هزمه بهدفين في ختام الجولة الثانية من «دوري فيفا» الممتاز
«الكويت» يزيد جراح النصر



حقق «الكويت» حامل اللقب فوزه الثاني توالياً في «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم على حساب مضيفه النصر بهدفين دون مقابل، أمس، في ختام منافسات الجولة الثانية.
ورفع «العميد» رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني وبفارق الأهداف عن القادسية المتصدر، فيما ظل الخاسر على رصيده الخالي من النقاط على إثر هزيمتين متتاليتين.
ودفع مدرب «الأبيض» السوري حسام السيد «الكويت» بقوته الضاربة المتمثلة في العاجي جمعة سعيد وفيصل زايد والكولومبي دييغو كالديرون والفرنسي عبدول سيسوكو، فيما استبقى مدرب النصر، التونسي لطفي رحيم النجم السعودي تيسير الجاسم على مقاعد البدلاء مقابل إشراك الدولي السابق عبدالعزيز المشعان من البداية.
وغابت الخطورة عن المرميين في الدقائق الأولى، حتى تحصل النصر على فرصة سانحة لافتتاح التسجيل بعد هجمة منسقة انتهت عند قدم مهاجم النصرمحمد دحام بمواجهة المرمى ولكن تسديدته أبعدها الحارس حميد القلاف (12).
وعاد الهدوء إلى اللعب حتى تمكن «الكويت» من مباغتة منافسه من أول الفرص التي تهيأت له بعد أن نفذ عبدالله البريكي ركلة حرة قابلها الكولومبي دييغو كالديرون الخالي من الرقابة الدفاعية برأسه في المرمى (24).
وكاد النصر أن يتعادل سريعاً لولا أن تسديدة معاذ الظفيري، المعار من «الكويت» اصطدمت بالدفاع بعد مجهود فردي.
ومن الفرصة الثانية فقط، يتمكن فيصل زايد من تعزيز تقدم «الأبيض» بعد تمريرة رائعة خلف الدفاع من البريكي أحسن زايد استقبالها وتجاوز الحارس محمد هادي قبل أن يودع الكرة الشباك ولجأ الحكم سعد الفضلي إلى سؤال غرفة تقنية الفيديو المساعد «VAR» قبل أن يحتسب الهدف رسمياً وينقض راية مساعده الذي كان اعتبر اللعبة تسللاً على زايد (37).
عاد الأداء رتيباً من الجانبين ومن دون لحظات إثارة، وينتظر مدرب النصر حتى الدقيقة (59) للدفع بتيسير الجاسم والبرازيلي جوس أندرسون بدلاً من طلال العجمي والغيني نابي سوما.
ويضع المشعان كرة بمهارة لمعاذ ولكن الأخير يسدد برعونة خارجاً (61). وقام السيد بسحب جمعة وإشراك شاهين الخميس بهدف تنشيط الأداء الهجومي.
وينقذ هادي انفراداً صريحاً من زايد بعد تمريرة بينية من كالديرون (79). ويرد القلاف كرة خطيرة من أندرسون إلى ركنية (80).
استخدام ناجح للـ «VAR»... لم يمنع الاعتراضات
نجح الطاقم التحكيمي بقيادة عبدالله جمالي في تجاوز أول اختبار من نوعه لحكام كويتيين يديرون، بمفردهم، مباراة رسمية بوجود تقنية الحكم المساعد (VAR)، لكن ذلك لم يمنع ادارة أحد طرفي اللقاء من التلويح بتقديم احتجاج على ما اعتبره خطأ قانونياً يستوجب اعادة اللقاء.
واحتسب جمالي ركلة جزاء لمصلحة الشباب على حساب السالمية في أواخر الشوط الأول، أول من أمس، ضمن الجولة الثانية من «دوري فيفا» الممتاز بعد الرجوع الى «VAR» والتأكد من وجود لمسة يد على مدافع «السماوي» سعد فؤاد.
ورغم أن الركلة نفذت دون مشاكل واحرز منها السنغالي بيراهيم غاي هدف التعادل (2-2)، إلا أن اشهار الحكم بطاقة صفراء «غامضة» قبل تنفيذ الركلة اثار علامات استفهام عدة ودفع رئيس جهاز الكرة في «أزرق الأحمدي»، جابر الزنكي إلى التصريح برغبة ناديه في تقديم احتجاج رسمي الى لجنة المسابقات حول الواقعة التي اعتبر انها انطوت على «خطأ قانوني».
وأكد الزنكي أن الحكم جمالي قام، بعد احتساب الركلة، بتوجيه انذار الى سعد فؤاد الذي نال في الشوط الثاني انذاراً آخر ما يعني وجوب طرده من الملعب وهو ما لم يحدث، بحسب الزنكي.
الرد على ما ذكره الاداري الشبابي الذي كان يتحدث في برنامج تلفزيوني، جاء من جهات عدة، أولّها من مساعد مدرب السالمية، سلمان عواد الذي أكد بأنه سأل الحكم مباشرة بعد إشهار البطاقة عن اللاعب المستهدف فأخبره جمالي بأنه فهد مزروق وليس فؤاد، وهو ما اعترض عليه الزنكي مؤكداً بأن مرزوق، وقت إشهار البطاقة، كان متواجداً خارج الملعب لتلقي العلاج من اصابة.
ولاحقاً، أكدت مصادر بأن تقرير الحكم أشار الى ان البطاقة الاولى كانت بحق فهد مزروق وليس سعد فؤاد وبالتالي لا غبار على نتيجة المباراة.
وكان الزنكي أعرب عن اعتقاده بأن الحكام المحليين ما زالوا بحاجة الى مزيد من الخبرة للتعامل مع تقنية «VAR»، معتبراً أن هدف السالمية الأول الذي أحرزه الفلسطيني عدي الدباغ سبقه ارتكاب دفاع «السماوي» خطأ ضد أحمد الزنكي خلال هجمة للشباب وانه كان يتعين على الحكم تطبيق تعليمات استخدام التقنية في مثل هذه الحالات والعودة إلى «VAR» وإلغاء الهدف.
16
هو عدد الأهداف المسجلة في الجولة الثانية من الدوري وبهدف واحد أقل من الجولة الأولى، وبنسبة تسجيل بلغت 3.2 هدف في كل مباراة.