جردة سنوية ما زالوا يتذكرونها

أسوأ وأسعد ما واجهه الفنانون والمذيعون خلال عام 2008

تصغير
تكبير
| استطلاع - شوق الخشتي |
قبل أن يطفئ عام 2008 أنواره الاخيرة، وقبل أن يطوي الزمن صفحة بها صور حزينة وذكريات سعيدة ومواقف صعبة واجهتنا في هذا العام، وقبل أن نودع آخر شهور السنة، طرحت «الراي» سؤالا على مجموعة من المنتسبين للوسط الفني وهم مجموعة من الفنانين والاعلاميين عن أصعب المواقف التي واجهوها في عام 2008، وقد تجاوبوا مع استطلاع «الراي» والكثيرين منهم من كان سؤالنا له استعادة لذكريات غير طيبة آلمتهم في لحظة من أيام وليالي عام 2008 فاستطردوا في حديثهم، ومنهم من اكتفى بكلمات معدودة لصعوبة الموقف الذي واجهو ه وعجزهم عن التعبير عنه.
قد تكون مواقف أصدقائنا الصعبة، مواقفاً صعبة لنا أيضاً، وينطبق هذا الكلام على النجم أحمد السلمان والذي أجاب عن السؤال بالقول: رؤيتي لزميلي النجم علي سلطان فوق خشبة المسرح في مسرحية «قرقيعان» بعد شفائه الموقت من المرض واصراره على التمثيل معنا احتراماً للجمهور بالرغم من تدهور حالته الصحية في ما بعد، هو بحد ذاته أصعب موقف رأيته هذا العام فقد كان «يكسر خاطري» كثيراً، وبعد هذا الاصرار تم نقله الى مسشفى حسين مكي جمعة والذي لايزال يتلقى علاجه فيه.

وقد كانت البداية مع المذيعة فاطمة الطباخ والتي استهلت حديثها قائلةً:
تحملت في هذا العام مسؤولية كبيرة وذلك من خلال استقلالي عن أسرتي والعيش لوحدي مع طفلتي، فقد كنت أعتقد بأنني ضعيفة على تحمل مثل هذه المسؤولية ولكن تبيّن بأنني «قدها وقدود» واكتشفت بنفسي قدرات في القوه والتحمل لمثل هذه الأمور، وأضافت: سفري المتكرر عن بلدي الكويت في هذا العام بسبب ارتباطاتي التلفزيونية الخارجية أمر صعب بالنسبة لي، وشعرت بأنني مقيمة زائرة في الكويت ولست مواطنة كويتية.
ومن جانبه، أجاب الممثل محمد الصيرفي عن سؤال «الراي» وقال: شهد هذا العام صدمة كبيرة بالنسبة لي بعد كشفي لحقيقة بعض أصدقائي والذين منهم من الوسط الفني وخارجه، فقد اتضح لي بأنهم أصدقاء للمصالح بالرغم من اعتقادي بأنهم مخلصين.
كما أجاب المذيع طلال الماجد عن السؤال وفضفض لـ«الراي» قائلاً: مررت في عام 2008 بمواقف صعبة كثيرة، أولها وفاة ابن خالتي بعد صراع طويل ومرير مع المرض الخبيث وبتر بعض أطرافه من جرّاء هذا المرض، وثاني المواقف الصعبة التي مررت بها هي المشاكل التي دارت بيني وبين ادارة قناة زواج الفضائية وفسخهم للعقد الذي بيننا وذلك لأنهم يرفضون تعاملي مع قنوات أخرى، رغم أن العقد الذي بيننا ليس به بند احتكار لي، بل يتجدد كل ثلاثة أشهر، وأضاف الماجد: دخلت الى مخفر احدى المناطق المصرية هذا العام ولم يعجبني هذا الامر فبعد مشواري الطويل في المجال الفني يصعب عليّ الدخول لمثل هذه الأماكن، ولكنني كنت مضطراً للدخول، لاتناقش بشأن قضية الشقة التي نصب عليّ بها، ولكن كان تعامل ادارة المخفر لطيفاً واستطعت أن استرجع أموالي التي تمت سرقتها مني أثناء بيع أحدهم الشقة لي.
وقد اكتفت الممثلة أمل عباس بالقول: حزنت بشدة لوفاة زوجي في رمضان هذا العام رحمة الله عليه، وكان سندا عظيما في حياتي ورجل يسد أوقات غيابي في اهتمامه بعائلتي، لكنه قضاء الله جلت قدرته والذي لا راد لقضائه، وقد تأثرت وما زلت كثيراً بهذا الأمر، وما زلت في فترة العدة حتى الآن، وأضافت: أتمنى أن يكون عام 2009 عام خير على جميع الناس. ويارب ألا يريهم مكروها كما حصل معي.
أما مذيع «الراي» نواف القطان فقد واجه موقف عائلي صعب في هذا العام، والذي قال عنه: تأثرت جداً في هذا العام بسبب اصابة ابن أختي الذي يشبهني بمرض السرطان، والمؤثر أيضاً في هذا الأمر أن ابن أختي من المتابعين الجيدين لبرامجي التلفزيونية.
ومن جانبه، قال الممثل شهاب الجوهر لـ«الراي»: وضعني أحد المخرجين الأعزاء في موقف صعب هذا العام حينما خذلني ولم يدعني للمشاركة في التمثيل بالعمل التلفزيوني الذي يخرجه، فقد اعتدت على المشاركة في التمثيل بكل أعماله، ولكنه أوضّح لي وجهة نظره والتي تقول بالا يوجد لي دور تمثيلي يناسبني في العمل، وقد وضحت له وجهة نظري أيضاً ولكنني «شلت بخاطري عليه».
ولم يسلم المنتج مصعب الفيلكاوي من تعرضه لبعض المواقف الصعبة خلال هذا العام، اذ ذكر لـ«الراي» تعرضه لحادثة شبه خطرة خلال سفره الى الهند، فقد صرح قائلاً: كنت مسافراً للهند لاضافة أحد أهم الأمور الفنية على أحد أفلامي السينمائية الكويتية التي ستعرض قريباً ولكن تم احتكاري لمدة يوم كامل في أحد الفنادق بسبب الحروب الأهلية والصراع الكبير بين الاجنحة السياسية المختلفة في ذلك البلد، وقد واجهت صعوبة كبيرة في تقبل العيش بفندق محاصر لا يُحضِّر الا الطعام الهندي، ما جعلني أضطر لتناول طعامهم الذي لم أتقبله على الاطلاق، وقد عدت بعدها الى الكويت وتلى يوم عودتي حادثة «مومباي» الذي عاشها بعض الكويتيين في الهند.
كما أجاب المنتج والممثل باسم عبدالأمير عن سؤال «الراي» وقال: جرت أيام هذه السنة جرياً سريعاً، وقد واجهت صعوبة فغيابي كأب وزوج عن أسرتي من خلال انشغالي بعدة أعمال تلفزيونية خارج الكويت منها فوازير «وراها وراها» ومسلسل «البارونات»، وأضاف: أتمنى أن تكون 2009 سنة خير وسلام على الشعب الكويتي والعالم أجمع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي