الأسد استقبل الهاشمي... والمالكي في تركيا


انقرة، دمشق - يو بي أي، ا ف ب- استقبل الرئيس السوري بشار الأسد امس، نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.
وقال الهاشمي لدى وصوله الى دمشق مساء اول من أمس إنه «سيقوم بإحاطة المسؤولين السوريين بمضمون الاتفاقية الأمنية (بين بغداد وواشنطن) وانعكاساتها على الجانبين والمنطقة».
وأضاف: «نحن نعلم بوجود قلق في الشارع العربي تجاه نهج الاتفاقية الأمنية ونقدر هذا القلق».
واستقبل الهاشمي في مطار دمشق الدولي نائب الرئيس فاروق الشرع ومعاونه محمد ناصيف، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
والتقى الهاشمي امس، مواطنين عراقيين موجودين في سورية.
من ناحيته، وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، الى تركيا في زيارة جديدة تتركز حول بحث سبل التعاون في مكافحة المتمردين الانفصاليين الاكراد الاتراك الذين لجأوا الى جبال كردستان العراق.
واستقبل المالكي الذي يرافقه في زيارته عدد من الوزراء والمسؤولين، الرئيس التركي عبد الله غول ثم رئيس وزرائه رجب طيب اردوغان.
وترأس المالكي ونظيره التركي اجتماعات اللجان العليا المشتركة للتعاون بين البلدين.
لكن الموضوع الاهم الذي بحثه المالكي في زيارته لتركيا، التي تعد الثانية بعد مؤتمر دول جوار العراق الذي عقد في اسطنبول في نوفمبر من العام الماضي، يبقى الاستراتيجية الواجب اتباعها من اجل مجابهة الانفصاليين من عناصر «حزب العمال الكردستاني».
وتقول انقرة ان نحو اربعة الاف متمرد من عناصر هذا الحزب تحصنوا في الجبال في شمال العراق حيث يتمتعون بحرية التنقل ويتزودون بالاسلحة والذخيرة التي يشنون بها هجماتهم على الاراضي التركية.
واعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في 19 نوفمبر الماضي تشكيل لجنة عراقية - تركية - اميركية لوضع «اجراءات رادعة» بهدف وقف اي نشاط محتمل لحزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية او في المناطق الحدودية المتاخمة للحدود العراقية التركية».
ويواصل الطيران التركي قصف مواقع الحزب في شمال العراق، كما يعلن الجيش التركي بين الحين والاخر.
واكد الرئيس العراقي جلال طالباني في مقابلة نشرتها صحيفة «اكشام» التركية اول من امس، ان اكراد العراق مصممون على منع المتمردين الاكراد من استخدام اراضيهم لشن هجمات على تركيا وايران.
وصرح طالباني للصحيفة: «سأقولها بوضوح: نحن اكراد العراق لن نسمح لاي مسلحين من اي جماعة كردية باستخدام اراضينا لشن هجمات على تركيا او ايران»، مضيفا: «سنتخذ الاجراءات اللازمة».
واضاف ان اكراد شمال العراق سيجتمعون قريبا ويوجهون نداء مشتركا الى المتمردين الانفصاليين لكي «يتخلوا عن النضال المسلح وينخرطوا في العملية الديموقراطية».
لكن الرئيس العراقي الكردي اكد ان اكراد العراق لن يقاتلوا المتمردين، موضحا ان «المشكلة يمكن حلها بلا مواجهات».
واعتبرت وسائل الاعلام التركية هذه التصريحات بأنها خطوة تهدف الى «انهاء وجود» هذه المنظمة من ارض العراق.
ومن المتوقع ان يتم خلال زيارة المالكي التوقيع على العديد من مشاريع التعاون خصوصا في مجال الطاقة قبل ان يتوجه الى ايران في رابع زيارة له اليها منذ توليه السلطة في 2006.
وقال الهاشمي لدى وصوله الى دمشق مساء اول من أمس إنه «سيقوم بإحاطة المسؤولين السوريين بمضمون الاتفاقية الأمنية (بين بغداد وواشنطن) وانعكاساتها على الجانبين والمنطقة».
وأضاف: «نحن نعلم بوجود قلق في الشارع العربي تجاه نهج الاتفاقية الأمنية ونقدر هذا القلق».
واستقبل الهاشمي في مطار دمشق الدولي نائب الرئيس فاروق الشرع ومعاونه محمد ناصيف، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
والتقى الهاشمي امس، مواطنين عراقيين موجودين في سورية.
من ناحيته، وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، الى تركيا في زيارة جديدة تتركز حول بحث سبل التعاون في مكافحة المتمردين الانفصاليين الاكراد الاتراك الذين لجأوا الى جبال كردستان العراق.
واستقبل المالكي الذي يرافقه في زيارته عدد من الوزراء والمسؤولين، الرئيس التركي عبد الله غول ثم رئيس وزرائه رجب طيب اردوغان.
وترأس المالكي ونظيره التركي اجتماعات اللجان العليا المشتركة للتعاون بين البلدين.
لكن الموضوع الاهم الذي بحثه المالكي في زيارته لتركيا، التي تعد الثانية بعد مؤتمر دول جوار العراق الذي عقد في اسطنبول في نوفمبر من العام الماضي، يبقى الاستراتيجية الواجب اتباعها من اجل مجابهة الانفصاليين من عناصر «حزب العمال الكردستاني».
وتقول انقرة ان نحو اربعة الاف متمرد من عناصر هذا الحزب تحصنوا في الجبال في شمال العراق حيث يتمتعون بحرية التنقل ويتزودون بالاسلحة والذخيرة التي يشنون بها هجماتهم على الاراضي التركية.
واعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في 19 نوفمبر الماضي تشكيل لجنة عراقية - تركية - اميركية لوضع «اجراءات رادعة» بهدف وقف اي نشاط محتمل لحزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية او في المناطق الحدودية المتاخمة للحدود العراقية التركية».
ويواصل الطيران التركي قصف مواقع الحزب في شمال العراق، كما يعلن الجيش التركي بين الحين والاخر.
واكد الرئيس العراقي جلال طالباني في مقابلة نشرتها صحيفة «اكشام» التركية اول من امس، ان اكراد العراق مصممون على منع المتمردين الاكراد من استخدام اراضيهم لشن هجمات على تركيا وايران.
وصرح طالباني للصحيفة: «سأقولها بوضوح: نحن اكراد العراق لن نسمح لاي مسلحين من اي جماعة كردية باستخدام اراضينا لشن هجمات على تركيا او ايران»، مضيفا: «سنتخذ الاجراءات اللازمة».
واضاف ان اكراد شمال العراق سيجتمعون قريبا ويوجهون نداء مشتركا الى المتمردين الانفصاليين لكي «يتخلوا عن النضال المسلح وينخرطوا في العملية الديموقراطية».
لكن الرئيس العراقي الكردي اكد ان اكراد العراق لن يقاتلوا المتمردين، موضحا ان «المشكلة يمكن حلها بلا مواجهات».
واعتبرت وسائل الاعلام التركية هذه التصريحات بأنها خطوة تهدف الى «انهاء وجود» هذه المنظمة من ارض العراق.
ومن المتوقع ان يتم خلال زيارة المالكي التوقيع على العديد من مشاريع التعاون خصوصا في مجال الطاقة قبل ان يتوجه الى ايران في رابع زيارة له اليها منذ توليه السلطة في 2006.