العراق يغلق قنصليته في مشهد بعد الاعتداء على ديبلوماسيين

قتلى وعشرات المصابين بتظاهرات «باقونا الحرامية» في بغداد

u0634u0631u0637u0629 u0645u0643u0627u0641u062du0629 u0627u0644u0634u063au0628 u062au062du0627u0648u0644 u062au0641u0631u064au0642 u0627u0644u0645u062au0638u0627u0647u0631u064au0646 u0641u064a u0633u0627u062du0629 u0627u0644u062au062du0631u064au0631 u0641u064a u0628u063au062fu0627u062f u0623u0645u0633 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
شرطة مكافحة الشغب تحاول تفريق المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد أمس (رويترز)
تصغير
تكبير

بغداد - وكالات - استخدمت الشرطة العراقية، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية لتفريق آلاف المتظاهرين، الذين تجمعوا في ساحة التحرير وسط بغداد، أمس، للتنديد بالفساد والمطالية بالخدمات وبتوفير فرص عمل، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابة نحو 200.
وفيما حاول المتظاهرون، الذين بلغت أعدادهم نحو ثلاثة آلاف، عبور جسر إلى «المنطقة الخضراء» شديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية، أطلقت قوات الأمن، التي أغلقت الطرق، قنابل الصوت ومدافع المياه لتفريقهم.
لكن المتظاهرين استمروا في التقدم، ففتحت قوات الأمن النار عليهم.


وأفاد مراسل «العربية» بإصابة ضابط وجنديين إثر تعرضهم للضرب من قبل «مندسين» بين المتظاهرين وسط بغداد.
وردد المتظاهرون شعار «باقونا (سرقونا) الحرامية».
ورفعت في التظاهرة، ملصقات للواء عبد الوهاب الساعدي، الذي تم عزله أخيراً من منصبه على رأس قوات مكافحة الإرهاب. وتناقل ناشطون صوراً لتظاهرات مشابهة في البصرة وميسان.
في سياق آخر، اعتبر «الحشد الشعبي»، أمس، أن إعلان رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ضلوع إسرائيل بقصف مقرات لـ«الحشد» هو «ضوء أخضر لأخذ الثأر»، فيما دعت لجنة الأمن البرلمانية، الحكومة إلى التقدم بشكوى أممية ضد تل أبيب.
وكتب أبو آلاء الولائي، الأمين العام لـ«كتائب سيد الشهداء»، في تغريدة، أن «إعلان عبدالمهدي بوقوف إسرائيل خلف قصف مقرات الحشد، هو ضوء أخضر لأخذ الثأر».
واعتبر النائب عن تيار «الحكمة» أسعد المرشدي، أن تصريحات رئيس الحكومة «ينبغي ألا تمر مرور الكرام»، وأكد أن مجلس النواب سيتخذ إجراءاته قريباً.
من ناحية أخرى، وجّه وزير الخارجية محمد علي الحكيم بإغلاق القنصلية العراقية في مشهد الإيرانية إلى أن تقوم طهران بـ«الاعتذار عن الاعتداء على موظفين عراقيين».
وكشفت وثيقة صادرة عن القنصلية العراقية في مشهد، وموجهة إلى مكتب وزير الخارجية، أن «جهات أمنية إيرانية رصدت (في 28 سبتمبر) موظفين اثنين واعتدت عليهما بالضرب واعتقلتهما في الشارع رغم تمتعهما بحصانة ديبلوماسية».
وأفادت «الوكالة الوطنية العراقية للأنباء»، بأن محكمة إيرانية طالبت بدفع كفالة مقابل إخراجهما من السجن، ولاحقاً أطلقا من دون دفع كفالة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي