تجميد نشاطها غير ممكن لأنه بحاجة إلى «قرار كبير»
بطء «المحفظة» علته في السوق لا في مساهمات الجهات الحكومية


|كتب علاء السمان|
عزت مصادر مطلعة بطء حركة «المحفظة المليارية» في سوق الكويت للأوراق المالية إلى ظروف العمل في السوق، وما لمسته الجهة المديرة من استغلال لدخول «المحفظة»، لتسييل محافظ اسهم مرهونة، ونفت ان يكون هذا البطء مرتبطا بأي خلافات حول مساهمات الجهات الحكومية في المحفظة.
ونفت المصادر ما تردد حول تجميد «المحفظة المليارية» وعدم تنشيطها من خلال التعاملات اليومية لسوق الاوراق المالية خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر ان دخول «المحفظة» في السوق خلال الوقت الحالي تحديدا قد جاء بتوجيهات عليا يصعب تخطيها سواء بقرار تجميد او ما شابه، لافتا إلى ان المحفظة قامت بالشراء ليومين متتاليين وان كان ذلك بكميات محدودة كونها لاتزال في اطار «جس النبض».
واكدت المصادر ان الجهات التي تقوم بتنفيذ تحركات المحفظة من خلال التداولات سواء «الكويتية للاستثمار» او «الكويتية للوساطة المالية» لم يصلها اي قرار بشأن تجميد المحفظة بل ان هناك صفقات انجزت فعليا قبل اقفالات السوق نهاية الاسبوع الماضي (الخميس) ولم تستبعد تكثيف عمليات الشراء خلال الاسبوع الجاري فيما ركزت المصادر على ان هدف المحفظة لايزال استثماريا وليس مضاربيا حيث ستقوم بالشراء على الاسهم التي ترى انها جيدة ولها انعكاسات ايجابية على ادائها.
ومن ناحية اخرى، ابدت اوساط مالية استياءها من كثافة العروض على اسهم المجموعات الرئيسية حيث قالت «من الافضل ان تتعاون المجموعات الكبرى مع المحفظة المليارية لتحقيق هدف التوازن لسوق الاوراق المالية خلال الفترة المقبلة بدلا من السعي إلى التسييل»، فيما دعت إلى ضرورة تنشيط التحرك لايقاف الاشاعات التي تؤثر على نفسيات المتعاملين.
عزت مصادر مطلعة بطء حركة «المحفظة المليارية» في سوق الكويت للأوراق المالية إلى ظروف العمل في السوق، وما لمسته الجهة المديرة من استغلال لدخول «المحفظة»، لتسييل محافظ اسهم مرهونة، ونفت ان يكون هذا البطء مرتبطا بأي خلافات حول مساهمات الجهات الحكومية في المحفظة.
ونفت المصادر ما تردد حول تجميد «المحفظة المليارية» وعدم تنشيطها من خلال التعاملات اليومية لسوق الاوراق المالية خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر ان دخول «المحفظة» في السوق خلال الوقت الحالي تحديدا قد جاء بتوجيهات عليا يصعب تخطيها سواء بقرار تجميد او ما شابه، لافتا إلى ان المحفظة قامت بالشراء ليومين متتاليين وان كان ذلك بكميات محدودة كونها لاتزال في اطار «جس النبض».
واكدت المصادر ان الجهات التي تقوم بتنفيذ تحركات المحفظة من خلال التداولات سواء «الكويتية للاستثمار» او «الكويتية للوساطة المالية» لم يصلها اي قرار بشأن تجميد المحفظة بل ان هناك صفقات انجزت فعليا قبل اقفالات السوق نهاية الاسبوع الماضي (الخميس) ولم تستبعد تكثيف عمليات الشراء خلال الاسبوع الجاري فيما ركزت المصادر على ان هدف المحفظة لايزال استثماريا وليس مضاربيا حيث ستقوم بالشراء على الاسهم التي ترى انها جيدة ولها انعكاسات ايجابية على ادائها.
ومن ناحية اخرى، ابدت اوساط مالية استياءها من كثافة العروض على اسهم المجموعات الرئيسية حيث قالت «من الافضل ان تتعاون المجموعات الكبرى مع المحفظة المليارية لتحقيق هدف التوازن لسوق الاوراق المالية خلال الفترة المقبلة بدلا من السعي إلى التسييل»، فيما دعت إلى ضرورة تنشيط التحرك لايقاف الاشاعات التي تؤثر على نفسيات المتعاملين.