وزارة الأشغال تدرس تحويل مخرجات محطات التنقية إلى طاقة كهربائية


| كتب محمد صباح |
كشف رئيس المهندسين لقطاع الهندسة الصحية في وزارة الاشغال العامة محمود كرم عن قيام الوزارة بخطوات كبيرة «لدراسة الاستفادة بشكل كامل من مخرجات محطات التنقية»، موضحا ان التركيز «ينصب حاليا على طرق معالجة الحمأه (السماد العضوي) وما ينتج عن هذه المعالجة من انبعاث غاز
الميثان الذي يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية».
واوضح كرم في تصريح لـ «الراي» ان المشروع «يحتاج الى اجراء دراسة الجدوى الاقتصادية منه وتحديد نسبة الاستفادة منه دون ان يترتب على ذلك اي من خسائر مالية للدولة، وهو الامر الذي تضع له الوزارة اهمية كبيرة في اي مشروع تعمل على تنفيذه»، مبينا ان المقترحات الاولية للاستفادة من الحمأه هي «معالجتها عن طريق التخمير وتحويلها الى مواد محسنة ومخصبة للتربة بالاضافة الى معالجتها بطرق فنية ويستخرج منها غاز الميثان للاستفادة منه بتوليد الطاقة الكهربائية».
ولفت الى ان وزير الاشغال وزير الدولة لشؤن البلدية الدكتور فاضل صفر «يولي هذا المشروع اهتماما كبيرا حيث طلب تزويده بدراسة تفصيلية حول الجانبين الفني والمالي بشأن مخرجات محطات التنقية ومحاولة الاستفادة منها قدر الامكان»، مشيرا الى ان المشروع «مطبق حاليا في بعض الدول المتقدمة التي استفادت من هذه الفكرة بنجاح وتميز».
واشار كرم الى ان الوزارة «تشترط حاليا على جميع المقاولين المتعاقدين مع الوزارة في المشاريع الحالية والمستقبلية القيام بالاعمال الخاصة بالاستفادة من مخرجات محطات التنقية». لافتا الى ان المياه المعالجة الناتجة من محطات التنقية «تتم الاستفادة منها حاليا عن طريق مشاريع التحريج المختلفة بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالاضافة الى توصيل هذه المياه الى المناطق الزراعية في شمال وجنوب البلاد».
كشف رئيس المهندسين لقطاع الهندسة الصحية في وزارة الاشغال العامة محمود كرم عن قيام الوزارة بخطوات كبيرة «لدراسة الاستفادة بشكل كامل من مخرجات محطات التنقية»، موضحا ان التركيز «ينصب حاليا على طرق معالجة الحمأه (السماد العضوي) وما ينتج عن هذه المعالجة من انبعاث غاز
الميثان الذي يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية».
واوضح كرم في تصريح لـ «الراي» ان المشروع «يحتاج الى اجراء دراسة الجدوى الاقتصادية منه وتحديد نسبة الاستفادة منه دون ان يترتب على ذلك اي من خسائر مالية للدولة، وهو الامر الذي تضع له الوزارة اهمية كبيرة في اي مشروع تعمل على تنفيذه»، مبينا ان المقترحات الاولية للاستفادة من الحمأه هي «معالجتها عن طريق التخمير وتحويلها الى مواد محسنة ومخصبة للتربة بالاضافة الى معالجتها بطرق فنية ويستخرج منها غاز الميثان للاستفادة منه بتوليد الطاقة الكهربائية».
ولفت الى ان وزير الاشغال وزير الدولة لشؤن البلدية الدكتور فاضل صفر «يولي هذا المشروع اهتماما كبيرا حيث طلب تزويده بدراسة تفصيلية حول الجانبين الفني والمالي بشأن مخرجات محطات التنقية ومحاولة الاستفادة منها قدر الامكان»، مشيرا الى ان المشروع «مطبق حاليا في بعض الدول المتقدمة التي استفادت من هذه الفكرة بنجاح وتميز».
واشار كرم الى ان الوزارة «تشترط حاليا على جميع المقاولين المتعاقدين مع الوزارة في المشاريع الحالية والمستقبلية القيام بالاعمال الخاصة بالاستفادة من مخرجات محطات التنقية». لافتا الى ان المياه المعالجة الناتجة من محطات التنقية «تتم الاستفادة منها حاليا عن طريق مشاريع التحريج المختلفة بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالاضافة الى توصيل هذه المياه الى المناطق الزراعية في شمال وجنوب البلاد».