اللجنة البيئية في أم الهيمان: سنشكو الحكومة في الأمم المتحدة



|كتب تركي المغامس|
أعلن عضو اللجنة البيئية الشعبية لأهالي ضاحية علي صباح السالم (ام الهيمان) هملان عبدالله الهملان عن نيته وعدد من اهالي المنطقة تقديم شكوى رسمية ضد الحكومة في اللجنة البيئية في هيئة الامم المتحدة لاهمالها حل المشكلة البيئية في المنطقة ومخالفة القواعد البيئية في بناء المناطق السكنية بالقرب من المنشآت النفطية ومصانع البتروكيماويات.
واوضح الهملان ان «صبرنا على حل هذه القضية نفد بسبب اللامبالاة من الحكومة والمماطلة التي طالت، بالاضافة إلى السماح بتوسعة رقعة بناء المصانع التي اثرت بشكل مباشر على صحة الانسان في المنطقة».
ولفت الهملان إلى ان وضع اهالي المنطقة ساء كثيرا بسبب الاهمال فحالات الاختناق تزداد وحالات السرطان تنتشر بشكل مخيف والخدمات الصحية من سيئ إلى اسوأ وكأن سكان المنطقة والذين يتجاوز عددهم 35 الف نسمة ليسوا بشرا ولا لهم اي حقوق في ان يعيشوا مطمئنين صحيا على انفسهم وعلى ابنائهم.
وشدد الهملان على ان «اللوم اساسا يقع ليس على الحكومة بل على ممثلي الامة والذين انتخبهم الشعب فهم لا يلتفتون لنا وكأن القضية محلولة، ففي الانتخابات يهددون وينددون وعند وصولهم «يطبلون» على امورهم الخاصة متجاهلين أهالي المنطقة المنكوبة».
أعلن عضو اللجنة البيئية الشعبية لأهالي ضاحية علي صباح السالم (ام الهيمان) هملان عبدالله الهملان عن نيته وعدد من اهالي المنطقة تقديم شكوى رسمية ضد الحكومة في اللجنة البيئية في هيئة الامم المتحدة لاهمالها حل المشكلة البيئية في المنطقة ومخالفة القواعد البيئية في بناء المناطق السكنية بالقرب من المنشآت النفطية ومصانع البتروكيماويات.
واوضح الهملان ان «صبرنا على حل هذه القضية نفد بسبب اللامبالاة من الحكومة والمماطلة التي طالت، بالاضافة إلى السماح بتوسعة رقعة بناء المصانع التي اثرت بشكل مباشر على صحة الانسان في المنطقة».
ولفت الهملان إلى ان وضع اهالي المنطقة ساء كثيرا بسبب الاهمال فحالات الاختناق تزداد وحالات السرطان تنتشر بشكل مخيف والخدمات الصحية من سيئ إلى اسوأ وكأن سكان المنطقة والذين يتجاوز عددهم 35 الف نسمة ليسوا بشرا ولا لهم اي حقوق في ان يعيشوا مطمئنين صحيا على انفسهم وعلى ابنائهم.
وشدد الهملان على ان «اللوم اساسا يقع ليس على الحكومة بل على ممثلي الامة والذين انتخبهم الشعب فهم لا يلتفتون لنا وكأن القضية محلولة، ففي الانتخابات يهددون وينددون وعند وصولهم «يطبلون» على امورهم الخاصة متجاهلين أهالي المنطقة المنكوبة».