فلسطين تسعى للمحافظة على آمالها في مواجهة سورية ضمن المجموعة الأولى

العراق لإنهاء طموحات اليمن ... في «غرب آسيا» اليوم

تصغير
تكبير

يحتاج منتخب العراق إلى نقطة وحيدة من مباراته اليوم أمام اليمن لضمان صدارة المجموعة الأولى وبالتالي بلوغ المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم أمام متصدر المجموعة الثانية، والتي ستقام في كربلاء في 14 من الشهر الجاري.
ويتصدر «أسود الرافدين» المجموعة برصيد 7 نقاط متقدماً بفارق 4 نقاط عن منافسه اليمني والذي يحتاج الى الفوز فقط لانتزاع الصدارة.
وفي مباراة اخرى ضمن المجموعة نفسها، يلتقي منتخب فلسطين (4 نقاط) مع سورية (نقطتان)، حيث يتطلع الأول الى الفوز وبالتالي انتظار نتيجة اللقاء الثاني، حيث من المحتمل أن يتساوى مع العراق واليمن في عدد النقاط (7 لكل منهم) وبالتالي ستتم العودة إلى فارق الأهداف ومن ثم إلى المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة.


ويعتبر الفريق العراقي في وضعية مريحة -نسبياً- حيث يتمتع بفارق أهداف (+2)، فيما لليمن وفلسطين (صفر) مع تساوي الأهداف المسجلة لكل منهما مع التي استقبلاها.
وكان الجولة الماضية شهدت تعادلا سلبياً بين العراق وسورية، فيما انتزع المنتخب اليمني فوزاً ثميناً على حساب لبنان 2-1، ليخرج الأخير من المنافسة رسمياً مع انتهاء مبارياته في البطولة.
ورغم ان كفة المضيف من الناحية النظرية هي الارجح قياساً بالفوارق الفنية بين الفريقين والدعم الجماهيري الذي سيتحصل عليه الأول في ملعب كربلاء الدولي أسوة بمبارياته السابقة في البطولة، إلا انه يتعين على العراقيين عدم الركون إلى كل ذلك، واللعب لتحقيق الفوز وعدم منح المنافس فرصة استدراجهم من خلال اغلاق المنطقة الخلفية ومن ثم الانطلاق بهجمات مضادة قد تسفر عن خطفهم هدفاً يعقد من الأمور على أصحاب الارض.
ولم يقدم المنتخب العراقي المستويات المنتظرة في البطولة وخاصة في أول مباراتين والذين حسمهما بصعوبة أمام لبنان بهدف وفلسطين 2-1 بعد ان كان متأخراً بهدف.
ويؤكد حسين علي المرشح لجائزة أفضل لاعب في البطولة، أن المنتخب العراقي سيجتهد في المباراة المقبلة من أجل خطف بطاقة المباراة النهائية «مع ادراك أن المنتخب اليمني يضم عناصر شابة، كما أنه فريق متطور، ويظهر ذلك مما قدمه من مباريات جيدة في البطولة».
في المقابل، يرى زميله إبراهيم بايش ان الفريق بات على مقربة من النهائي، وأن عليه أولا التركيز على التأهل ومن بعدها المنافسة على اللقب والتفكير في البطولة.
من جهته، يدخل المنتخب اليمني «المجتهد» المباراة من دون ضغوط بعد ان حقق ما لم يكن متوقعاً منه في ظل الظروف التي يمر بها وقصر فترة الاستعداد التي خضع اليها قبل المشاركة في البطولة.
واستهل اليمنيون البطولة بالخسارة امام فلسطين بهدف، قبل أن يجبروا سورية على التعادل 1-1، ويتغلبوا على لبنان 2-1.
وفي اللقاء الثاني، سيكون الحافز أكبر لدى المنتخب الفلسطيني من منافسه السوري الذي خرج رسمياً من المنافسة بتعادله الأخير مع العراق.
ويسعى الفلسطينيون الى تحقيق الفوز ومن ثم انتظار اللقاء الثاني وخسارة العراق تحديداً للدخول في «معمعة» المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة عن هذه المجموعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي