بايدن يعارض المستوطنات ... وتقليص المساعدات لإسرائيل

صرح نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بأنه يعارض أي ضرر بالمساعدات لإسرائيل، ووصف المقترحات الخاصة بسحب أموال المساعدات بأنها «خطأ كبير».
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن المنافس على منصب مرشح الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركية، تعليقه على اقتراحات بعض منافسيه، وعلى رأسهم السناتور بيرني ساندرز، عن المساعدات المقدمة لإسرائيل كـ«وسيلة ضغط» في الموضوع الفلسطيني: «أعارض المستوطنات منذ بداية مسيرتي السياسية، وأعتقد أنها خطأ، لكن فكرة أن نسحب المساعدات العسكرية من إسرائيل واشتراطها بأن يغيروا بعض السياسة هي فكرة فاضحة تماماً».
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه بات من الواضح أن «صفقة القرن» الأميركية لا تفترض إقامة دولة فلسطينية متكاملة.

وأشار في مقابلة متلفزة إلى «إقامة دولة إسرائيل فوراً بعد تبني قرار أممي في العام 1948، وعدم إقامة دولة فلسطينية حتى الآن»
في سياق منفصل، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل متجهة إلى جولة انتخابات ثالثة للكنيست، بعد فشل المفاوضات بين حزبي «أزرق - أبيض» بزعامة بيني غانتس، و«الليكود» بزعامة بنيامين نتنياهو.
وبدأ وزير المواصلات بتسلال سموتريتش في تطبيق خطته ببسط السيادة على الضفة الغربية، حيث خصصت الإدارة المدنية مليار شيكل لمشروع مضاعفة شارع الأنفاق بين القدس، وتجمع غوش عتصيون، إضافة إلى التوجه لمد سكة حديد للقطار من تل أبيب إلى مستوطنة أرائيل ومنها إلى مفرق زعترة جنوب نابلس.
كما صادق مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية، على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة.
ميدانياً، شنّت إسرائيل ليل الجمعة - السبت سلسلة غارات استهدفت عشرات المواقع التابعة لحركة «حماس» ومجموعات متحالفة معها، حسب مصدر أمني فلسطيني، ردّاً على إطلاق صواريخ على أراضيها، ما أسفر عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل وإصابة العديدين.
وجاء إطلاق الصواريخ والغارات بعد يوم جديد من الصدامات في إطار تظاهرات «مسيرات العودة» قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، أسفرت عن جرح أكثر من 90 فلسطينيا، حسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيانات أنّه تمّ إطلاق ما لا يقلّ عن عشرة صواريخ من غزّة على جنوب إسرائيل، موضحا أن نظام «القبّة الحديد» اعترض ثمانية منها.
وهي الليلة الثانية على التوالي التي تُطلق فيها صواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيليّة، بعد تهدئة استمرت نحو ستة أسابيع.
وأعلنت وزارة الصحّة في غزة أنّ «احمد محمد الشحري (27 عاما) استشهد متأثّراً بجروح أصيب بها جراء الاستهداف الإسرائيلي الجوّي غرب خان يونس».
وفي الأمم المتحدة، دافعت بريطانيا، الجمعة، عن «وعد بلفور»، الصادر في الثاني من نوفمبر العام 1917، ومهّد لاحتلال الأراضي الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، قائلة إنها «راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود».