في الحفل السنوي الـ 12 على مسرح «التربية»

«الوطني» كرَّمَ فائقي الثانوية العامة: أعمدة راسخة لمستقبل الكويت

تصغير
تكبير
  • عصام الصقر: 
  • المتفوقون ثمرة وطنية والاستثمار في التعليم أساس تطور وتنمية المجتمعات   
  • يجب التخطيط السليم للمستقبل واختيار تخصصات يتطلبها سوق العمل 
  • سعود الحربي: 
  • جميعنا في «التربية» نعمل على خدمة الطالب والتعليم حق دستوري للجميع 

جرياً على عادته السنوية، كرم البنك الوطني أمس الطلبة الفائقين في الثانوية العامة للعام الدراسي 2018- 2019، وهنأ الرئيس التنفيذي للبنك عصام الصقرالطلبة المتفوقين، على النتائج المبهرة التي حققوها في هذا التفوق العلمي المتميز، واصفاً إياهم بأنهم ثمرة وطنية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية والاهتمام، لتكون من الاعمدة الراسخة لمستقبل بلدنا الحبيب الكويت.
وقال الصقر، في الحفل السنوي الـ12 الذي أقامه البنك على مسرح وزارة التربية مساء أول من أمس، إن «رعاية البنك الوطني للحفل السنوي للعام الثاني عشر على التوالي تأتي في اطار مسؤوليته الاجتماعية في قطاع التعليم، والذي يعد الاستثمار فيه اساسا للتطور وتنمية المجتمعات، اذ تعتبر في هذا الحدث المهم جزءا اساسيا بالتزامنا تجاه المجتمع، وانطلاقا من ايماننا الراسخ بالدور الحيوي للمؤسسات الوطنية نحو الاستثمار في الطاقات البشرية الواعدة».
وأكد أن «البنك لن يدخر جهدا لدعم تلك الكوكبة المميزة من الطلبة، وتوفير كل ما يلزم من أجل تمكينهم وتدريبهم للمساهمة في مسيرة التنمية والتقدم، بتوفير الانشطة التعليمية والتدريبية الهادفة إلى رفع مستواهم التعليمي وزيادة خبراتهم العملية»، مشيراً إلى ان «بنك الكويت الوطني يستقبل سنويا مجموعات مختلفة من طلبة المدارس والجامعات، ضمن برامج التدريب المحترفة التي يقدمها، لمساعدتهم على استيفاء متطلباتهم للتخرج المستقبلية، وذلك تمهيدا لدخولهم سوق العمل، باعتباره واجبا وطنيا واجتماعيا واستثمارا حقيقيا في المستقبل».
وأضاف الصقر «لا يسعني في هذه المناسبة الا أن اتوجه بأسمى ايات الشكر والتقدير إلى وزارة التربية، ممثلة بوزيرها الدكتور حامد العازمي ووكيل الوزارة الدكتور سعود الحربي، والوكلاء المساعدين وجميع العاملين فيها، على الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى التعليم، كما أود أن اشكر اهالي الطلبة الفائقين على بثهم لروح المثابرة والاجتهاد في نفوس ابنائهم طوال العام الدراسي، وأهنىء مجددا ابناءنا المتفوقين على حصولهم على التعليم المميز، وأسأل الله أن يوفقهم في مواصلة الجد والاجتهاد والتخطيط السليم لمستقبلهم، من خلال اختيار التخصصات التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق رؤية الكويت 2035».
من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي، حرص الوزارة على مصلحة جميع الطلبة، وتوفير افضل الخدمات التعليمية لهم، منوها ان التعليم حق اساسي للجميع، والكويت تهتم بتوفيره منذ نشأة التعليم النظامي فيها قبل اكثر من مئة عام.
وهنأ الحربي طلبة الثانوية العامة المتفوقين في القسمين العلمي والأدبي، مشيراً الى ان وزارة التربية على عادتها في تكريم ابنائها الطلاب والطالبات، وان تكريمهم مستحق وجزء من واجبنا ومسؤوليتنا الوطنية والتربوية في تسخير كافة الامكانيات.
وأكد الحربي ان دولة الكويت ممثلة بوزارة التربية وقياداتها والعاملين فيها من معلمين وجميع الإداريين، يعملون من اجل خدمة الطالب والتي تنعكس بشكل إيجابي أكبر على الوطن، فدولة الكويت لها دور كبير في التعليم، وماهذه الاحتفاليات والمتابعة الكبيرة إلا تأكيد لايمان الكويت القاطع والراسخ في حق الانسان في التعليم، والمنصوص عليه في الدستور وفي كل قوانينه وتشريعاته، وقيمة الانسان بحد ذاته، في اعطاء حقه في التعليم.

الفائقون يشكرون الأهل والمعلمين

 • ألقى الطالب عبدالله القطان والطالبة ريان الرفاعي كلمتين نيابة عن زملائهم المتفوقين، أكدا خلالهما أن الطلبة تلقوا شتى العلوم والمعارف، وغرسا للقيم الحميدة إلى جانب الاهتمام من قبل المعلمين الأفاضل، الذين لم يكلوا ولا يتعبون في تلقينهم العلوم النافعة حتى وصلوا الى التفوق.

• قالت الطالبة مآب الزيد الحاصلة على نسبة 88ر98 في المئة من القسم العلمي، على هامش الحفل، أنها تطمح دائما الى رفع اسم الكويت ومواصلة هذا التفوق في حياتها الجامعية المقبلة.

• أكد الطالب علي الحطب الحاصل على نسبة 69ر97 في المئة في القسم الأدبي، أنه يطمح أن يكون استاذا للغة الفرنسية في جامعة الكويت، مشيرا إلى أنه سيواصل جهده في الدراسة للوصول الى هذا الطموح.

• قال الطالب خالد المرزوق من ذوي الاحتياجات الخاصة وحاصل على نسبة 83 في المئة بالقسم العلمي «أطمح أن أواصل تعليمي الجامعي في الحقوق»، متوجها بالشكر الى كل من ساعده لتحقيق هذا التفوق، وعلى رأسهم والدته التي تسانده دائما.

• قالت الطالبة غزلان المسيليم الحاصلة على نسبة 16ر99 في المئة بالقسم العلمي إنها ترغب في دراسة الطب، متقدمة بالشكر الى ذويها ومعلماتها في الثانوية على ما قدموه من مساندة وتشجيع لها خلال سنوات الدراسة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي