«التوافق الوطني» تدعو لنشر ثقافة السلام والتواصل مع الآخر


دعت حركة التوافق الوطني الإسلامية إلى نشر ثقافة السلام والمحبة بين الانسانية جمعاء، والتعارف والتواصل بين الحضارات، ونبذ ثقافة التكفير والغاء الآخر.
جاء ذلك في بيان للحركة باركت فيه للأمتين الاسلامية والمسيحية حلول ذكرى مولد السيد المسيح عليه السلام.
وأكد البيان سماحة الاسلام «فمهما اختلفنا لا بد ان نتشارك في معظم الامور وأهمها رحابة الانسانية ونضارة الخلق والقيم الفاضلة، ما يوجب على جميع الأمم ان تنطلق مما تشترك به كي تتكامل من خلال التعايش السلمي في هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة، والعمل على نبذ ثقافة التكفير والغاء الاخر وتسفيه المقدسات».
وأضاف البيان «لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على البشرية بالأديان والانبياء والرسل والأئمة والمصلحين منذ الخليقة وإلى يوم الدين لتعميم مكارم الأخلاق ونشر المحبة والسلام والتسامح، ما يمهد للبشرية جمعاء للتعايش والتكامل وبما ان المبدأ والمنتهى واحد للوجود لا ثاني لهما وهو الله تقدست أسماؤه فحاشى للعدل ان يبعث من يدعو للفرقة والنزاع وقتل النفس المحترمة بغير حق، فمن يعمل وفق حتمية اقتتال الحضارات باسم الأديان السماوية وباسم الله سبحانه وتعالى قد نقض العدل الإلهي واخطأ بحق الانسانية، اذ ان منشأ النزاعات عائد لسنة التدافع البشري وفق منظورهم الخاص والذي ينطلق من منطوق الدول المبني على تقديم لغة المصالح على المبادئ والقيم السماوية السامية».
جاء ذلك في بيان للحركة باركت فيه للأمتين الاسلامية والمسيحية حلول ذكرى مولد السيد المسيح عليه السلام.
وأكد البيان سماحة الاسلام «فمهما اختلفنا لا بد ان نتشارك في معظم الامور وأهمها رحابة الانسانية ونضارة الخلق والقيم الفاضلة، ما يوجب على جميع الأمم ان تنطلق مما تشترك به كي تتكامل من خلال التعايش السلمي في هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة، والعمل على نبذ ثقافة التكفير والغاء الاخر وتسفيه المقدسات».
وأضاف البيان «لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على البشرية بالأديان والانبياء والرسل والأئمة والمصلحين منذ الخليقة وإلى يوم الدين لتعميم مكارم الأخلاق ونشر المحبة والسلام والتسامح، ما يمهد للبشرية جمعاء للتعايش والتكامل وبما ان المبدأ والمنتهى واحد للوجود لا ثاني لهما وهو الله تقدست أسماؤه فحاشى للعدل ان يبعث من يدعو للفرقة والنزاع وقتل النفس المحترمة بغير حق، فمن يعمل وفق حتمية اقتتال الحضارات باسم الأديان السماوية وباسم الله سبحانه وتعالى قد نقض العدل الإلهي واخطأ بحق الانسانية، اذ ان منشأ النزاعات عائد لسنة التدافع البشري وفق منظورهم الخاص والذي ينطلق من منطوق الدول المبني على تقديم لغة المصالح على المبادئ والقيم السماوية السامية».