«الأولمبية»... في يد اللجنة الثلاثية

بادر امين سر اللجنة الأولمبية الكويتية، عبيد العنزي، صباح امس، بتسليم ما في حوزته من اوراق واختام وعهد مالية مختصة باللجنة الى نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة التنافسية الدكتور صقر الملا، والذي سلمها بدوره الى اللجنة الثلاثية المكلفة إدارة «الأولمبية» والاشراف على الانتخابات التي ستجرى في 30 يونيو الجاري.
وكانت الجمعية العمومية غير العادية للجنة الاولمبية حددت موعد الانتخابات، ضمن المرحلة الثالثة الاخيرة من «خارطة الطريق» التي اقرتها الهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الدولية لحل الازمة الرياضية.
وفي حين ستبادر «الهيئة» الى نشر النظام الاساسي الجديد للجنة في الجريدة الرسمية، بعد غد الأحد، سيُفتح باب الترشح للانتخابات في اليوم ذاته ويستمر لمدة خمسة ايام، وفقا للوائح.

وكانت اللجنة الثلاثية تلقت من الاتحادات الـ16 الاعضاء التي تضمها الجمعية العمومية، التعديلات وارسلتها الى اللجنة السداسية المُشكلة من قبل «الهيئة» واللجنة الاولمبية الدولية لحل الأزمة الرياضية، فتم البت بها بعد مراسلة الاخيرة والحصول على موافقتها تمهيدا للاسراع في نشرها في الجريدة الرسمية.
معروف ان اللجنة السداسية التي حضر افرادها اجتماع «العمومية غير العادية»، اول من امس، مخولة بالبت في اي قرارات مختصة بتطبيق «خارطة الطريق» وكل مراحلها، بما فيها ما جرى من تعديلات وقرارات خلال الاجتماع المذكور.
وتضم اللجنة الثلاثية رئيس اتحاد كرة اليد ناصر صالح ونائب رئيس اتحاد كرة القدم احمد عقلة وامين سر اتحاد الجمباز عبداللطيف مراد.
الى ذلك، علمت «الراي» ان رئيس المجلس الموقت السابق للجنة الاولمبية، الشيخ طلال الفهد، لن يترشح للاستمرار في منصبه، نظرا لارتباطه برحلة علاج خارجية جديدة ستبدأ الاسبوع المقبل.
وما زالت الصورة غير واضحة بالنسبة الى هوية الرئيس المقبل للجنة والذي يُتوقع ان يكون من الاسرة الحاكمة، علما ان بورصة الترشيحات للمنصب لا تزال غامضة، في الوقت الذي اشارت فيه مصادر عليمة ان عدد الاعضاء سيكون 9 في التشكيل المقبل للمجلس الذي سيقود اللجنة خلال السنوات الاربع المقبلة، بما فيها منصبا نائب الرئيس وامين السر.