا نقف اليوم مع الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة وكفى ما يجري لهذا الشعب ولنعمل على فك حصاره الذي يجب أن يحركنا ولتسجل لنا وقفة».
وناشد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في كلمة مسجلة بثت في المهرجان، الجماهير الكويتية وحكومتها بزيادة الدعم المادي والمعنوي والسياسي لحركة «حماس» التي فازت برئاسة الوزراء في صناديق الاقتراع.
وقال ان غزة «ستبقى طريقنا إلى الجهاد وأن الهجوم الإسرائيلي تم بالتواطؤ مع بعض الدول العربية والإقليمية والدولية والفلسطينية ممثلة بالسلطة في رام الله الذين سيعون أنهم ارتكبوا حماقة كبيرة».