أمسية وداعية للروائي غسان العلي في دارة المشرق للفكر والثقافة

تصغير
تكبير
أقامت دارة المشرق للفكر والثقافة أمسية وداعية خاصة للروائي الأردني الدكتور غسّان العلي، ضمن برنامجها الإبداعي والثقافي، أعقبه حفلة عشاء للحاضرين والأعضاء والمشاركين.
وأشارت رئيسة دارة المشرق زهرية الصّعوب إلى أنّ هذه الأمسية تأتي وداعاً للعلي، الذي ينوي أن يغادر الأردن قريباً مهاجراً إلى استراليا، واحتفاءً بإبداع غسان العلي، واعترافاً بفضله في دعم دارة المشرق التي شغل أخيرا منصب نائب الرئيس فيها، كما كان عضواً في اللجنة العليا لجائزة الدارة في المشرق في دورتها الأولى للعام 2008، والتي رعت وزارة الثقافة حفل توزيع جوائزها اخيراً، حيث تمّ تكريمه على هامشها لتميّزه الإبداعي.
وذكرت الأديبة الدكتورة سناء الشعلان التي أدارت الأمسية انّ رحيل الروائي غسان العلي، هو خسارة كبيرة للمشهد الإبداعي الأردني، فهو يشكّل علامة في الرواية الأردنية المعاصرة، وإنّ روايتيه «الذئب» و«أهرميان» هما روايتان تمثلان مرحلة نضوج في الرواية الأردنية، التي تنافس على الصدارة العربية لا الأردنية فقط، مشيرة إلى سيرة العلي الذي يجمع كثيراً من الملكات والأدوات الإبداعية التي تتوافر على تجارب غزيرة أغنت تجربته،فهو فضلاً عن كونه طبيباً قد خدم الوطن طويلاً عبر ربع قرن من العمل في الجيش الأردني الأغر، فهو روائي وموسيقي ورسّام ونحّات وشاعر.وذكرت الشعلان إنّ العلي يتهيّأ في القريب لإصدار روايته الجديدة « تغريد»،كما أنّ عنده مشاريع جريئة لكتابة الرواية بالإنكليزية، وهي مشاريع سوف يستكملها في أستراليا.
وقدّم العلي على هامش الأمسية معزوفة على العود فضلاً عن قراءة شيء من شعره، الذي أهداه لزهرية الصّعوب ولكلّ الحاضرين في الأمسية، أتبعها عزفاً منفرداً على العود للدكتور حسين أبو زيد.
في حين شارك كلّ من الشعراء الدكتور راشد عيسى، وسعد الدين شاهين، ومحمد نصيّف، وعبير عبده، وباسم صروان، والمهندس رعد العاني بقصائد غلب عليها الجانب الوجداني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي