«إف 15» أميركية بذخائر نوعية لحماية هرمز

«نيويوركر»: ظريف تلقى دعوة للقاء ترامب في البيت الأبيض

u0645u0642u0627u062au0644u062au0627u0646 u0623u0645u064au0631u0643u064au062au0627u0646 u0645u0646 u0637u0631u0627u0632 u00abu0627u0641 22u00bb u0648u0645u0642u0631u0647u0645u0627 u0642u0627u0639u062fu0629 u0627u0644u0639u062fu064au062f u0627u0644u062cu0648u064au0629 u0641u064a u0642u0637u0631 u062au062du0644u0642u0627u0646 u0641u064a u062au0634u0643u064au0644 u062eu0644u0641 u0637u0627u0626u0631u0629 u0645u0646 u0637u0631u0627u0632 u00abu0643u064a u0633u064a 135u00bb u062eu0644u0627u0644 u0645u0647u0645u0629 u0644u0644u062au0632u0648u062f u0628u0627u0644u0648u0642u0648u062f t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتلتان أميركيتان من طراز «اف 22» ومقرهما قاعدة العديد الجوية في قطر تحلقان في تشكيل خلف طائرة من طراز «كي سي 135» خلال مهمة للتزود بالوقود (رويترز)
تصغير
تكبير

أفادت صحيفة «نيويوركر» الأميركية بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تلقى في يوليو الماضي، دعوة مفاجئة من الرئيس دونالد ترامب لزيارة الولايات المتحدة ولقائه.
ونقلت الصحيفة، الجمعة، عن مصادر أميركية وإيرانية وديبلوماسية، أن هذه الدعوة سلمها إلى ظريف السناتور الجمهوري راند بول الذي التقى الوزير الإيراني في مقر سفير طهران في نيويورك في 15 يوليو.
وذكرت أن بول عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عمل على هذه المبادرة لبضعة أسابيع بموافقة ترامب وبالتشاور مع البيت الأبيض والخارجية الأميركية.


وأكدت الصحيفة أن اللقاء الأول بين ظريف وبول تركز في البداية على برنامج إيران النووي والتوتر في الخليج، حيث أوكلت إلى السناتور مهمة إقامة قناة اتصال ديبلوماسية مباشرة على أعلى مستوى بين واشنطن وطهران.
من جانبه، طرح ظريف في اللقاء الذي استغرق نحو ساعة أفكاراً لإنهاء الخلاف بشأن البرنامج النووي، بينها تبني مجلس الشورى قانوناً يثبت فتوى للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي تحظر إنتاج أو استخدام السلاح النووي، وانضمام طهران إلى «البروتوكول الإضافي» للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطمين دول العالم بشأن نوايا إيران في المجال النووي.
وقال ظريف، حسب الصحيفة، إنه إذا كان ترامب يريد أكثر، فعليه تقديم أكثر في المقابل.
من جانبه، اقترح بول على ظريف إطلاع ترامب شخصياً على هذه المواقف في المكتب البيضاوي في غضون أسبوع، حسب الصحيفة.
ولم تكشف «نيويوركر» رد ظريف على هذه المبادرة، ورفض البيت الأبيض التعليق على الموضوع.
وكان ترامب أبدى مرارا رغبته في إطلاق حوار مباشر مع القيادة الإيرانية، لكن طهران تستبعد هذه الإمكانية ما لم ترفع واشنطن عقوباتها عن الجمهورية الإسلامية.
من ناحيته، قال جواد ظريف، أمس، إن بلاده ستتخذ خطوة أخرى لتقليص التزامها بالاتفاق النووي. وأكد: «ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن».
وأضاف: «قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى (الاتفاق) بشكل كامل إذاً فإن تنفيذنا سيكون بالنهج نفسه غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل (الخاص بالاتفاق)».
وأشارت تقارير عسكرية أميركية، الخميس، إلى تسليح مقاتلات «إف 15» تشارك في طلعات جوية فوق هرمز، بذخائر عنقودية نوعية تعمل بالأشعة تحت الحمراء والليزر لتحديد الأهداف وتدميرها بدقة.
وأوردت التقارير، أن «إف 15 إي» هي مقاتلة ثنائية الدور مصممة لأداء مهام جو - جو، وجو - أرض، وتقوم حالياً بدوريات لضمان التجارة البحرية الحرة والمفتوحة في المنطقة.
وأفاد تقرير لموقع THE WAR ZONE DRIVE، المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن هذه الأسلحة قد تكون مفيدة لضرب قوارب صغيرة، كالتي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي