فنانون شاركوا في تصوير الأغنية

حمد قلم لـ «الراي»: «ست الدنيا»... مشاعر حب رأيناها في عيون الكويتيين واللبنانيين

تصغير
تكبير



مشعل ميامي: الأغنية تختصر حبنا للبنان


إهداء من الكويت إلى لبنان مرة جديدة... بدأت بفكرة من مقدم البرامج حمد قلم وصاغ كلماتها الشاعر سامي العلي (والده)، وانتهت بعنوان «ست الدنيا»، مغناة بصوت مشعل ميامي والفرقة بعد تلحينها من قبل طلال العيدان.
الأغنية تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب بقيادة المخرج أحمد عبدالواحد بمشاركة العديد من الفنانين منهم طارق العلي وخالد العجيرب ومحمود بوشهري وعبدالله بوشهري و«البلوغر» بيبي العبدالمحسن.
صاحب الفكرة حمد قلم قال لـ«الراي»: «الفكرة وُلدت من مشاعر حب رأيناها في عيون الكويتيين واللبنانيين على حد سواء تجاه لبنان، لهذا حاولنا أن نجمع هذا الشعور في عمل فني جميل. في البداية فكرنا بفرقة ميامي، كونها تمثل الفن الكويتي، إضافة إلى شطارتهم في غناء الألوان المختلفة وأيضاً قريبين من القلب، وعلى الفور تواصلت معهم وكان ردهم (يلا فوقه) من دون تفاصيل».


وأضاف «الأغنية من كلمات والدي الشاعر سامي العلي، وهو من عشاق الفن اللبناني لهذا اختار كلمة (شوفير) وهي لبنانية وفيها مشاعر ورسائل مبطنة، أننا نريد الذهاب بسرعة إلى لبنان. بعد ذلك تنفيذنا لها كشركة قلم جاء من منطلق أننا نحاول السباحة عكس التيار وطرح أمور جديدة بعيداً عن الأعمال الخاصة بالمواسم. الجالية اللبنانية في الكويت عددها كبير، ولدينا زملاء في المهنة من لبنان، ومن خلال الاحتكاك المباشر معهم لمست حبهم للكويت، لهذا أعتبر الأغنية رسالة محبة رداً لحبهم لنا». وتابع: «أما فكرة التصوير، فجاءت من المخرج أحمد عبدالواحد بأن نجمع الكويتيين مع اللبنانيين المقيمين في الكويت بأعمار ومهن مختلفة ومتنوعة، عندها أجرينا اتصالات مع أصدقائنا ممن أعربوا عن استعدادهم الكامل للمشاركة، وأذكر منهم الفنان طارق العلي الذي وصل أول شخص، وكذلك لا أنسى خالد العجيرب ومحمود بو شهري وشقيقه عبدالله المحبين للبنان، وأيضاً بيبي العبدالمحسن التي تحب بيروت وتذكرها بأجمل أيامها هناك، وخلال التصوير تلقيت اتصالات عديدة من فنانين (يشرهون) لأننا لم نشركهم في العمل، وهذه المشاعر لمستها رغبة في دعمهم للبنان».
من جانبه، قال مشعل ميامي لـ«الراي» حيال الأغنية: «الشعب اللبناني يستحق أكثر من هذا العمل الفني وأغنية واحدة لا توفيه حقه، وهذا (من زود أهل الكويت للشعب اللبناني)، و(ست الدنيا) تختصر حبنا للبنان».
وأضاف «لكي أكون واضحاً وصريحاً، في بادئ الأمر لم أكن أجيد نطق اللهجة اللبنانية كثيراً، لكنني تخطيت الأمر بمساعدة أحد الأصدقاء اللبنانيين الذي كان معي أولاً بأول خلال تسجيل الأغنية، فساعدني على لفظ الكلمات على أصولها، ويمكنني القول إنني، وبعد خوضي لهذه التجربة، وجدت أن اللهجة اللبنانية سهلة الحفظ والنطق، وأتوقع أن ذلك هو انعكاس لحلاوة الشعب اللبناني وتعامله مع الآخرين وطباعه الرائعة وأسلوبه المليء بالحب، ولهذا حرصنا على أن يكون اللحن راقياً مثل رقي أهل لبنان. وكون أنها المرة الأولى التي نسجل فيها كفرقة ميامي أغنية خاصة للبنان، أردنا أن تكون راقية جداً وأن تحقق الهدف، وبإذن الله تكون كذلك».
وتابع مشعل: «من خلال جريدتكم الموقرة، يجب عليّ توجيه الشكر الجزيل إلى إخواني حمد قلم وطارق العلي وخالد العجيرب ومحمود بوشهري وعبدالله بوشهري وكل الفنانين المشاركين في صناعة الفيديو كليب بمختلف مسمياتهم وعملهم، وبالتأكيد الموضوع لم يأتِ من فراغ، ولمسة كل واحد فيهم كانت واضحة بشكل جليّ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي