بعد 8 سنوات من «الإقفال الأمني»

إعادة فتح طريق «الإسكوا» في وسط بيروت

No Image
تصغير
تكبير

بعد نحو 8 سنوات من إغلاقها لأسباب أمنية، فُتحتْ أمس «طريق الاسكوا» من وسط بيروت باتجاه نفق سليم سلام.
وجاءت هذه الخطوة التي يُفترض أن تُستكمل بعد نحو شهر بفتْح المسرب المُعاكِس أي من جسر سليم سلام باتجاه وسط العاصمة، بعد يوميْن من المؤتمر الصحافي الذي عقدتْه وزيرة الداخلية ريا الحسن والأمينة التنفيذية لمنظمة «الاسكوا» رولا دشتي وأعلنا فيه عن هذا القرار الذي يأتي من ضمن سياسة «الطرق المفتوحة» التي باشرت الحسن اعتمادها منذ تولّيها حقيبتها (كأول وزير داخلية في لبنان والعالم العربي) وكان «أوّل الغيث» فيها إزالة مكعبات الحماية الاسمنتية في محيط «الداخلية» لتكرّ السبحة في مناطق أخرى.

وكانت دشتي حيّت في المؤتمر الصحافي وزيرة الداخلية على «الجهود الكبيرة التي تقوم بها ليس فقط على مستوى لبنان إنما أيضاً على المستوى الإقليمي، فهي نموذج مشرف للمرأة العربية».
وقالت: «منذ اليوم الأول لتولينا مهمة الأمينة التنفيذية للاسكوا، نسمع من كافة الأطياف أن الترتيبات الأمنية التي تضمن سلامة العاملين في بيت الأمم المتحدة تشكل عائقا أمام سيولة المرور في وسط بيروت. فوضعنا هذا الأمر كأولوية لنا للوصول إلى حلول تضمن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة بالمبنى، وفي الوقت ذاته لا تشكل عبئا على وسط البلد التجاري».

وأضافت: «كما يعلم البعض، فإن الطرق قد أغلقت في ظل ظروف أمنية معينة كان يمر بها لبنان. الظروف تغيّرت والوضع الأمني بات مستقراً، ونحن كإسكوا ندعم استقرار هذا البلد وتطوره الاقتصادي والاجتماعي. ولن نتأخر في تقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق هذا الهدف»، مضيفة: «إننا اليوم نوصل رسالة إلى المجتمع الدولي والمستثمر الأجنبي أن لبنان مستقر وآمِن».

وتابعت: «يسرنا أن نعلن انتهاء المرحلة الأولى من الأشغال وافتتاح الطريق الواقع غرب مبنى الإسكوا. والعمل جار على قدم وساق لإنجاز المشروع ومن المتوقع فتح الطريق بكاملها قبل نهاية العام. وبيروت هي مقر الإسكوا الدائم، ويهمنا أن تبقى الإسكوا في بيروت، ويهمنا أن يشعر أهلها بالراحة فيها».

بدورها قالت الحسن: «مع تسلم السيدة رولا دشتي الأمانة التنفيذية العامة للاسكوا في بيروت، تواصلتُ معها وتمنيت عليها القيام بهذه الخطوة بعدما شرحتُ لها الواقع القائم وأبلغتها مدى الارتياح الذي أعرب عنه الناس بعد الخطوة التي قمنا بها في محيط وزارة الداخلية، لانهم يحتاجون الى تسهيل أمور حياتهم في التنقل وغير ذلك، وكانت السيدة دشتي متجاوبة تماماً ومتعاونة، مع الدعم الذي قدمه الرؤساء الثلاثة في هذا الاتجاه ايضاً، وكنت أكثر إلحاحاً على الموضوع وكان التجاوب كاملاً، وها نحن نتوج عملية فتح الطريق من البلد باتجاه نفق سليم سلام في موعد أقصاه الجمعة، كما خلال شهر تقريباً يتم فتح المسرب المعاكس يعني من جسر سليم سلام باتجاه البلد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي