تظاهرة في الضفة الغربية احتجاجا على وفاة معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال

No Image
تصغير
تكبير

تظاهر عشرات الشبان والشابات الفلسطينيين، الاثنين، بالقرب من موقع عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على وفاة معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملين الاحتلال مسؤولية وفاته، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.

وأشعل الشبان والشابات الذين قدموا بحافلات من جامعة بيرزيت، النار في إطارات سيارات وأغلقوا طريقا تؤدي إلى مقر الإدارة المدنية الاسرائيلية في مستوطنة بيت ايل، مستخدمين حاويات الزبالة والحجارة.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي وصل الى المكان من جهات مختلفة باطلاق الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المتظاهرين، من دون أن يبلغ عن إصابات.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت، مساء الأحد، في بيان عن وفاة الأسير الفلسطيني في السجون الاسرائيلية بسام السايح (47 عاما) من محافظة نابلس في الضفة الغربية المحتلة بعد معاناة من مرض السرطان.

وقالت الهيئة في بيانها «استشهد بسام السايح المصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013».

واعتقل السايح عام 2015، ووجهت آلية تهمة المشاركة في عملية إطلاق نار على مستوطنين إسرائيليين وقتلهم بالقرب من مستوطنة ايتمار القريبة من نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وطالب الادعاء الاسرائيلي بالحكم على السايح بالمؤبد، حسب نادي الاسير.

من جهته حمل رئيس نادي الأسير قدورة فارس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو المسؤولية المباشرة عن جريمة استشهاد الأسير بسام السايح.

وقال «إن كافة الإجراءات التي نفذتها حكومة نتانياهو خلال السنوات الماضية، عبر فرض أو تشريع قوانين الهدف منها الانتقام من الأسرى وقتلهم، هي الطريق التي ساهمت في استشهاد الأسير السايح، ورفاقه الذين ارتقوا قبله».

وأشار نادي الاسير الى ان هناك «221 فلسطينيا توفوا داخل السجون الاسرائيلية منذ الاحتلال الاسرائيلي عام 1967، وأن هناك نحو 700 معتقل فلسطيني يعانون من امراض واوضاع صحية مختلفة».

ونعت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس) الشاب السايح، وقالت على صفحتها الرئيسية ان السايح كان احد قادتها الميدانيين، وانه احد منفذي عملية ايتمار القسامية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي