باكستان.. احتجاجات تطالب باستقالة رئيس الوزراء

No Image
تصغير
تكبير

احتشد آلاف من أنصار المعارضة الباكستانية اليوم للمطالبة باستقالة حكومة رئيس الوزراء عمران خان، التي يصفونها بأنها غير شرعية، محذرين من الفوضى في حالة عدم تحقيق مطالبهم.

ويمثل الاحتجاج في العاصمة إسلام أباد أول تحد منظم يواجهه خان، لاعب الكريكت الذي تحول للسياسة، منذ فوزه بانتخابات عامة في العام الماضي على وعد بإنهاء الفساد وتوفير فرص عمل للفقراء.



ويقود الاحتجاج زعيم أحد أكبر الأحزاب الدينية في باكستان فضل الرحمن بدعم من حزبي المعارضة الرئيسيين. ويأتي في وقت تواجه فيه حكومة خان صعوبات في التصدي لقضايا الاقتصاد.

وتقول المعارضة إن الحكومة غير شرعية ومدعومة من الجيش، الذي حكم باكستان على مدار حوالي نصف تاريخها ويضع محددات السياسة الأمنية والخارجية. وينفي الجيش أي تدخل في السياسة.

ويرفض خان دعوات المعارضة له بالتنحي، وحذرت الحكومة من أنها لن تتساهل في التصدي للفوضى في الشوارع.

وقال متظاهر يدعى حبيب الرحمن (35 عاما) من مؤيدي حزب جمعية علماء الإسلام مجموعة فضل بزعامة فضل الرحمن "هنا حالة من الطوارئ غير معلنة".

وبإمكان السياسي المخضرم حشد الدعم في الكثير من المدارس الدينية. وحذر من الفوضى في جميع أنحاء البلاد إذا لم تتنح الحكومة.

وشددت الإجراءات الأمنية في إسلام آباد، حيث جرى تطويق قطاع الحكومة والقطاع الديبلوماسي، على بعد بضعة أميال فقط من موقع التجمع، وسُدت الطرق بمتاريس تتألف من حاويات شحن.

وقال أحد مزودي الخدمات إن المدارس أغلقت وعُلقت رحلات وسائل النقل العام وتوقفت خدمات الإنترنت في بعض المناطق.

وقال متحدث باسم الجيش إن قائد الجيش الجنرال قمر جاويد حضّ خان على التعامل مع الاحتجاج بأسلوب سلمي وتجنب العنف من الجانبين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي