العقيد الحسينان طالب مرتادي البر باتخاذ التدابير الوقائية
«مدفأة كيروسين» قتلت مواطنة وحفيدها في مخيم ببر الصبية
| كتب عزيز العنزي وكونا |
أسفر حريق شب في مخيم في بر الصبية أمس بفعل مدفأة كيروسين عن وفاة مواطنة وحفيدها نقلت جثتاهما الى الطب الشرعي.
الحريق الذي أتى على أحد المخيمات الكائنة في بر الصبية تلقت عمليات الادارة العامة للاطفاء ووزارة الداخلية بلاغا عنه، فسارع اليه رجال أمن الجهراء الملازم محمد العنزي والرقيب حمود هويني، والرقيب سعد عاشق والشرطي عادل الواوان بالاضافة الى رجال مركز الاطفاء الذين اقتحموا ألسنة النيران حتى تمكنوا من اخماد جذوتها والسيطرة عليها.
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في الادارة العامة للاطفاء العقيد نبيل الحسينان «ان الجدة وحفيدهاالذي يدرس في احدى الكليات العسكرية توفيا نتيجة للاختناق بدخان الحريق»، مشيرا الى ان «المعلومات الاولية تفيد بان سبب الحريق هو مدفأة كيروسين».
وشدد العقيد الحسينان «على اهمية اتخاذ مرتادي البر والتنزه التدابير الوقائية ومتطلبات السلامة درءا لاخطار الحوادث والقضاء على مسبباتها اثناء فترة التخييم، ولوحظ ان موسم التخييم يشهد كل عام الكثير من الحوادث المؤسفة من حرائق واصابات ووفيات وضبط اشخاص نتيجة عدم الالتزام بالتدابير الوقائية». وافاد بأن «من ابرز تلك التدابير اختيار موقع مرتفع للتخييم بعيدا عن المنحدرات تجنبا لأخطار تدحرج الصخور والمياه المتدفقة من جراء هطول الامطار». ودعا الى «ابتعاد المخيمين عن الفتحات والشقوق الارضية حيث من الممكن ان تكون مأوى للحشرات والقوارض والزواحف السامة مثل الثعابين والعقارب وان يكون المكان نظيفا وخاليا من الاعشاب الجافة لتجنب مخاطر اندلاع الحريق وبعيدا عن الخطوط الكهربائية وحقول النفط».
وحول ارشادات السلامة اثناء نصب وتجهيز الخيام، اشار الى «ضرورة تنظيف المكان من الصخور والاحجار والنتوءات المدببة وتحديد اتجاه الرياح ونصب الخيام بحيث تكون جهتها الخلفية مواجهة لهبوب الرياح». وشدد على «استخدام اوتاد من الحديد لتثبيت الخيام ووضع وسائد من الخشب تحت الاعمدة اذا كانت الارض رملية لضمان ثباتها بشكل جيد داعيا الى الانتباه لمواقد الفحم والغاز وعدم تركها مشتعلة اثناء النوم وعدم اشعال الحرائق للتخلص من النفايات اضافة الى عدم استخدام المفرقعات والالعاب النارية». ونصح العقيد الحسينان بان «تكون المولدات الكهربائية على بعد كاف من الخيام وان يتم تزويدها بالوقود بعد اطفائها مع ابعاد اي مصدر حراري عنها». وقال انه «يجب ان تكون التوصيلات الكهربائية داخل الخيمة مرفوعة عن الارض والا تكون الاسلاك عارية حتى لا يحصل تماس كهربائي والا تكون ملامسة لاقمشتها او اي مادة قابلة للاشتعال». وعن نصائح السلامة اثناء الاقامة بالخيام، حذر الحسينان من «اشعال الفحم او الحطب داخلها لاي غرض كان سواء للتدفئة او الطبخ لمنع نشوب الحرائق جراء تطاير الشرر والاختناق من دخانه موضحا انه يمكن اللجوء الى وسائل اخرى للتدفئة غير الحطب او الفحم». وقال انه «اذا كان لا بد من استعمال الفحم والحطب فانه يجب ان يكون ذلك خارج الخيمة في موقد وعند تحوله الى جمر احمر ينقل الموقد الى داخل الخيمة بكل حذر وحيطة».
أسفر حريق شب في مخيم في بر الصبية أمس بفعل مدفأة كيروسين عن وفاة مواطنة وحفيدها نقلت جثتاهما الى الطب الشرعي.
الحريق الذي أتى على أحد المخيمات الكائنة في بر الصبية تلقت عمليات الادارة العامة للاطفاء ووزارة الداخلية بلاغا عنه، فسارع اليه رجال أمن الجهراء الملازم محمد العنزي والرقيب حمود هويني، والرقيب سعد عاشق والشرطي عادل الواوان بالاضافة الى رجال مركز الاطفاء الذين اقتحموا ألسنة النيران حتى تمكنوا من اخماد جذوتها والسيطرة عليها.
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في الادارة العامة للاطفاء العقيد نبيل الحسينان «ان الجدة وحفيدهاالذي يدرس في احدى الكليات العسكرية توفيا نتيجة للاختناق بدخان الحريق»، مشيرا الى ان «المعلومات الاولية تفيد بان سبب الحريق هو مدفأة كيروسين».
وشدد العقيد الحسينان «على اهمية اتخاذ مرتادي البر والتنزه التدابير الوقائية ومتطلبات السلامة درءا لاخطار الحوادث والقضاء على مسبباتها اثناء فترة التخييم، ولوحظ ان موسم التخييم يشهد كل عام الكثير من الحوادث المؤسفة من حرائق واصابات ووفيات وضبط اشخاص نتيجة عدم الالتزام بالتدابير الوقائية». وافاد بأن «من ابرز تلك التدابير اختيار موقع مرتفع للتخييم بعيدا عن المنحدرات تجنبا لأخطار تدحرج الصخور والمياه المتدفقة من جراء هطول الامطار». ودعا الى «ابتعاد المخيمين عن الفتحات والشقوق الارضية حيث من الممكن ان تكون مأوى للحشرات والقوارض والزواحف السامة مثل الثعابين والعقارب وان يكون المكان نظيفا وخاليا من الاعشاب الجافة لتجنب مخاطر اندلاع الحريق وبعيدا عن الخطوط الكهربائية وحقول النفط».
وحول ارشادات السلامة اثناء نصب وتجهيز الخيام، اشار الى «ضرورة تنظيف المكان من الصخور والاحجار والنتوءات المدببة وتحديد اتجاه الرياح ونصب الخيام بحيث تكون جهتها الخلفية مواجهة لهبوب الرياح». وشدد على «استخدام اوتاد من الحديد لتثبيت الخيام ووضع وسائد من الخشب تحت الاعمدة اذا كانت الارض رملية لضمان ثباتها بشكل جيد داعيا الى الانتباه لمواقد الفحم والغاز وعدم تركها مشتعلة اثناء النوم وعدم اشعال الحرائق للتخلص من النفايات اضافة الى عدم استخدام المفرقعات والالعاب النارية». ونصح العقيد الحسينان بان «تكون المولدات الكهربائية على بعد كاف من الخيام وان يتم تزويدها بالوقود بعد اطفائها مع ابعاد اي مصدر حراري عنها». وقال انه «يجب ان تكون التوصيلات الكهربائية داخل الخيمة مرفوعة عن الارض والا تكون الاسلاك عارية حتى لا يحصل تماس كهربائي والا تكون ملامسة لاقمشتها او اي مادة قابلة للاشتعال». وعن نصائح السلامة اثناء الاقامة بالخيام، حذر الحسينان من «اشعال الفحم او الحطب داخلها لاي غرض كان سواء للتدفئة او الطبخ لمنع نشوب الحرائق جراء تطاير الشرر والاختناق من دخانه موضحا انه يمكن اللجوء الى وسائل اخرى للتدفئة غير الحطب او الفحم». وقال انه «اذا كان لا بد من استعمال الفحم والحطب فانه يجب ان يكون ذلك خارج الخيمة في موقد وعند تحوله الى جمر احمر ينقل الموقد الى داخل الخيمة بكل حذر وحيطة».
