212 شهيدا و400 جريح... ومفقودون مازالوا تحت الأنقاض
غزة ... يا عارنا

جثث ضحايا مجزرة غزة من منتسبي مركز الشرطة الرئيسي (ا ف ب)





| القدس - من محمد أبو خضير - الكويت - من خالد المطيري |
في واحدة من أسوأ المجازر حصدت المدافع والطائرات الإسرائيلية امس 212 شهيدا في قطاع غزة بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء اضافة إلى عناصر في شرطة «حماس».
ورجحت مصادر طبية ان يرتفع عدد الشهداء اليوم نظراً إلى ان نحو 120 جريحاً من 400 اصيبوا امس «هم في حال حرجة وخطرة، اضافة إلى ان عدداً من الشهداء والجرحى مازال تحت الانقاض ولم تتمكن فرق الاغاثة من انتشالهم».
وذكر مصدر أمني في غزة أن «القصف طال ما لا يقل عن 40 موقعا وهدفا في أرجاء القطاع، بينها مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام إلى جانب مواقع تابعة للشرطة المدنية والبحرية والأمن الداخلي التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة».
وأوضح أن عددا كبيرا من الضحايا سقطوا بعد استهداف المقر الرئيسي للشرطة الذي يعرف باسم مدينة عرفات للشرطة حيث كان يجري احتفال لتخريج دورة ضباط، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وشيع الفلسطينيون عشرات القتلى الذين سقطوا، مرددين عبارات تنديد وسط توعد بالانتقام، ودعا المشيعون «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» إلى «الرد الفوري» على إسرائيل، فيما اعلنت الحكومة المقالة الحداد العام في كل الدوائر اليوم.
واعلنت «كتائب القسام» مسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه عسقلان، داعية عناصرها إلى الرد بكل قوة على هذا «العدو الغاصب»، مؤكدة انها قنصت جنديين إسرائيليين شمال القطاع رداً على القصف.
وتوعدت حركة «حماس» بـ «برد مزلزل بحجم المجزرة»، مؤكدة ان «كل الخيارات مفتوحة». وأوضحت عبر مكبرات الصوت في شوارع غزة «على كل سكان سديروت و العدو الصهيوني في كل مكان تحضير الاكفان البيض لأن ردنا قادم و بسرعة».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس حزب «العمل» ايهود باراك عن وقف نشاطه في الحملة الانتخابية للحزب على خلفية بدء العملية العسكرية في القطاع. واضاف: «الكفاح صعب وطويل. لكن حان الوقت للتحرك والقتال». وأعلن ان «150 من مقاتلي حماس قتلوا او اصيبوا في الغارات الجوية التي لا تزال مستمرة».
وفي وقت لاحق، قتل فلسطينيين اثنين في غارة جوية اسرائيلية جديدة على حي الزيتون شرق غزة.
ومساء، ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش يحشد قواته على حدود غزة استعداداً لشن عملية برية واسعة.
وأفاد مصدر عسكري رفيع المستوى، أن «الحملة في غزة قد تستمر وقتاً طويلاً وتشارك فيها قوات برية».
وأعلن رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة، ان شجرة عيد الميلاد التي جرت العادة على أن تظل مضاءة في بيت لحم حتى نهاية اعياد المسيحيين الارثوذكس في يناير، اطفئت امس، احتجاجا على الغارات الاسرائيلية المدمرة على غزة.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس، الى «الوقف الفوري للعدوان» الاسرائيلي.
وذكر مصدر فلسطيني ان الجانبين «بحثا في السعودية أمس آخر المستجدات في الاراضي الفلسطينية خصوصا العدوان على غزة واتفقا على ادانته في شدة ودعوا الى ضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان».
وفيما صدرت ردود فعل عربية ودولية تندد بالغارات الإسرائيلية، دعت قطر الى عقد قمة عربية طارئة واتخاذ موقف في شأنها.
ونقلت «وكالة الانباء القطرية» عن مسؤول في الخارجية انه «في ضوء الاتصالات التي يجريها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع قادة الدول العربية، فان قطر تدعو الى عقد قمة عربية طارئة في الايام المقبلة لمناقشة الاعتداءات والغارات الوحشية على غزة واتخاذ موقف عربي موحد في هذا الشأن».
وتابعت الوكالة ان «امير قطر اجرى اتصالات هاتفية مع امير الكويت الشيخ صباح الأحمد والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي والرئيس السوري بشار الاسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اليمني علي عبد الله صالح».
وحضت الولايات المتحدة اسرائيل على تجنب ايقاع ضحايا مدنيين في غاراتها ضد حركة «حماس»، محذرة الحركة بوجوب وقف هجماتها الصاروخية على اسرائيل «اذا كانت تريد ان يتوقف العنف».
وفي الكويت، كانت مجزرة غزة هي الحدث السياسي امس، ففيما دعا عدد من النواب إلى مهرجان اليوم في ساحة الارادة، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان هذا الاعتداء هو حرب ابادة ضد شعب اعزل محاصر ويشكل خرقا صارخا للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ويمثل خروجا على القيم والاخلاق الانسانية، ويأتي في وقت يحتفل به العالمان الاسلامي والمسيحي بمناسبات دينية.
وأشار الى ان اسرائيل استغلت انشغال العالم بهذه المناسبات للقيام بهذا العدوان الهمجي، مؤكدا انها تتحمل كامل المسؤولية كما تتحمل مسؤولية انهيار مفاوضات السلام وتفرض منذ زمن حصارا قاسيا على الشعب الفلسطيني في غزة متحدية بذلك الامة العربية والمجتمع الدولي.
وعبر عن اسفه وخيبة امله بردود الفعل العربية الرسمية تجاه هذا العمل الاجرامي، ووصف الموقف العربي الرسمي بـ «الضعف والشلل والتخاذل وعدم القدرة» على تحمل المسؤولية.
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح عن الاستعداد التام للمستشفيات في الكويت لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين جراء العمليات الإجرامية الاسرائيلية وتقديم كافة أشكال الرعاية الطبية لهم. وأكد الشيخ محمد على ضرورة مسارعة المجتمع الدولي الى الوقف الفوري لتلك الأعمال والمجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل.
واستنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب محمد الصقر الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة واصفا اياها بـ «العدوان الهمجي وبجريمة الحرب».
وقال الصقر في بيان له ان « ما يحدث يعيد التأكيد على ان الجرائم التي بني عليها الكيان الصهيوني منذ نشأته قبل نصف قرن تقوم على احتلال اراضي الغير وتغيير الحقائق و ترويع واغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني».
وطالب المنظمات الدولية والعربية والعواصم المؤثرة على القرارات الدولية الى سرعة التحرك لوقف العدوان على قطاع غزة وردع اسرائيل عن غيها ولتقديم وسائل الدعم والاغاثة للشعب الفلسطيني
بدوره، دعا النائب أحمد لاري الجميع إلى «تحمل مسؤولياتهم أمام الله والتاريخ».
وقال ان «التحالف الإسلامي يدعو الجميع إلى المشاركة في التجمع اليوم في ساحة الإرادة تضامنا مع غزة»، داعيا القوى السياسية إلى إجراءات عملية للوقوف مع غزة وأهلها.
اما النائب جابر المحيلبي فقال إن «ما تقوم به القوات الصهيونية تجاه اهالي غزة جريمة نكراء ومجزرة في حق الأبرياء العزل»، واستغرب الصمت الدولي عن هذه «الجريمة النكراء».
من ناحيته، وصف النائب مخلد العازمي ما يحدث في غزة بالرغبة الصهيونية في «إبادة المسلمين والتنكيل بهم»، لافتا إلى ان «هذا ليس بغريب على أمة قتلت الأنبياء والرسل».
واعتبر ما يحدث «مخططا يهدفون من ورائه إلى قتل كل مسلم»، ورأى ان «العالم يتفرج على المجازر بدم بارد ولا يتدخل رغم التشدق بحقوق الإنسان»، داعيا إلى موقف إسلامي وعربي لوقف ما يحدث ورفع الحصار عن اهالي غزة وإعادة الحقوق المسلوبة إلى اهلها.
واعتبر النائب عبدالواحد العوضي ان ما يحدث في غزة «جريمة بشعة يجب إيقافها فورا وعقد قمة عربية طارئة لوقف هذا العدوان الجائر».
واعتبر النائب الدكتور ناصر الصانع ما يحدث في غزة بأنه «عدوان متوحش غير مستغرب ويتحمل المسؤولية عنه من أعطى غطاء عربيا للمجرمين في كيان الارهاب الصهيوني»، ودعا الحكومة الكويتية إلى «موقف واضح وصريح».
وقال النائب محمد هايف ان الغارات الصهيونية على غزة استهانة بالأمة الإسلامية وبقادتها وضرب المبادئ العالمية وحقوق الإنسان المزعومة لدى العالم المتحضر.
وذكر ان على الحكومة ومجلس الامة استنكار الغارات التي مازالت تحصد عشرات القتلى والجرحى.
وقال النائب الدكتور حسين قويعان ان ما يحدث في غزة مأساة وكارثة إنسانية.
ورفض النائبان الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور فيصل المسلم دخول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأراضي الكويتية لحضور القمة الاقتصادية.
وأعلن النائب الدكتور جمعان الحربش نية الحركة الدستورية الإسلامية تبني قانون يجرم الاتصال بالكيان الصهيوني وستبدأ بجمع تواقيع النواب عليه.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن ادانة واستنكار الكويت الشديدين للتصعيد الخطير من جانب اسرائيل والمتمثل بقيامها بشن «غارات همجية» ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها العشرات من الابرياء العزل.
وقال المصدر إن الكويت التي تتابع بقلق واسى بالغين الاعمال الوحشية التي تمارسها اسرائيل فانها تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتحرك الفوري لاتخاذ الاجراءات اللازمة لردع اسرائيل بالكف عن مواصلة مثل هذه الاعمال الاجرامية.
في واحدة من أسوأ المجازر حصدت المدافع والطائرات الإسرائيلية امس 212 شهيدا في قطاع غزة بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء اضافة إلى عناصر في شرطة «حماس».
ورجحت مصادر طبية ان يرتفع عدد الشهداء اليوم نظراً إلى ان نحو 120 جريحاً من 400 اصيبوا امس «هم في حال حرجة وخطرة، اضافة إلى ان عدداً من الشهداء والجرحى مازال تحت الانقاض ولم تتمكن فرق الاغاثة من انتشالهم».
وذكر مصدر أمني في غزة أن «القصف طال ما لا يقل عن 40 موقعا وهدفا في أرجاء القطاع، بينها مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام إلى جانب مواقع تابعة للشرطة المدنية والبحرية والأمن الداخلي التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة».
وأوضح أن عددا كبيرا من الضحايا سقطوا بعد استهداف المقر الرئيسي للشرطة الذي يعرف باسم مدينة عرفات للشرطة حيث كان يجري احتفال لتخريج دورة ضباط، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وشيع الفلسطينيون عشرات القتلى الذين سقطوا، مرددين عبارات تنديد وسط توعد بالانتقام، ودعا المشيعون «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» إلى «الرد الفوري» على إسرائيل، فيما اعلنت الحكومة المقالة الحداد العام في كل الدوائر اليوم.
واعلنت «كتائب القسام» مسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه عسقلان، داعية عناصرها إلى الرد بكل قوة على هذا «العدو الغاصب»، مؤكدة انها قنصت جنديين إسرائيليين شمال القطاع رداً على القصف.
