«أتوقع أن اللصوص يعرفونني أو على الأقل أحدهم ... ولم أسجل قضية (مالي خلق سين وجيم)»
عبدالله السيف لـ«الراي»: دخلوا غرفة نومي وأنا نائم ... صرخت «منو هني؟ حسبالي جنّي»... فانحاشوا






تعرّض منزل الفنان والمنتج عبدالله السيف، مساء الأربعاء الماضي، لمحاولة سرقة من قبل خمسة أشخاص مجهولي الهوية تواروا عن الأنظار، بعدما قاموا بكسر باب منزله الواقع في منطقة أبو الحصانية، ولم يقم بتسجيل قضية رسمية بهذا الخصوص، بحسب رغبته «فأنا ما لي خلق سين وجيم»، وفق قوله.
السيف روى لـ«الراي» وقائع ما حصل معه بناء على ما شاهده لاحقاً في كاميرات المراقبة المثبتة داخل أرجاء منزله، وقال: «تعرض منزلي مساء الأربعاء الماضي إلى محاولة سرقة من قبل أشخاص اقتحموه عن طريق كسر الباب، وربما اعتقدوا أنه خالٍ من السكان، كونه يشبه المزرعة لكبر مساحته، إذ يقع على 3 شوارع (بطن وظهر)، وأعيش فيه بمفردي، وجميع سياراتي موجودة داخل الكراج».
وتابع السيف: «اللصوص جالوا في المكان محاولين سرقة شيء ما، وبحسب ما شاهدته لاحقاً بعد فرارهم من خلال كاميرات المراقبة أنهم لم يجربوا الدخول إلى مكتبي الخاص بسبب وجود رقم سري على الباب وأيضاً جهاز إنذار. بالمقابل، قاموا بكسر باب الصالة، وأيضاً صعدوا إلى الطابق العلوي بأريحية، ودخل أحدهم إلى غرفة نومي حينما كنت نائماً، الأمر الذي أفزعني ودفعني للهرب، خصوصاً عندما استيقظت بعد سماعي لصوت باب الغرفة وهو يُفتح، فناديت (منو هني؟ حسبالي جنّي)».
وأكمل السيف «إلى هذه اللحظة، لم ولن أتقدم ببلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية حيال الواقعة، لأنني بكل أمانة لا أحب السين والجيم، إلى جانب ذلك أنني لم أفقد شيئاً من ممتلكاتي في المنزل بتاتاً، الأمر الذي حيّرني كثيراً، إذ كان بإمكانهم سرقة أي غرض أمامهم مثل الهاتفين اللذين كانا في الصالة، وغيرهما من التحف والأغراض الثمينة الموجودة في الصالة».
وأضاف السيف «الواضح أنهم أشخاص (بروفيشينال) وعددهم كما رصدتهم الكاميرات ما بين 4 أو 5 أشخاص، كما أتوقع أيضاً أنهم يعرفونني أو على الأقل أحدهم، وما جعلني أشك في ذلك هو حالة الطمأنينة التي كانوا عليها، رغم امتلاكي كلباً أليفاً، لكن شكله قريب من نوع الـ(البت بول)، ما يوحي للآخرين أنه كلب شرس ويجعلهم يخافون منه، وبالتالي من اقتحم المنزل يعلم أن الكلب الموجود لن يبادر بالهجوم عليه أبداً».