الغانم على وعده: قدّمت قانون «البدون» الخميس وأخّرتُ الإعلان لأُثبت أن الهجوم عليه لأسباب سياسية
- هناك من هاجم القانون من الخميس إلى اليوم ... ولم يقرأه
- القانون اجتهاد بدأ منذ شهر أبريل بناء على توجيهات سامية لحل القضية
- مجموعة كبيرة من النواب وقعت على القانون لكن بصيغ فيها بعض الاختلاف بوجهات النظر
- عقدنا لقاءات مع ناشطين ومعنيين بالقضية وما زالت اللقاءات مستمرة
- القانون ليس قرآناً بل قابل للنقاش والطرح والزيادة والنقصان
- البعض يستغرب إقامة ندوة لشرح القانون وعرض الكثير من التفاصيل
- أتشرف بتلبية دعوة العم عبدالعزيز الغنام
- سأظهر في لقاء تلفزيوني لاحقاً لشرح التفاصيل
- سأقدم قريباً قانون إنشاء جهاز مركزي للجنسية
أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه قدم الخميس الماضي مع مجموعة من النواب اقتراحاً بقانون بشأن حل قضية المقيمين بصورة غير قانونية ( البدون)، مضيفاً أنه سيقدم قريباً قانوناً آخر بإنشاء جهاز مركزي للجنسية وكشف المزورين.
وقال الغانم، في تصريح صحافي في مجلس الأمة أمس، «كما وعدتكم سابقاً أوضح لكم أن موضوع قانون البدون قدمته صباح يوم الخميس مع مجموعة من النواب، وهناك مجموعة كبيرة من النواب وقعت على نفس القانون، لكن بصيغ بها بعض الاختلاف في وجهات النظر».
وأضاف: «قد يسأل سائل لماذا لم يوزع يوم الخميس؟ فأنا متعمد فقط لأثبت حقيقة واحدة وهي أن هناك من سيهاجم القانون لأسباب سياسية لا علاقة لها بمحتوى القانون أو مضمونه وهذا فعلاً ما حدث».
وأشار إلى أن «هناك من هاجم القانون من يوم الخميس إلى اليوم ولم يقرأه، وذلك دليل بأن لديه أمراً مسبقاً بالهجوم بغض النظر عما في القانون من محتوى».
ولفت إلى أن «القانون اجتهاد بدأ منذ شهر أبريل الماضي، بناء على توجيهات سامية بضرورة الإسراع من قبل السلطتين لحل هذه المشكلة»، مضيفاً «إننا تداعينا مع مجموعة من النواب خلال الصيف لهذا القانون، وكان هناك عمل جبار وجهد كبير».
وقال إنه تم عقد لقاءات مع ناشطين ومعنيين بالقضية، وما زالت اللقاءات مستمرة، مشيراً إلى أن «القانون ليس قرآناً بل قابل للنقاش والطرح والزيادة والنقصان، لكن على الأقل قدمنا واجتهدنا في تقديم حل».
ولفت الغانم إلى أن «القوانين يتم توقيعها وتقديمها في مجلس الأمة، ومناقشة التفاصيل الفنية فيها تتم من خلال اللجان، وتقر ويتم التصويت عليها في قاعة عبدالله السالم».
وأوضح «أن طرح القوانين للرأي العام لا يكون داخل المجلس، بل يكون كما يحدث في كل القوانين السابقة أو في الاستجوابات في جمعيات النفع العام، ومن خلال الندوات والدواوين والأماكن التي أوصلتنا إلى المجلس»، مبديا استغرابه «من استغراب البعض من إقامة ندوة يوم غد (اليوم) لشرح القانون والتي سأعرض خلالها الكثير من التفاصيل».
وأعرب عن تشرفه بتلبية «دعوة العم الفاضل عبدالعزيز الغنام» وشكره «لكل من اتصل ولم يسع الوقت للرد على كل اتصالاته»، مؤكداً أنه سيلبي «كل دعوة من دعواتهم إن سمح الوقت».
وأعلن الغانم أنه سيظهر في لقاء تلفزيوني سيعلن عن وقته ومكانه لاحقاً، وسيشرح فيه تفاصيل الموضوع وسيطرح للنقاش.
وأكد أنه ينطلق من منطلقات الحل العادل والشامل للقضية قدر المستطاع، بما يحافظ على الهوية الكويتية ويراعي الجوانب الإنسانية لهذه الفئة، مشدداً على ضرورة إيجاد حل جذري لتلك القضية.
وأضاف أنه في ما يتعلق بموضوع إنشاء جهاز مركزي للجنسية وكشف المزورين «سأقدمه وسأتحدث لكم وبعدها يطرح للرأي العام ويناقش في مجلس الأمة في القريب العاجل إن شاء الله».