عقود عمل سارية... من دون تجديد إقامة... ولا رواتب

عمالة وافدة في مجال إنارة الشوارع لـ «الراي»: صاحب الشركة يمنع عنا أبسط حقوقنا

تصغير
تكبير
| كتب خالد العنزي |
ناشد عدد من العاملين الوافدين في إحدى شركات إنارة الشوارع وتمديد الكهرباء كلاً من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بفتح تحقيق حول عدم تجديد اقامتهم وصرف رواتبهم منذ أشهر عدة.
وقال أحد العاملين في الشركة الذين حضروا الى «الراي» لشرح همومهم وما يتعرضون له من مشاكل «ان المدير المسؤول في الشركة قام بقطع راتبي بعد انتهاء اقامتي منذ شهر مارس الفائت رغم استمراري في العمل».
ومن جهته، قال عبدالكريم من الجنسية المصرية «ان المدير المسؤول وعدنا بتجديد اقامتنا وصرف رواتبنا المتوقفة منذ مارس، بل وعد بزيادة الرواتب، الا انه يتحجج دائماً بعدم وجود سيولة كافية في الشركة رغم حصولها من الدولة على عقود بمئات الآلاف من الدنانير في انارة الشوارع.
وأشار العامل علي مازن الى ان المسؤول في الشركة يظلمهم ولا ينظر اليهم بعين الرحمة ويتهرب من صرف رواتبهم التي لا تتجاوز 8 دنانير يومياً، مشيراً الى ان جميع العاملين المتضررين لديهم عقود عمل سارية حتى تاريخ اليوم ولكن الشركة ترفض تجديد الاقامات لنا.
وقال ابوالمجد «اننا لا نستطيع أن نوفر المأكل والملبس وتصريف أمورنا في الكويت فضلاً عن اسرنا في بلادنا، حيث تراكمت الديون علينا، وأصبحنا نخاف الترحيل نتيجة عدم تجديد الاقامات رغم استمرارنا في العمل».
ومن جانبه، أكد رفعت عبدالسميع انه مخالف للاقامة منذ 5 أشهر بسبب تراخي الشركة في تجديدها، مشيراً الى انه لم يقبض راتبه منذ 14 شهراً، وعلى الجهات المختصة ان تحقق في هذا الأمر وتحاسب المسؤول الحقيقي عنه، وليس العمال «الغلابة».
وقال نيتاي وهو من الجنسية البنغلاديشية «ان مشكلة عدم صرف رواتبنا جعلتنا نبحث في القمامة وبيع ما يجدونه فيها في الاسواق لكي نتدبر مصاريفنا اليومية بعيداً عن أعين رجال الأمن، لافتاً الى انه على علم بأن هذه القمامة مصدر للفيروسات والأمراض ولكن لا نستطيع أن نتدبر أمورنا الا بهذه الطريقة موضحاً انه لا يجد المأكل والمشرب وصاحب الشركة يجب أن يكون كفيلاً بهذه الأمور التي اصبحت تضايقنا وتسبب لنا الأمراض الكثيرة».
وأكد عبدالقادر تبارك من الجنسية البنغلاديشية ان صاحب الشركة يتهرب من اتصالاتهم اليومية ولا يجدون وسيلة للقائه.
وأضاف «لماذا لا تتم محاسبة اصحاب الشركات فهم من يأكلون حقنا ولا نستطيع مواجهتهم لانهم دائماً يبلغوننا اذا اشتكيتم كنصلنا اقاماتكم وسفرناكم فلمن نلجأ نحن؟».
من جانبه، أكد عاشور عبدالعزيز مصري الجنسية ان ما يحصل من صاحب الشركة من مماطلة وعدم خوفه من القانون هو سبب الاضرابات التي حدثت من قبل وليس العمال لانهم جاؤوا من بلادهم بحثاً عن الرزق وأكل العيش وليس البحث عن المشاكل وانهم سيصعدون الأمر على مستوى السفارة المصرية والخارجية لكي يساعدوهم لأخذ حقوقهم بقوة القانون.
وأكد حماد اسماعيل وهو مصري الجنسية انه يعمل في تمديدات الكهرباء في هذه الشركة منذ زمن طويل وهو لا يقبض راتباً ولا يحمل اقامة بسبب المسؤول عن الشركة الذي يتهرب من اتصالاتنا ويرسل الينا مندوباً ليزعم انه سيزيد رواتبنا بشكل مضاعف، ولا نرى من ذلك أي شيء مبيناً ان عائلته اصبحت تموت ببطء شديد بسبب عدم وجود الأكل والملبس بهذا الجو البارد مناشداً وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة ووزير الداخلية بالتدخل ومعرفة المتسبب في هذا الاهمال فنحن في بلد الكويت بلد الخير والعز.
وأضاف أبوالحسن وهو مصري الجنسية الى حديث سابقيه الذين تجاوز عددهم 40 شخصاً «ان بعضهم لم يأت بسبب الخوف من صاحب الشركة وانه يطالب من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المستشار بدر الدويلة ان يقابلهم ويعرف مشكلتهم مع الكفيل الذي بات يظلمنا على مدار 14 شهراً ولا يصرف رواتبنا وتوجد عقود لشركته بأموال هائلة.
وقال عاشور عبدالعزيز مصري الجنسية ان أموالنا سنأخذها في الاخرة، لافتاً الى ان هذه الأموال حق مشروع لنا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي