برعاية وزير الإعلام... وحضور حشد من الفنانين الخليجيين والعرب
«بي يوند السينمائي الدولي»... يطلق فعاليات دورته الأولى على مسرح «عبدالحسين»
المنصور: أمد يدي للشباب... لصناعة سينما كويتية مهمة
كريم: نسعى لبناء منصة مُلهمة تدعونا لرؤية الحياة في عيون السينمائيين
تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، انطلقت أول من أمس، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان «بي يوند السينمائي الدولي» الخاص بالأفلام القصيرة، وذلك على مسرح عبدالحسين عبدالرضا.
وقد شهد حفل الافتتاح، حضور حشد غفير من الفنانين الكويتيين والخليجيين والعرب، ممن اختالوا على السجادة الحمراء، بينهم أحمد زاهر وروجينا وشيماء سيف وشيري عادل من مصر، وداود حسين وزهرة الخرجي وأحمد إيراج وخالد البريكي وعبير الجندي من الكويت، فضلاً عن حضور الفنان منذر الرياحنة من الأردن.
كما شهدت ليلة الافتتاح تكريم خاص لشخصية الدورة الأولى من المهرجان الفنان القدير محمد المنصور، لما قدمه من أعمال أثرت الساحة الفنية في الكويت على مدى عقود، إذ كان من أوائل المشاركين في الأفلام السينمائية في مصر والكويت، لا سيما فيلم «بس يا بحر» الذي لا يزال خالداً في ذاكرة السينمائيين، ويعتبر من أبرز الأفلام المحلية، فضلاً عن عطاء المنصور ومشواره الطويل في مجالات أخرى، مثل الإذاعة والتلفزيون والمسرح.
بدأ الحفل بوصلة غنائية من التراث، قدمتها فرقة «الماص» للفنون الشعبية، تبعها عرض لفيلم وثائقي يتناول الشخصية المحتفى بها (محمد المنصور) والذي أشاد من خلال كلمة مسجلة بالقيمين على المهرجان، مؤكداً في الوقت نفسه دعمه المطلق للشباب، لصناعة سينما كويتية مهمة، مبدياً استعداده لمد يد العون لكل طاقة شبابية محبه للفن وللسينما.
وتابع المنصور: «لقد برزت من خلال مسيرتي الفنية التي فاق عمرها 55 عاماً في الأعمال التي قدمتها للسينما وللمسرح والتلفزيون، وكان الحصاد مثمراً بما حظيت به من محبة واحتفاء، وأنا أقدّر كل الجهود التي أسهمت في ولادة هذا المهرجان، وسأمد يدي لكل من يحمل في جعبته الطموح والعطاء والإصرار».
بدوره، تحدث مدير مهرجان «بي يوند السينمائي الدولي» المخرج السينمائي علي كريم، قائلاً: «نسعى من خلال المهرجان إلى أن تصبح لنا منصة فنية ملهمة، تدعونا لرؤية الحياة في عيون المبدعين السينمائيين، والمهرجان يسعى إلى تفعيل دوره في اكتشاف أفلام جديدة وجيدة، كما نسعى لتقديم باقة مميزة من الأفلام السينمائية القصيرة، وذلك من خلال فعاليات وأقسام المهرجان المتعددة».
ولفت كريم إلى أن المهرجان الذي انطلق في الثاني من شهر نوفمبر الجاري، ويستمر لغاية السابع من الشهر نفسه، يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار بين الأجيال المختلفة التي تعمل في مجال السينما، متمنياً أن يكون جسراً لتطوير هذه الصناعة بما يليق بتاريخ الفن السابع في الكويت، في ظل التطورات المتلاحقة والسريعة في ما يتعلق بصناعة السينما في العالم أجمع.
يُذكر أن عدد الأفلام المشاركة في المهرجان وصلت نحو 666 فيلماً من 66 دولة، وهو موجه لكل صاحب موهبة أو محترف أو هاوٍ في صناعة الأفلام القصيرة بفئاتها الثلاث، الروائية والوثائقية و«الأنيميشن». كما تضم لجنة تحكيم المهرجان، كلا من رئيس اللجنة سليمان آرتي، إلى جانب باقة من الأعضاء، على غرار الدكتور محمود الهاشمي والدكتور الفاروق عبدالعزيز والدكتور مانويل جوان والفنان داود حسين.