No Script

اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبي على اللقاء في سوتشي لبحث قضية سد النهضة

السيسي: ما تحقق في مصر من إنجازات ميتعملش في 30 سنة... وحقي هاخده عند ربنا

No Image
تصغير
تكبير

إحالة أوراق المسماري على المفتي في «حادث الواحات» 

على وقع المخاوف التي يعيشها المصريون من تقليص حصتهم في مياه النيل، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، عن لقاء متوقع مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي في سوتشي الروسية، لبحث قضية سد النهضة.
وأضاف الرئيس المصري، في كلمة خلال ندوة تثقيفية للقوات المسلحة، «اتفقت مع رئيس وزراء إثيوبيا أن نلتقي في موسكو حتى نتحدث في الموضوع (أزمة السد) ونتحرك للأمام حتى نحل هذه المسألة بشكل أو بآخر».
ورأى أن «ضعف الدولة في مصر العام 2011، هو الذي أدى إلى بناء سد النهضة»، مؤكداً أنه سيتعامل مع القضية «بهدوء وتوازن وحكمة».


وأشار إلى أن الدولة المصرية وضعت خطة متكاملة من العام 2014، ومستمرة حتى الآن، وتم صرف 200 مليار جنيه لإعادة تدوير المياه من خلال محطات «معالجة ثلاثية مطورة»، لافتاً إلى أن هذا الرقم سيصل خلال العام 2037 إلى 900 مليار جنيه.
ولفت إلى أن الشهرين الماضيين شهدا حملة هدفت إلى «تشويه الجيش المصري والتقليل من أهميته وقدراته، وهز الثقة بينه وبين الشعب المصري».
وأكد أن «الشعب لم يفقد ثقته حتى في وقت الهزيمة الكبرى خلال نكسة العام 1967، لأن الجيش نفسه هو من أبناء المصريين، فلو فقدنا الثقة في أنفسنا يبقى بنفقد الثقة في الجيش وقدراته»، مضيفاً «بعد الحرب المصريين كانوا بيتبرعوا لبناء الجيش، والفنانين كانوا بيعملوا حفلات داخل وخارج مصر، لإعادة بناء الجيش، والدولة أعلنت أن لا صوت فوق المعركة، علشان يوفروا للجيش معركة الكرامة، واستعادة الأرض مرة ثانية، بعد كبريائنا اللي اتهز كتير في 1967».
وتابع «إحنا بقالنا 6 سنين في حرب مع الإرهاب في سيناء، والجيش مقالش هاتوا تبرعات لبناء قدراتنا، على الرغم من أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، بالعكس الجيش والدولة تحركوا لبناء الدولة أثناء الاستنزاف اللي بيتم علينا».
وأضاف «إذا كنا بنتكلم عن الإنجاز واللي اتعمل فيكي يا مصر ميتعملش في 30 سنة، وحقي هاخده عند ربنا لأنه مطلع وشايف».
إلى ذلك، أبلغ نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية حمدي لوزا، سفراء كل من ألمانيا وإيطاليا والصين، وهي الدول التي تعمل شركاتها في سد النهضة استياء مصر لمواصلة العمل في السد رغم عدم وجود دراسات حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية له.
من جانب ثان، ذكرت الرئاسة المصرية، أن السيسي، تسلم مساء الأحد، دعوة من المبعوث الشخصي للرئيس الجنوب سوداني سلفا كير ميارديت، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين وفدي الحكومة السودانية والحركات المسلحة، والتي تستضيفها جوبا منتصف أكتوبر الجاري.
في سياق منفصل، قدم محامٍ إنذاراً رسمياً لرئيس الوزراء «بصفته» لإصدار قرار فوري بإسقاط الجنسية عن القيادات الإعلامية وعدد من الناشطين المؤيدين لجماعة «لإخوان» ممن اعتبرهم «عملاء وخونة»، وهم، محمد ناصر، علاء الأسواني، عمرو واكد، معتز مطر، حمزة زوبع، بهي الدين حسن، أيمن نور، محمد محسوب، عصام حجي، طارق الزمر، وليد شرابي، عبدالرحمن القرضاوي، هشام عبدالله، محمد علي، سلامة عبدالقوي وعلاء صادق، بسبب قيامهم بالعمل على نشر الفوضى والإضرار بالمصالح العليا للدولة.
قضائياً، أحالت محكمة جنايات القاهرة، أمس، أوراق المتهم الليبي عبدالرحيم محمد عبد الله المسماري، من أصل 43 متهماً على المفتي تمهيداً لإعدامه، في قضية حادث الواحات التي راح ضحيتها 16 من قوات الأمن المصرية وأصيب 13 آخرون في 20 أكتوبر 2017.
وحددت المحكمة جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم على بقية المتهمين، وهم من قيادات وعناصر تنظيم«داعش» في مصر.
ونسب للمتهمين في القضية انضمامهم لجماعة إرهابية تعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها واستهداف مؤسسات الدولة وضباط الجيش والشرطة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي