وجه الدعوة لزعيم كتلة منافسة للانضمام إليه للإطاحة بـ عبدالمهدي

الصدر ينضم إلى المتظاهرين في النجف

No Image
تصغير
تكبير

انضم رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، إلى عشرات آلاف المتظاهرين في العراق المطالبين بـ«إسقاط الحكومة»، معززاً الضغط على السلطات التي تناهضها حركة احتجاجية سجلت نحو 250 قتيلاً حتى الآن.
ظهور الصدر في واجهة المشهد بمدينة النجف المقدسة لدى الشيعة جنوب بغداد، وهو الذي يقدم نفسه اليوم راعياً للإصلاح، قد يخلط كل الأوراق في الحراك غير المسبوق في البلاد، والذي انطلق من ساحة التحرير في الأول من كتوبر.
منذ بداية الحراك، يرفض المتظاهرون أي محاولة لركوب الموجة سياسياً، والإبقاء على طابعها الشعبي المطلبي وصولاً إلى تغيير الدستور وكل الطبقة الحاكمة المحتكرة للمناصب منذ سقوط النظام السابق في العام 2003.


ولكن الصدر تبنى سريعاً تلك المطالب، وهو المنادي باستقلالية القرار في بلد ينقسم بين نفوذ إيراني وأميركي.
ووصل الصدر الذي يتبعه الملايين، من إيران مباشرة إلى ساحات الاعتصام في النجف، حيث جال بسيارته البيضاء، في رسالة واضحة إلى رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الذي دعاه إلى الاستقالة، رغم أنه عراب الحكومة الحالية.
ووجه الصدر الدعوة لزعيم كتلة سياسية منافسة للعمل معه بشأن إجراء تصويت في البرلمان على الثقة برئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.
وأضاف الصدر في بيان «جوابا على كلام الأخ عادل عبد المهدي كنت أظن أن مطالبتك بالانتخابات المبكرة فيها حفظ لكرامتك.. أما إذا رفضت فإنني أدعو الأخ هادي العامري للتعاون من أجل سحب الثقة عنك فورا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي