ذهبيتا المجموع العام لـ «بولينغ آسيا» اليوم

توزع، في الساعة 12:40 ظهر اليوم، ذهبيتا المجموع العام للرجال والسيدات ضمن بطولة آسيا الـ25 للبولينغ، والمقامة في الكويت.
معلوم ان لاعب هونغ كونغ مايكل ماك انتزع ذهبية المجموع العام خلال النسخة الاخيرة من الدورة والتي اقيمت في بلاده العام 2016، في حين فازت الكورية الجنوبية جونغ دا وون بذهبية المسابقة نفسها للسيدات.
وتبدأ، اليوم أيضاً، الجولة الاولى من آخر مسابقات الدورة وهي «الأساتذة» للرجال والسيدات.

وأبدى مدرب منتخب الإمارات، البطل العالمي السابق الفنلندي ميكا كولينفومي، إعجابه الشديد بمركز الكويت للبولينغ، مؤكدا أنه يعد من بين الأفضل من نوعه عالميا إن لم يكن أفضلها على الإطلاق.
وأضاف: «زرت أكثر من 70 بلدا خلال مسيرتي الاحترافية، شاهدت خلالها العديد من المجمعات الرياضية، لكن هذا المجمع المتخصص يعد من أفضلها على الإطلاق وأكثرها تكاملاً، وهو قادر على استضافة أفضل بطولات العالم وأقواها. نتوقع منافسات تتسم بالندية والإثارة خلال أيام البطولة نظراً إلى مشاركة عددٍ غير قليل من أفضل اللاعبين في القارة الصفراء».
وفي ما يتعلق بحظوظ المنتخب الإماراتي، ذكر أن الفريق يمر بتغيير كبير على مستوى اللاعبين، وهو ليس بالقوة التي اعتاد الظهور عليها في النسخ السابقة، مضيفا: «نحتاج الى الحظ والمفاجأة للحصول على إحدى الميداليات»، وأشار إلى أن كوريا الجنوبية وماليزيا تعدان الأفضل والأقرب لحصد الميداليات، فيما يضم منتخب سنغافورة عدداً من اللاعبات المميزات صغار السن، والكويت عدداً من اللاعبين الجيدين.
بدوره، أكد المدير الفني لمنتخب مصر، الدكتور محمد وجدي الكردي، أن البطولة تعد بين الأقوى عالمياً من حيث المستوى الفني والمنافسة بين المنتخبات المشاركة، وأضاف: «تكاملت عناصر النجاح عبر توافر منشأة رياضية عالمية الطراز والإمكانات، تعد الأفضل في العالم، وكذلك الدقة العالية للتنظيم، والأرقام العالية التي يسجلها المتنافسون يوماً بعد آخر».
وذكر الكردي أن «المنتخبات العربية المشاركة شهدت طفرة نوعية من حيث المستوى الفني في السنوات القليلة الماضية، وتملك بالتالي حظوظاً للفوز وإن كانت محدودة، حيث عادة ما تذهب الميداليات إلى دول مثل اليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية»، لافتا إلى أن مصر تفتقد عدداً من اللاعبين المتميزين لأسباب مختلفة.
وشكر الكردي رئيس الاتحادين الدولي والآسيوي رئيس نادي البولينغ، الشيخ طلال المحمد، على دعوته لمنتخب مصر، والتي تأتي ترسيخاً لما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وطيدة.