«الراي» زارته في مصر الجديدة واطلعت على أحواله ولم تتمكن من محاورته
الزوجة مديحة شعراوي: نظيم على فراش المرض ... «الزعيم» تجاهله وتامر وحسني تذكره

نظيم شعراوي في حفل تكريمه

نظيم شعراوي






| القاهرة - من عماد إيهاب |
يبدو أن الوسط الفني رفع شعار «نعم للجحود»، فالعلاقات الإنسانية غابت تماما عنه وحلت محلها المجاملات المزيفة.
فها هو الفنان المصري القدير نظيم شعراوي، يرقد على فراش المرض - وحيدا - ولم يغفر له تاريخه الفني الطويل الممتد لأكثر من «50» عاما في تذكير زملائه به حتى الزعيم عادل إمام، لم يسأل عنه بالرغم من أن آخر أعماله كانت معه في مسرحية «شاهد ماشفش حاجة».
والمفاجأة والكلام على لسان زوجته «مديحة شعروي» لـ «الراي»: تكمن في شخصية المطرب تامر حسني، الذي سأل عنه بالرغم من أنه من عمر أحفاده، الكثير من المفاجآت الحزينة نتابعها من خلال السطور التالية، التي تكشف القناع عن أوجه رجال الفن المزيفة.
وهذا نص الحوار مع الزوجة، نظـرا لصعوبة التحاور مع الزوج الفنان المبدع:
• بداية نريد طمأنة الجمهور على الحالة الصحية للفنان القدير نظيم شعراوي؟
الحالة مستقرة ومنذ مرضه قبل عامين، وهو يرقد في الفراش وكثيرا من الوقت يمر وهو لا يدري بما يدور من حوله والحمد لله على كل شيء.
• وما موقف نقابة الممثلين المصريين من الفنان نظيم شعراوي؟
بصراحة الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين إنسان، في منتهى الطيبة والأخلاق وهو يشارك بجزء كبير في مصاريف العلاج ودائما ما يسأل على نظيم، لذلك واجب علي أن أشكره.
• وماذا عن موقف باقي أعضاء النقابة؟
لا أحد يسأل عنه سوى أشرف زكي، لدرجة أنهم لا يكلفون أنفسهم بمجرد الاتصال التلفوني وأنا لست حزينة لهذا فيكفينا أشرف زكي.
• ما طبيعة حالته النفسية؟
سيئة للغاية، فأحيانا يسترجع ذكريات الماضي وأجده يقول كلهم أولادي فأين هم الآن؟ ويقصد من ذلك حاجته لسؤال الفنانين عليه.
• وهل حصل على تكريمات من قبل المهرجانات الفنية التي عقدت في السنوات الأخيرة؟
للأسف لم يفكر فيه أحد وكان المفروض أن يتم تكريمه ويبدو أن إدارة المهرجانات لها رأي آخر ويمكن أنها ترى عدم أحقيته بالتكريم.
• ما أخبار المكتبة الفنية الزاخرة بالأعمال القيمة التي توجد في شقتكما؟
هذه المكتبة تضم جميع أعمال نظيم الفنية، بداية من عمله مع الراحل يوسف وهبي في اواخر الخمسينات من القرن الماضي، نهاية بمسرحية «شاهد ماشفش حاجة».
• بمناسبة «مدرسة المشاغبين»، هل يسأل الفنان عادل إمام على الأستاذ نظيم؟
للأسف، وهذا شيء مؤسف، من فنان كبير بحجم الزعيم عادل إمام، ولكنني تعودت على هذا؟
• ماذا تقصدين من هذا الكلام؟
أعني أن عدم السؤال من جانب الفنانين، مسألة طبيعية لأن الوسط الفني غلب عليه الجحود ونكران الجميل وتجاهل الزمالة.
• هل ينطبق هذا الجحود على الجميع؟
هناك استثنائية، أولها من الفنان القدير محمد الدفراوي، والذي يعتبر الصديق المقرب وهو دائم السؤال عليه، والأخير اعتبره مفاجأة لأنه من مطرب شاب يقترب سنه من أحفادي وهو «تامر حسني»، الذي فاجأني بالسؤال على نظيم وهذه لفتة رائعة من تامر وتؤكد أن الدنيا لسّه بخير.
• من يعيش معك في الشقة؟
لا أحد وأنا أيضا مريضة والأيام تمر علينا ونحن نقول دائما الحمدلله وندعو الله أن يصوننا.
• ماذا عن أولادك وأحفادك؟
أنجبنا ولدين هما هشام ووليد، ولدينا «4» أحفاد وجميعهم يفتخرون بسجل والدهم الفني الحافل الذي لم يقدم فيه ما قد يخجل منه.
• وما طبيعة علاقتكما بالجيران؟
يجمعنا كل ود وهم دائمو السؤال على نظيم، وقد كان رئيس مجلس إدارة العمارة والمسؤول عن كل الإصلاحات فيها، والناس كانت تقدره لأنه طيب وأخلاقه عالية.
• بعد أكثر من «50» سنة زواج، ماذا تقولين للفنان الإنسان، نظيم شعراوي؟
أشكره على حياتي الجميلة معه، ويكفي أنه لم يغضبني يوما ما، لذلك فأنا اعتبر يوم 15 يوليو من العام 1957 هو أسعد أيام حياتي.
• هل كنت تغارين عليه؟
نعم ولكنني كنت أقدر مسؤوليات عمله الفني، وقد تميز بالتزامه وتواصله مع جمهوره ـ بأدب واحترام ـ فهو يفهم كثيرا في معنى الفن.
• هل احتفلتي بعيد ميلاده الأخير؟
نعم، جلست بجواره أبكي، وذلك في العاشر من أكتوبر الماضي وهو يوم مولده في العام 1922 وأتمنى من المولى عز وجل أن ينعم عليه بالصحة ويواصل مشوار حياته معي.
• هل تغير مكان إقامتكما منذ الزواج وحتى الآن؟
نعيش في نفس الشقة وعنوانها - «103» شارع النزهة- الدور الثالث بجوار مدرسة الليسيه في منطقة مصر الجديدة.
يبدو أن الوسط الفني رفع شعار «نعم للجحود»، فالعلاقات الإنسانية غابت تماما عنه وحلت محلها المجاملات المزيفة.
فها هو الفنان المصري القدير نظيم شعراوي، يرقد على فراش المرض - وحيدا - ولم يغفر له تاريخه الفني الطويل الممتد لأكثر من «50» عاما في تذكير زملائه به حتى الزعيم عادل إمام، لم يسأل عنه بالرغم من أن آخر أعماله كانت معه في مسرحية «شاهد ماشفش حاجة».
والمفاجأة والكلام على لسان زوجته «مديحة شعروي» لـ «الراي»: تكمن في شخصية المطرب تامر حسني، الذي سأل عنه بالرغم من أنه من عمر أحفاده، الكثير من المفاجآت الحزينة نتابعها من خلال السطور التالية، التي تكشف القناع عن أوجه رجال الفن المزيفة.
وهذا نص الحوار مع الزوجة، نظـرا لصعوبة التحاور مع الزوج الفنان المبدع:
• بداية نريد طمأنة الجمهور على الحالة الصحية للفنان القدير نظيم شعراوي؟
الحالة مستقرة ومنذ مرضه قبل عامين، وهو يرقد في الفراش وكثيرا من الوقت يمر وهو لا يدري بما يدور من حوله والحمد لله على كل شيء.
• وما موقف نقابة الممثلين المصريين من الفنان نظيم شعراوي؟
بصراحة الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين إنسان، في منتهى الطيبة والأخلاق وهو يشارك بجزء كبير في مصاريف العلاج ودائما ما يسأل على نظيم، لذلك واجب علي أن أشكره.
• وماذا عن موقف باقي أعضاء النقابة؟
لا أحد يسأل عنه سوى أشرف زكي، لدرجة أنهم لا يكلفون أنفسهم بمجرد الاتصال التلفوني وأنا لست حزينة لهذا فيكفينا أشرف زكي.
• ما طبيعة حالته النفسية؟
سيئة للغاية، فأحيانا يسترجع ذكريات الماضي وأجده يقول كلهم أولادي فأين هم الآن؟ ويقصد من ذلك حاجته لسؤال الفنانين عليه.
• وهل حصل على تكريمات من قبل المهرجانات الفنية التي عقدت في السنوات الأخيرة؟
للأسف لم يفكر فيه أحد وكان المفروض أن يتم تكريمه ويبدو أن إدارة المهرجانات لها رأي آخر ويمكن أنها ترى عدم أحقيته بالتكريم.
• ما أخبار المكتبة الفنية الزاخرة بالأعمال القيمة التي توجد في شقتكما؟
هذه المكتبة تضم جميع أعمال نظيم الفنية، بداية من عمله مع الراحل يوسف وهبي في اواخر الخمسينات من القرن الماضي، نهاية بمسرحية «شاهد ماشفش حاجة».
• بمناسبة «مدرسة المشاغبين»، هل يسأل الفنان عادل إمام على الأستاذ نظيم؟
للأسف، وهذا شيء مؤسف، من فنان كبير بحجم الزعيم عادل إمام، ولكنني تعودت على هذا؟
• ماذا تقصدين من هذا الكلام؟
أعني أن عدم السؤال من جانب الفنانين، مسألة طبيعية لأن الوسط الفني غلب عليه الجحود ونكران الجميل وتجاهل الزمالة.
• هل ينطبق هذا الجحود على الجميع؟
هناك استثنائية، أولها من الفنان القدير محمد الدفراوي، والذي يعتبر الصديق المقرب وهو دائم السؤال عليه، والأخير اعتبره مفاجأة لأنه من مطرب شاب يقترب سنه من أحفادي وهو «تامر حسني»، الذي فاجأني بالسؤال على نظيم وهذه لفتة رائعة من تامر وتؤكد أن الدنيا لسّه بخير.
• من يعيش معك في الشقة؟
لا أحد وأنا أيضا مريضة والأيام تمر علينا ونحن نقول دائما الحمدلله وندعو الله أن يصوننا.
• ماذا عن أولادك وأحفادك؟
أنجبنا ولدين هما هشام ووليد، ولدينا «4» أحفاد وجميعهم يفتخرون بسجل والدهم الفني الحافل الذي لم يقدم فيه ما قد يخجل منه.
• وما طبيعة علاقتكما بالجيران؟
يجمعنا كل ود وهم دائمو السؤال على نظيم، وقد كان رئيس مجلس إدارة العمارة والمسؤول عن كل الإصلاحات فيها، والناس كانت تقدره لأنه طيب وأخلاقه عالية.
• بعد أكثر من «50» سنة زواج، ماذا تقولين للفنان الإنسان، نظيم شعراوي؟
أشكره على حياتي الجميلة معه، ويكفي أنه لم يغضبني يوما ما، لذلك فأنا اعتبر يوم 15 يوليو من العام 1957 هو أسعد أيام حياتي.
• هل كنت تغارين عليه؟
نعم ولكنني كنت أقدر مسؤوليات عمله الفني، وقد تميز بالتزامه وتواصله مع جمهوره ـ بأدب واحترام ـ فهو يفهم كثيرا في معنى الفن.
• هل احتفلتي بعيد ميلاده الأخير؟
نعم، جلست بجواره أبكي، وذلك في العاشر من أكتوبر الماضي وهو يوم مولده في العام 1922 وأتمنى من المولى عز وجل أن ينعم عليه بالصحة ويواصل مشوار حياته معي.
• هل تغير مكان إقامتكما منذ الزواج وحتى الآن؟
نعيش في نفس الشقة وعنوانها - «103» شارع النزهة- الدور الثالث بجوار مدرسة الليسيه في منطقة مصر الجديدة.