وتوعدت حركة «حماس» بـ «برد مزلزل بحجم المجزرة»، مؤكدة ان «كل الخيارات مفتوحة». وأوضحت عبر مكبرات الصوت في شوارع غزة «على كل سكان سديروت و العدو الصهيوني في كل مكان تحضير الاكفان البيض لأن ردنا قادم و بسرعة».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس حزب «العمل» ايهود باراك عن وقف نشاطه في الحملة الانتخابية للحزب على خلفية بدء العملية العسكرية في القطاع. واضاف: «الكفاح صعب وطويل. لكن حان الوقت للتحرك والقتال». وأعلن ان «150 من مقاتلي حماس قتلوا او اصيبوا في الغارات الجوية التي لا تزال مستمرة».
وفي وقت لاحق، قتل فلسطينيين اثنين في غارة جوية اسرائيلية جديدة على حي الزيتون شرق غزة.
ومساء، ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش يحشد قواته على حدود غزة استعداداً لشن عملية برية واسعة.
وأفاد مصدر عسكري رفيع المستوى، أن «الحملة في غزة قد تستمر وقتاً طويلاً وتشارك فيها قوات برية».
وأعلن رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة، ان شجرة عيد الميلاد التي جرت العادة على أن تظل مضاءة في بيت لحم حتى نهاية اعياد المسيحيين الارثوذكس في يناير، اطفئت امس، احتجاجا على الغارات الاسرائيلية المدمرة على غزة.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس، الى «الوقف الفوري للعدوان» الاسرائيلي.
وذكر مصدر فلسطيني ان الجانبين «بحثا في السعودية أمس آخر المستجدات في الاراضي الفلسطينية خصوصا العدوان على غزة واتفقا على ادانته في شدة ودعوا الى ضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان».
وفيما صدرت ردود فعل عربية ودولية تندد بالغارات الإسرائيلية، دعت قطر الى عقد قمة عربية طارئة واتخاذ موقف في شأنها.
ونقلت «وكالة الانباء القطرية» عن مسؤول في الخارجية انه «في ضوء الاتصالات التي يجريها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع قادة الدول العربية، فان قطر تدعو الى عقد قمة عربية طارئة في الايام المقبلة لمناقشة الاعتداءات والغارات الوحشية على غزة واتخاذ موقف عربي موحد في هذا الشأن».
وتابعت الوكالة ان «امير قطر اجرى اتصالات هاتفية مع امير الكويت الشيخ صباح الأحمد والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي والرئيس السوري بشار الاسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اليمني علي عبد الله صالح».
وحضت الولايات المتحدة اسرائيل على تجنب ايقاع ضحايا مدنيين في غاراتها ضد حركة «حماس»، محذرة الحركة بوجوب وقف هجماتها الصاروخية على اسرائيل «اذا كانت تريد ان يتوقف العنف».
وفي الكويت، كانت مجزرة غزة هي الحدث السياسي امس، ففيما دعا عدد من النواب إلى مهرجان اليوم في ساحة الارادة، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان هذا الاعتداء هو حرب ابادة ضد شعب اعزل محاصر ويشكل خرقا صارخا للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ويمثل خروجا على القيم والاخلاق الانسانية، ويأتي في وقت يحتفل به العالمان الاسلامي والمسيحي بمناسبات دينية.
وأشار الى ان اسرائيل استغلت انشغال العالم بهذه المناسبات للقيام بهذا العدوان الهمجي، مؤكدا انها تتحمل كامل المسؤولية كما تتحمل مسؤولية انهيار مفاوضات السلام وتفرض منذ زمن حصارا قاسيا على الشعب الفلسطيني في غزة متحدية بذلك الامة العربية والمجتمع الدولي.
وعبر عن اسفه وخيبة امله بردود الفعل العربية الرسمية تجاه هذا العمل الاجرامي، ووصف الموقف العربي الرسمي بـ «الضعف والشلل والتخاذل وعدم القدرة» على تحمل المسؤولية.
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح عن الاستعداد التام للمستشفيات في الكويت لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين جراء العمليات الإجرامية الاسرائيلية وتقديم كافة أشكال الرعاية الطبية لهم. وأكد الشيخ محمد على ضرورة مسارعة المجتمع الدولي الى الوقف الفوري لتلك الأعمال والمجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل.
واستنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب محمد الصقر الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة واصفا اياها بـ «العدوان الهمجي وبجريمة الحرب».
وقال الصقر في بيان له ان « ما يحدث يعيد التأكيد على ان الجرائم التي بني عليها الكيان الصهيوني منذ نشأته قبل نصف قرن تقوم على احتلال اراضي الغير وتغيير الحقائق و ترويع واغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني».
وطالب المنظمات الدولية والعربية والعواصم المؤثرة على القرارات الدولية الى سرعة التحرك لوقف العدوان على قطاع غزة وردع اسرائيل عن غيها ولتقديم وسائل الدعم والاغاثة للشعب الفلسطيني
بدوره، دعا النائب أحمد لاري الجميع إلى «تحمل مسؤولياتهم أمام الله والتاريخ».
وقال ان «التحالف الإسلامي يدعو الجميع إلى المشاركة في التجمع اليوم في ساحة الإرادة تضامنا مع غزة»، داعيا القوى السياسية إلى إجراءات عملية للوقوف مع غزة وأهلها.
اما النائب جابر المحيلبي فقال إن «ما تقوم به القوات الصهيونية تجاه اهالي غزة جريمة نكراء ومجزرة في حق الأبرياء العزل»، واستغرب الصمت الدولي عن هذه «الجريمة النكراء».
من ناحيته، وصف النائب مخلد العازمي ما يحدث في غزة بالرغبة الصهيونية في «إبادة المسلمين والتنكيل بهم»، لافتا إلى ان «هذا ليس بغريب على أمة قتلت الأنبياء والرسل».
واعتبر ما يحدث «مخططا يهدفون من ورائه إلى قتل كل مسلم»، ورأى ان «العالم يتفرج على المجازر بدم بارد ولا يتدخل رغم التشدق بحقوق الإنسان»، داعيا إلى موقف إسلامي وعربي لوقف ما يحدث ورفع الحصار عن اهالي غزة وإعادة الحقوق المسلوبة إلى اهلها.
واعتبر النائب عبدالواحد العوضي ان ما يحدث في غزة «جريمة بشعة يجب إيقافها فورا وعقد قمة عربية طارئة لوقف هذا العدوان الجائر».
واعتبر النائب الدكتور ناصر الصانع ما يحدث في غزة بأنه «عدوان متوحش غير مستغرب ويتحمل المسؤولية عنه من أعطى غطاء عربيا للمجرمين في كيان الارهاب الصهيوني»، ودعا الحكومة الكويتية إلى «موقف واضح وصريح».
وقال النائب محمد هايف ان الغارات الصهيونية على غزة استهانة بالأمة الإسلامية وبقادتها وضرب المبادئ العالمية وحقوق الإنسان المزعومة لدى العالم المتحضر.
وذكر ان على الحكومة ومجلس الامة استنكار الغارات التي مازالت تحصد عشرات القتلى والجرحى.
وقال النائب الدكتور حسين قويعان ان ما يحدث في غزة مأساة وكارثة إنسانية.
ورفض النائبان الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور فيصل المسلم دخول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأراضي الكويتية لحضور القمة الاقتصادية.
وأعلن النائب الدكتور جمعان الحربش نية الحركة الدستورية الإسلامية تبني قانون يجرم الاتصال بالكيان الصهيوني وستبدأ بجمع تواقيع النواب عليه.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن ادانة واستنكار الكويت الشديدين للتصعيد الخطير من جانب اسرائيل والمتمثل بقيامها بشن «غارات همجية» ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها العشرات من الابرياء العزل.
وقال المصدر إن الكويت التي تتابع بقلق واسى بالغين الاعمال الوحشية التي تمارسها اسرائيل فانها تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتحرك الفوري لاتخاذ الاجراءات اللازمة لردع اسرائيل بالكف عن مواصلة مثل هذه الاعمال الاجرامية.