طالب الصبيح بفتح تحقيق في حوادث وفاة الطلبة
القلاف: سيكون لنا موقف من تعسف وتضليل بدرية الخالدي



فيما دعا النائب حسين القلاف وزيرة التربية إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات في حادثة وفاة عدد من الطلبة في المدارس، حذر الوكيلة المساعدة في الوزارة من «التعسف والتضليل الذي تمارسه ومواقفها المشينة بشأن موعد وصول الاسعاف في حادثة الطفل ابراهيم البلام ونقل احد نظار المدارس».
وافاد القلاف «من المؤسف ان تكرر حوادث الوفاة بين الطلبة في المدارس ولم نجد ردة فعل من وزارة التربية حيال ما حصل سواء في التحقيق لتحديد المسؤولية او وضع الطرق المانعة لسوء العواقب، وايجاد سبل الحماية لابنائنا».
وذكر ان «وفاة الطفلة شذى التي راحت ضحية عدم وجود اسعافات اولية وتكرارها مع الطفل ابراهيم البلام رحمهما الله، يلزم الوزارة اعادة فتح العيادات في المدارس وتأمين وسائل نقل للمصابين، وبما اننا قدمنا اقتراحا برغبة باعادة فتح العيادات في المدارس في بداية دور الانعقاد الاول ولم نلق الجواب لمن يتعرض منهم لازمات حادة، فنحن نعزي بهذه المناسبة المؤلمة اهالي المتوفين ونطالب المسؤولين في وزارة التربية بالتحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المقصرين واتخاذ كل الاجراءات لحماية ابنائنا، ووضع دراسة متكاملة لمواجهة حالات الطوارئ بالتعاون مع الجهات المختصة الاخرى كوزارتي الداخلية والصحة».
وأوضح انه «في حادثة وفاة الطالب ابراهيم البلام وصلت سيارة الاسعاف متأخرة جدا، لذا ايضا نطالب الوزير بالتحقيق عن سبب ذلك».
تابع القلاف «اما بشأن تصريح الوكيلة المساعدة بدرية الخالدي بشأن وصول الاسعاف فسوف يكون لنا موقف منه فما زالت تتكرر منها المواقف المشينة فهي التي حرمت ابنة يتيمة من الامتحان، كما انها تسببت في نقل احد نظار المدارس كعقوبة لا يستحقها مسببة اهانة بالغة بعد ان هددته بعبارة «راح أطشركم» وفعلا تعسفت في القرار واليوم تضلل الوزارة والشارع بشأن موعد وصول الاسعاف بحادثة البلام».
وختم بالقول «رحمة الله تعالى على أبنائنا الذين توفوا نتيجة لعدم توافر الخدمات الطبية في مدارسهم، اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».
وافاد القلاف «من المؤسف ان تكرر حوادث الوفاة بين الطلبة في المدارس ولم نجد ردة فعل من وزارة التربية حيال ما حصل سواء في التحقيق لتحديد المسؤولية او وضع الطرق المانعة لسوء العواقب، وايجاد سبل الحماية لابنائنا».
وذكر ان «وفاة الطفلة شذى التي راحت ضحية عدم وجود اسعافات اولية وتكرارها مع الطفل ابراهيم البلام رحمهما الله، يلزم الوزارة اعادة فتح العيادات في المدارس وتأمين وسائل نقل للمصابين، وبما اننا قدمنا اقتراحا برغبة باعادة فتح العيادات في المدارس في بداية دور الانعقاد الاول ولم نلق الجواب لمن يتعرض منهم لازمات حادة، فنحن نعزي بهذه المناسبة المؤلمة اهالي المتوفين ونطالب المسؤولين في وزارة التربية بالتحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المقصرين واتخاذ كل الاجراءات لحماية ابنائنا، ووضع دراسة متكاملة لمواجهة حالات الطوارئ بالتعاون مع الجهات المختصة الاخرى كوزارتي الداخلية والصحة».
وأوضح انه «في حادثة وفاة الطالب ابراهيم البلام وصلت سيارة الاسعاف متأخرة جدا، لذا ايضا نطالب الوزير بالتحقيق عن سبب ذلك».
تابع القلاف «اما بشأن تصريح الوكيلة المساعدة بدرية الخالدي بشأن وصول الاسعاف فسوف يكون لنا موقف منه فما زالت تتكرر منها المواقف المشينة فهي التي حرمت ابنة يتيمة من الامتحان، كما انها تسببت في نقل احد نظار المدارس كعقوبة لا يستحقها مسببة اهانة بالغة بعد ان هددته بعبارة «راح أطشركم» وفعلا تعسفت في القرار واليوم تضلل الوزارة والشارع بشأن موعد وصول الاسعاف بحادثة البلام».
وختم بالقول «رحمة الله تعالى على أبنائنا الذين توفوا نتيجة لعدم توافر الخدمات الطبية في مدارسهم، اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».