وزير التجارة المصري: الأسوأ آتٍ في 2009
| القاهرة - من نعمات مجدي |
رأى وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد أن الأزمة المالية العالمية لم تصل الى ذروتها بعد، وأن الأسوأ آتٍ في العام المقبل.
وأكد في تصريحات صحافية له أن الاقتصاد المصري قادر على التصدي لهذه الأزمة التي لم يشهد العالم مثلها منذ ثلاثينات القرن العشرين.
وقال «انه عندما حدثت الأزمة العالمية أعلنا أن مصر لا توجد فيها أزمة مالية مثل أزمة البنوك في أميركا، فالقطاع المصرفي قوي ولم يتأثر بالأزمة، ولكن أقررنا أن هناك توابع لهذه الأزمة العالمية ستنعكس علينا في صورة أزمة اقتصادية، فكل ما يحدث في الأسواق العالمية يؤثر علينا لأن لدينا استثمارات أجنبية وموارد من السياحة وقناة السويس والتصدير».
وأضاف «انه مثلما تأثرنا بارتفاع معدل التضخم في بدايات العام 2008، وارتفاع أسعار القمح الى 450 دولارا، وقفز برميل البترول الى 140 دولارا، ومن ثم تدخلنا لمعالجة هذه الأوضاع».
رأى وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد أن الأزمة المالية العالمية لم تصل الى ذروتها بعد، وأن الأسوأ آتٍ في العام المقبل.
وأكد في تصريحات صحافية له أن الاقتصاد المصري قادر على التصدي لهذه الأزمة التي لم يشهد العالم مثلها منذ ثلاثينات القرن العشرين.
وقال «انه عندما حدثت الأزمة العالمية أعلنا أن مصر لا توجد فيها أزمة مالية مثل أزمة البنوك في أميركا، فالقطاع المصرفي قوي ولم يتأثر بالأزمة، ولكن أقررنا أن هناك توابع لهذه الأزمة العالمية ستنعكس علينا في صورة أزمة اقتصادية، فكل ما يحدث في الأسواق العالمية يؤثر علينا لأن لدينا استثمارات أجنبية وموارد من السياحة وقناة السويس والتصدير».
وأضاف «انه مثلما تأثرنا بارتفاع معدل التضخم في بدايات العام 2008، وارتفاع أسعار القمح الى 450 دولارا، وقفز برميل البترول الى 140 دولارا، ومن ثم تدخلنا لمعالجة هذه الأوضاع».
