«سيتي» يستضيف دينامو زغرب... و«الملكي» يسعى إلى مصالحة جماهيره

ليلة «أبطال» متوهّجة ... بموقعة «توتنهام - بايرن ميونيخ»

تصغير
تكبير
  • يوفنتوس مطالب  بتلميع الصورة  أمام باير ليفركوزن

لندن - أ ف ب - يسعى توتنهام الإنكليزي وصيف البطل، إلى استعادة توهّجه والخروج من الصعوبات التي يمرّ بها في الآونة الأخيرة، عندما يستضيف بايرن ميونيخ الألماني، اليوم، في قمة الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويعاني الـ«سبيرز» منذ انطلاق الموسم الراهن من عدم ثبات مستواه، في أداء كلفه خروجا مفاجئا أمام كولشستر يونايتد من الدرجة الثالثة بركلات الترجيح في الدور الثالث من كأس رابطة الأندية المحترفة.
وعلى الرغم من احتلاله المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، اكتفى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بالفوز في ثلاث مباريات فقط من أصل سبع، مقابل خسارتين وتعادلين، عدا عن تعادله في افتتاح المسابقة الأوروبية 2-2 أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني المتواضع نسبياً، على الرغم من تقدمه بهدفين نظيفين.


في المقابل، يواصل الفريق البافاري هيمنته المحلية متصدراً الـ«بوندسليغا»، وهو فاز في مباراته الأولى أوروبيا على ضيفه النجم الأحمر بلغراد الصربي بثلاثية نظيفة، ما منحه صدارة المجموعة بثلاث نقاط، أمام أولمبياكوس وتوتنهام (نقطة واحدة) والنجم الأحمر (من دون نقاط).
وضمن المجموعة الأولى، يستضيف ريال مدريد الإسباني، كلوب بروج البلجيكي، تحت شعار مصالحة جماهيره التي خذلها بعد خسارته القاسية في مباراته الأولى أمام مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة.
ويطمح النادي «الملكي» حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة (13)، الى أن يواصل نجاحاته على الصعيد المحلي، التي جعلته في الأيام الأخيرة متصدراً للدوري الإسباني.
وفي المجموعة نفسها، يستضيف غلطة سراي التركي نادي العاصمة الفرنسية، الذي يتصدر المجموعة بثلاث نقاط، أمام بروج وغلطة سراي (نقطة واحدة) وريال مدريد (من دون نقاط).
وفي المجموعة الثالثة، يأمل مانشستر سيتي الإنكليزي في الانفراد بصدارة المجموعة، عندما يستضيف دينامو زغرب الكرواتي. وجمع كلا الفريقين ثلاث نقاط من المباراة الأولى، عندما فاز الأول على مضيفه شاختار دونييتسك الأوكراني بثلاثية نظيفة، والثاني على أتالانتا الإيطالي برباعية بيضاء.
ولا تبدو مهمة «سيتي» بإشراف المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، صعبة، لاسيما للفوارق الفنية بين الفريقين، ولنوعية اللاعبين لدى الـ«ستيزينس».
وضمن المجموعة ذاتها، يحلّ شاختار ضيفا على أتالانتا الوافد الجديد إلى المسابقة، والباحث عن أولى نقاطه فيها.
وفي المجموعة الرابعة، سيكون يوفنتوس الإيطالي ومدربه ماوريتسيو ساري، مطالبين بالظهور بالصورة التي اعتادت عليها الجماهير في الأعوام الثمانية الماضية، التي فرض فيها فريق الـ«بيناكونيري» سيطرته على الدوري المحلي من دون منافس، عند استضافته لباير ليفركوزن الألماني.
ويعاني فريق «السيدة العجوز» أخيرا من عدم الثبات في مستواه وتراجع أدائه، وهو ما يظهر من خلال الصعوبات التي واجهها في المباريات كافة التي خاضها منذ انطلاق الموسم. ولم يتوصل ساري بعد لتشكيلة ثابتة تكون هي اللبنة التي يبني عليها فريقه الجديد.
وخرج يوفنتوس بتعادل 2-2 مع أتلتيكو مدريد في الجولة الماضية، بعدما كان متقدما بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 70.
بدوره، يلعب «أتلتيكو» أمام ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي، وتبدو الفرصة سانحة أمامه للظفر بنقاط المباراة.
ويتصدر الفريق الروسي المجموعة بثلاث نقاط بفوزه في أول مباراة على ليفركوزن 2-1، أمام يوفنتوس وأتلتيكو (نقطة واحدة)، والفريق الألماني (من دون نقاط).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي