أكد أهمية الحوار مع المتظاهرين

عون: دعم اللبنانيين ضروري لتحقيق الإصلاحات

تصغير
تكبير

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم ضرورة الحوار مع المتظاهرين في الساحات من أجل التوصل الى تفاهم على القضايا المطروحة، معتبرا أن "النداءات التي وجهها إليهم عكست تفهمه للمطالب التي رفعوها".

ونقلت الرئاسة اللبنانية في بيان عن الرئيس عون قوله خلال لقائه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش إن "الاصلاحات التي اقترحها ووعد اللبنانيين بالعمل على تحقيقها من شأنها تصحيح مسار الدولة واعتماد الشفافية في كل ما يتصل بعمل مؤسساتها"، مؤكدا أن "دعم اللبنانيين ضروري لتحقيق هذه الإصلاحات".
وأضاف إن من أولى مهام الحكومة الجديدة بعد تشكيلها متابعة عملية "مكافحة الفساد" من خلال التحقيق في كل الادارات الرسمية والمؤسسات العامة والمستقلة بهدف "محاسبة الفاسدين"، لافتا الى ان التحقيق "سوف يشمل جميع المسؤولين الذين تناوبوا على هذه الادارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة من مختلف المستويات".

بدوره، نقل كوبيتش اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والمسؤولين في المنظمة الدولية بتطورات الأوضاع في لبنان واضعا امكانات المنظمة بتصرف لبنان لمساعدته في المسائل التي يرغب في تحقيقها لمواجهة الظروف الراهنة.
وأشار بيان الرئاسة الى تناول اللقاء بين الرئيس عون وكوبيتش الأوضاع الداخلية قبل اجتماع مجلس الأمن في الـ21 من الشهر الجاري لمناقشة مراحل تطبيق القرار رقم 1701.

يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المظاهرات لليوم الـ19 على التوالي في بيروت وعدد من المدن اللبنانية الأخرى احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية وللمطالبة بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة.

وحصل تدافع بين الجيش اللبناني والمتظاهرين الذين قطعوا أوتوستراد البحصاص- بيروت اليوم وسط إطلاق الجيش الرصاص المطاطي باتجاههم أسفر عن إصابة أحد المتظاهرين، وذلك وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وميدانيا، أغلق المحتجون الطرق في بيروت وأجزاء أخرى من لبنان اليوم، مواصلين بذلك موجة احتجاجات شلت مناحي الحياة منذ أكثر من أسبوعين.

وقال شهود إن المحتجين أغلقوا عددا من الطرق في العاصمة بيروت. وألغيت الدراسة للأسبوع الثالث.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إن المحتجين أغلقوا الطرق في مناطق أخرى منها مدينة طرابلس في الشمال وفي منطقة خلدة بجنوب بيروت على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى جنوب لبنان.

ودفعت الاحتجاجات، التي لم يسبق لها مثيل وعمت أرجاء لبنان،?? ??بالبلاد إلى أتون اضطرابات سياسية بينما تجد صعوبة في احتواء أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي