مصر تطرح مشروعات ميناء شرق بورسعيد باستثمارات تصل إلى 6.5 مليار جنيه
| بورسعيد (مصر) - من لمياء عبدالحميد وعبداللطيف وهبة |
بدأت الحكومة المصرية إعداد كراسات الشروط لطرح مشروعات تنمية المرحلة الأولى للمخطط العام لميناء شرق بورسعيد (200 كيلو متر شمال شرقي القاهرة)، تمهيدا لطرحه على المستثمرين العرب والأجانب في أول شهر فبراير من العام المقبل باستثمارات تصل إلى 6.5 مليار جنيه مصري.
وقال وزير النقل المصري المهندس محمد لطفي منصور : إن المرحلة الأولى من المخطط تقدر مساحتها بنحو 12 كيلو مترا مربعا، وتبدأ مراحل التنفيذ الفعلي لها في عام 2010، وتستغرق 10 سنوات، وتشمل إنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة، ومحطة لتموين السفن بالوقود، ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل إقامة منشآت سياحية ومستشفى ومشروعات غذائية ومساحات انتظار.
وأضاف: ميناء شرق بورسعيد نجح في جذب استثمارات غير حكومية وصلت إلى 6 مليارات جنيه وبطرح مشروعات المرحلة الأولى الاستثمارية الأخرى سيتم جذب ما يقرب من 6.5 مليار جنيه ، خلال الـ «5» سنوات المقبلة حيث تقدم أكثر من 90 مستثمرا مصريا وعربيا وأجنبيا لإقامة محطات تخصصية ومشروعات استثمارية فــــي ظهيــــــر المينــــــاء.
وأوضح أن الملامح الرئيسية للمخطط العام تؤكد أن تطوير الميناء سيتم على 3 مراحل بفترات زمنية محددة وبمساحات محددة، تضم المرحلة الأولى مساحة 12 كم2 وتبدأ العام 2010 وتستغرق 10 سنوات، تشمل إنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب الجاف ومحطات لتموين السفن بالوقود ولتخزين البترول، ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل إقامة منشآت سياحية ومستشفى ومشروعات غذائية وخدمات تخزين وخدمات أمن وصيانة ومناطق للموازين وساحات انتظار، وسيتم طرح مشروعات هذه المرحلة تباعا خلال شهرين من تقديم المخطط فــــــــي صــــــــورته النهائية والتــــــــي ستـــــــــرفق بــــــــه الدراســـــــــات الاقتصــــــاديـــــــة والتســـــويقيــــــة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية والثالثة تمتد لتغطي مساحة 23 كم2 ، وتشمل إنشاء محطات للحاويات والصب السائل وتموين السفن والبضائع العامة.
وأكد أن أعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد لا تمثل فقط مجرد إنشاء ميناء محوري على مستوى عالمي ينافس إقليمياً، بل هي بمثابة إنشاء بيت جديد ومتنفس من أجل أن يستمر نبض الحياة في المجتمع البورسعيدي ككل كما اعتاد عليه أهلها طوال الفترة التي شهدتها المحافظة كمنطقة حرة.
ونوه، أن ميناء شرق بورسعيد بجميع المحطات والخدمات والنشاطات التي ستقام عليه ستساهم في خلق فرص عمل لجميع أهالي بورسعيد ومحافظات القناة الثلاث المجاورة.
وأشار إلى أن منطقة القناة ينتظرها مستقبل واعد في جذب استثمارات ضخمة لما تتمتع به من مقومات جغرافية وبشرية تعد من العوامل الأساسية لإقامة أي مشروع ناجح.
بدأت الحكومة المصرية إعداد كراسات الشروط لطرح مشروعات تنمية المرحلة الأولى للمخطط العام لميناء شرق بورسعيد (200 كيلو متر شمال شرقي القاهرة)، تمهيدا لطرحه على المستثمرين العرب والأجانب في أول شهر فبراير من العام المقبل باستثمارات تصل إلى 6.5 مليار جنيه مصري.
وقال وزير النقل المصري المهندس محمد لطفي منصور : إن المرحلة الأولى من المخطط تقدر مساحتها بنحو 12 كيلو مترا مربعا، وتبدأ مراحل التنفيذ الفعلي لها في عام 2010، وتستغرق 10 سنوات، وتشمل إنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة، ومحطة لتموين السفن بالوقود، ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل إقامة منشآت سياحية ومستشفى ومشروعات غذائية ومساحات انتظار.
وأضاف: ميناء شرق بورسعيد نجح في جذب استثمارات غير حكومية وصلت إلى 6 مليارات جنيه وبطرح مشروعات المرحلة الأولى الاستثمارية الأخرى سيتم جذب ما يقرب من 6.5 مليار جنيه ، خلال الـ «5» سنوات المقبلة حيث تقدم أكثر من 90 مستثمرا مصريا وعربيا وأجنبيا لإقامة محطات تخصصية ومشروعات استثمارية فــــي ظهيــــــر المينــــــاء.
وأوضح أن الملامح الرئيسية للمخطط العام تؤكد أن تطوير الميناء سيتم على 3 مراحل بفترات زمنية محددة وبمساحات محددة، تضم المرحلة الأولى مساحة 12 كم2 وتبدأ العام 2010 وتستغرق 10 سنوات، تشمل إنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب الجاف ومحطات لتموين السفن بالوقود ولتخزين البترول، ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل إقامة منشآت سياحية ومستشفى ومشروعات غذائية وخدمات تخزين وخدمات أمن وصيانة ومناطق للموازين وساحات انتظار، وسيتم طرح مشروعات هذه المرحلة تباعا خلال شهرين من تقديم المخطط فــــــــي صــــــــورته النهائية والتــــــــي ستـــــــــرفق بــــــــه الدراســـــــــات الاقتصــــــاديـــــــة والتســـــويقيــــــة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية والثالثة تمتد لتغطي مساحة 23 كم2 ، وتشمل إنشاء محطات للحاويات والصب السائل وتموين السفن والبضائع العامة.
وأكد أن أعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد لا تمثل فقط مجرد إنشاء ميناء محوري على مستوى عالمي ينافس إقليمياً، بل هي بمثابة إنشاء بيت جديد ومتنفس من أجل أن يستمر نبض الحياة في المجتمع البورسعيدي ككل كما اعتاد عليه أهلها طوال الفترة التي شهدتها المحافظة كمنطقة حرة.
ونوه، أن ميناء شرق بورسعيد بجميع المحطات والخدمات والنشاطات التي ستقام عليه ستساهم في خلق فرص عمل لجميع أهالي بورسعيد ومحافظات القناة الثلاث المجاورة.
وأشار إلى أن منطقة القناة ينتظرها مستقبل واعد في جذب استثمارات ضخمة لما تتمتع به من مقومات جغرافية وبشرية تعد من العوامل الأساسية لإقامة أي مشروع ناجح.
