No Script

«أتلتيكو» يسعى إلى الثأر من يوفنتوس... وغوارديولا يبدأ رحلة جديدة نحو «فك عقدة» دوري أبطال أوروبا

«الملكي»... ضيفُ «حديقة الأمراء»

تصغير
تكبير

كوتينيو «المتحفّز» يقود بايرن ميونيخ في مواجهة النجم الأحمر 

 

عواصم - أ ف ب - يأمل باريس سان جرمان الفرنسي في ألا تتكرر ذكرياته الأليمة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيف ريال مدريد الإسباني، اليوم، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
المواجهة القارية الأخيرة بين الطرفين تعود الى الموسم 2017-2018، حين خرج سان جرمان الذي افتقد حينها البرازيلي نيمار للاصابة، من دور الـ16.
وقبل انطلاق حملته الاوروبية، يبدو مدرب سان جرمان، الألماني توماس توخل، أمام السؤال الأصعب: هل بإمكان الفريق بلوغ نصف النهائي على الأقل؟ فمنذ 2012، لم يتمكن من تخطي ربع النهائي، علما بأنه فشل في المواسم الثلاثة الماضية في تخطي ثمن النهائي.
ويعتبر اللقاء أمام «الملكي» المواجهة الأصعب لسان جرمان في مجموعة تضم أيضا غلطة سراي التركي وكلوب بروج البلجيكي اللذين يلتقيان، اليوم.
تركيبة كيليان مبابي - نيمار - الأوروغوياني أدينسون كافاني، لم تتمكن بعد من تحقيق ما يريده مشجعو «حديقة الأمراء». وإلى غياب نيمار، تلقى سان جرمان ضربتين بإصابة مبابي وكافاني، وتأكيد غيابهما عن الموقعة لكن إدارة النادي عززت هجومها بالأرجنتيني ماورو إيكاردي.

موهبة برتغالية
وسيقود الشاب جواو فيليكس، الموهبة البرتغالية الصاعدة، فريقه الجديد أتلتيكو مدريد في محاولة الثأر من فريق مواطنه كريستيانو رونالدو، عندما يحلّ يوفنتوس الإيطالي ضيفا على النادي الإسباني في مستهل حملة الفريقين، اليوم أيضاً، ضمن المجموعة الرابعة.
وسيخوض فيليكس (19 عاماً) الذي يرشحه الكثيرون ليكون خليفة رونالدو، مباراته الأوروبية الأولى.
وقدم البرتغالي الشاب مستوى مميزا مع انطلاقة الموسم الجديد في الدوري، وساهم في تحقيق أتلتيكو العلامة الكاملة والصدارة من المباريات الثلاث الأولى، قبل أن يسقط بهدفين أمام ريال سوسييداد.
في المقابل، قاد رونالدو يوفنتوس الى ربع نهائي الموسم الماضي عندما قلب الطاولة على أتلتيكو بتسجيله «هاتريك» ساهمت في فوز فريقه بثلاثية في إياب دور الـ16، بعدما سقط بهدفين ذهابا. ويقدم الـ»دون» مستويات جيدة رغم سقوط فريقه في فخ التعادل السلبي أمام فيورنتيا، السبت، في الدوري، لكنه سجل ستة أهداف في خمس مباريات هذا الموسم مع ناديه ومنتخب بلاده. ويلعب، اليوم أيضاً، ضمن المجموعة ذاتها، باير ليفركوزن الألماني مع لوكوموتيف موسكو الروسي.
تحقيق الحلم
وفي المجموعة الثالثة، يدرك مدرب مانشستر سيتي الانكليزي، الإسباني جوسيب غوارديولا، أن تخليد اسمه في ذاكرة النادي يمرّ عبر تحقيق الفوز بدوري الأبطال، والذي يستهل مشواره فيه ضيفا على شاختار دونييتسك الأوكراني.
هيمن «سيتي» على الكرة الانكليزية منذ تولي غوارديولا منصبه في 2016، ففاز بالدوري الممتاز 2018 و2019 وبالكأس المحلية 2019، وكأس رابطة الأندية المحترفة مرتين، غير أن نتائج المدرب الإسباني على الساحة الأوروبية لم ترق الى الآمال.
ويلتقي، اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها، دينامو زغرب الكرواتي مع أتالانتا الإيطالي المشارك للمرة الأولى.

منافسة قوية
ويتطلع البرازيلي فيليبي كوتينيو لإعادة بايرن ميونيخ الألماني الى المنافسة بقوة على لقب دوري الأبطال، عندما يفتتح النادي البافاري حملته باستضافة النجم الأحمر بلغراد الصربي، اليوم، في المجموعة الثانية.
وبعد بلوغه نصف النهائي في 7 مناسبات خلال العقد الأخير، يأمل كوتينيو في أن يساهم في قيادة النادي الى النهائي الذي بلغه آخر مرة العام 2013 حين توّج بلقبه الخامس.
وأتى الإقصاء المبكر نسبيا الموسم الماضي في دور الـ16 أمام ليفربول الذي توج باللقب، كمؤشر لبداية تراجع هالة بايرن.
إلا أن وصول كوتينيو على سبيل الإعارة بعد تجربة غير مثمرة في برشلونة منذ مطلع 2018، دفع الى الأمل في عودة بايرن ليكون قوة وازنة في «القارة العجوز».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي