مراكز الرعاية الأولية أصدرت 7.2 مليون «طبّية» منذ الأول من يناير 2017 حتى نهاية أغسطس الفائت
8 ملايين يوم «إجازة مرضية» للمواطنين و900 ألف للمقيمين من المستوصفات خلال 32 شهراً


253 ألف يوم إجازة في الشهر تضمنتها الطبّيات للمواطنين مقابل 66 ألفاً للمقيمين
45.87 مليوناً عدد زيارات المواطنين والمقيمين للمستوصفات خلال الفترة المذكورة
6.8 مليون إجازة مرضية خاصة بالمواطنين مقابل 628 ألفاً للمقيمين
مستوصفات «الأحمدي» الأكثر استقبالا للكويتيين بمتوسط 4 ملايين مراجعة سنوياً و»الجهراء» الأقل بـ2.5
«الفروانية» الأكثر استقبالا للمقيمين بمتوسط 1.5 مليون زيارة سنوياً و»العاصمة» الأقل بـ700 ألف
في عام 2017 استقبلت المستوصفات 11.67 مليون زيارة للكويتيين و5.46 مليون للمقيمين
12.37 مليون زيارة للكويتيين إلى المستوصفات عام 2018 مقابل 5.19 مليون للمقيمين
7.7 مليون مراجعة للمواطنين في الأشهر الثمانية الماضية مقابل 3.24 مليون للمقيمين
وزير الصحة شدد على سرعة ميكنة منح الإجازات المرضية لتخفيف الضغط ومنع التلاعب
زيارات المستشفيات والمجلس الطبي بهدف الحصول على الإجازات المرضية أضعاف ما استقبلته المستوصفات
كشفت إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الصحة، ان الإجازات المرضية الصادرة عن المستوصفات الحكومية بلغت 7 ملايين و204 آلاف و7 إجازات، خلال 32 شهرا، منذ الاول من يناير 2017 حتى أواخر أغسطس الفائت، بما يزيد بنحو 15.7 في المئة، من مجموع الزيارات للمستوصفات الحكومية التي بلغت 45 مليونا و871 ألفا و617 زيارة، خلال الفترة السابقة نفسها، بخلاف الإجازات الصادرة عن المستشفيات العامة والتخصصية والمجلس الطبي العام.
وأظهرت الإحصائية، التي حصلت «الراي» على نسخة منها، أن أيام الاجازات المرضية التي تم الحصول عليها من المستوصفات خلال الفترة المذكورة بلغت 8 ملايين و894 الفا و260 يوما، توزعت بواقع 8 ملايين و93 الفا و66 يوما للمواطنين بنسبة 91 في المئة، وبواقع 253 ألف يوم في الشهر، في مقابل 801 الف و194 يوما للمقيمين بنسبة 9 في المئة، وبواقع 66 الف يوم في الشهر.
وفيما تعكف الوزارة، استكمالاً لخطواتها نحو ميكنة مختلف خدماتها، في سبيل العمل والإعداد لبدء تطبيق نظام آلي لمنح الإجازات المرضية والتقارير الطبية قريباً، لإحكام الرقابة عليها وتخفيف الضغط على المرافق الصحية والتسهيل على المستحقين لها، أوضحت الاحصائية ان الإجازات المرضية الصادرة للمواطنين خلال الفترة المذكورة من المستوصفات، بلغت 6 ملايين و575 الفا و860 إجازة، بنسبة 91.3 في المئة من المجموع الكلي للإجازات، فيما بلغت الاجازات الصادرة للمقيمين 628 ألفا و147 إجازة، بنسبة 8.7 في المئة.
وأشارت الاحصائية الى ان الاجازات توزعت بواقع مليونين و486 الفا و479 إجازة خلال عام 2017، بواقع 3ملايين و58 ألفا و656 يوم إجازة، ومليونين و844 ألفا و931 إجازة خلال عام 2018 بإجمالي 3 ملايين و514 ألفا و805 أيام، ومليون و872 ألفا و597 إجازة من أول العام الحالي حتى اغسطس الفائت بواقع مليونين و320 ألفا و799 يوم إجازة..
وبالتدقيق في أرقام الإحصائيات، تبدو مستوصفات محافظة الاحمدي الأكثر استقبالا للمراجعين بشكل عام، بمتوسط 4 ملايين مراجع سنويا، فيما سجلت مستوصفات محافظة الجهراء النسبة الأقل بمتوسط 2.5 مليون مراجعة. وبقيت «الاحمدي» متصدرة في استقبال مراجعات المواطنين حيث استقبلت مستوصفاتها ما متوسطه 3.2 مليون مراجعة سنويا، وظلت الجهراء الأقل بـ1.5 مليون. ولدى المقيمين برزت مستوصفات محافظة الفروانية أكثر المستوصفات استقبالا للمراجعات، بمتوسط 1.5 مليون مراجعة سنويا، فيما سجلت مستوصفات محافظة العاصمة النسبة الأقل بـ700 الف مراجعة فقط.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ عدد الزيارات خلال 2017 للمستوصفات 17 مليونا و319 ألفا و161 زيارة (11 مليونا و671 ألفا و553 للكويتيين، و5 ملايين و647 ألفا و608 لغير الكويتيين)، وسجلت مراكز الرعاية الأولية في منطقة الأحمدي الصحية أعلى نسبة مراجعة للمواطنين بـ3 ملايين و376 ألفاً و138، فيما سجلت الفروانية النسبة الأعلى لغير الكويتيين بواقع مليون و648 ألفاً و328 زيارة.
وبلغ عدد الزيارات خلال 2018 للمستوصفات 17 مليونا و570 ألفا و168 زيارة (12 مليونا و372 ألفا و415 للكويتيين و5 ملايين و197 ألفا و753 لغير الكويتيين)، وسجلت مراكز الرعاية الأولية في منطقة الأحمدي الصحية أعلى نسبة مراجعة للمواطنين بـ3 ملايين و676 ألفاً و720، فيما سجلت الفروانية النسبة الأعلى لغير الكويتيين بواقع مليون و403 الاف و96 زيارة.
أما في 2019، فقد بلغ عدد الزيارات للمستوصفات حتى أغسطس الماضي 10 ملايين و982 ألفاً و288 زيارة (7 ملايين و735 ألفاً و399 للكويتيين و3 ملايين و246 ألفا و949 لغير الكويتيين)، وسجلت مراكز الرعاية الأولية في منطقة الأحمدي الصحية أعلى نسبة مراجعة للمواطنين بـ 2 مليون و261 ألفا و710، فيما سجلت الفروانية النسبة الأعلى لغير الكويتيين بواقع 844 ألفا و91 زيارة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر صحية «الراي» بأن مرافق وزارة الصحة عانت خلال السنوات السابقة من تكدس المراجعين طلباً للاجازات المرضية، وأن الأرقام الصادرة عن المستشفيات العامة والتخصصية والمجلس الطبي تفوق بأضعاف الصادرة عن المستوصفات، وهو ما يشكل عبئاً وضغطاً كبيراً على مختلف مرافق الوزارة، التي ارتأت ضرورة الاسراع في ميكنة تلك الخدمة، استكمالا للخطوات التي اتخذتها الوزارة نحو ميكنة كثير من خدماتها والتخلص من الحاجة للتعامل الورقي.
وأشارت المصادر الى ان «وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، الذي كان قد ترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة النظام الآلي المزمع تطبيقه قريبا للتعامل مع الإجازات المرضية، شدد على سرعة تطبيق النظام الآلي الحديث في مختلف مرافق الوزارة المعنية باصدار الاجازات المرضية لتخفيف الضغط على المرافق الصحية، ومنع أي عمليات تلاعب في الاجازات المرضية، والتسهيل على المستحقين لها عبر طلبها الكترونيا (أون لاين) أو عبر تطبيق الهاتف المخصص لذلك».
وأكدت المصادر ان الفترة الماضية شهدت عددا من الاجتماعات المكثفة للمعنيين بالموضوع في وزارة الصحة، لمناقشة خطة تعميم ومراحل تطبيق هذا النظام الآلي الذي سيربط مختلف مرافق الوزارة مع جميع الجهات الحكومية البالغة نحو 63 جهة حكومية، مؤكداً ان تطبيقه بات قريبا بعد بدء تطبيق تلك التجربة في أحد الاقسام الطبية في المستشفى الاميري.