جونسون في مرمى الانتقادات مع انطلاق السباق لرئاسة «محافظي بريطانيا»

u00abu0627u0646u0641u0648u063au0631u0627u0641u00bb u0644u0644u0645u0631u0634u062du064au0646 u0627u0644u0639u0634u0631u0629 u0627u0644u0645u062au0646u0627u0641u0633u064au0646 u0639u0644u0649 u0631u0626u0627u0633u0629 u0627u0644u062du0643u0648u0645u0629 u0627u0644u0628u0631u064au0637u0627u0646u064au0629
«انفوغراف» للمرشحين العشرة المتنافسين على رئاسة الحكومة البريطانية
تصغير
تكبير

لندن - أ ف ب - مع انطلاق السباق على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاثنين، تعرض بوريس جونسون، المرشح المحافظ الأوفر حظاً إلى انتقادات شديدة لجهة تصريحاته حيال ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
ومن بين المحافظين الذين دشنوا حملتهم مساء الاثنين، أكد وزير الخارجية جيريمي هانت، الذي حظي بدعم وزيرة الدفاع الرافضة للخروج من الاتحاد بيني مورداونت، الطابع «الجدي» لترشحه في مواجهة جونسون الذي يلقب بـ«بوجو»، معتبراً أن على «الزعيم الجديد لحزب المحافظين أن يتقن فن التفاوض لا فن الخطاب الفارغ من أي مضمون».
من جهته، قال دومينيك راب، الوزير السابق لـ«بريكست» وأحد أشد المدافعين عن الخروج من الاتحاد الأوروبي: «لن نحقق بريكست بثرثرات». كما يراهن على الترشح الجدي، وزير البيئة مايكل غوف، غير أن مصداقيته باتت على المحك بعد إقراره بتعاطي الكوكايين رغم تأكيده علناً أنه ضد استخدام هذا المخدر.


في المقابل، وعد جونسون الذي يبدو أنه لا شيء يمكن أن يوقف تقدُّمه، البريطانيين بمستقبل باهر خارج الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى خفض الضرائب على الدخل لمن يجنون أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني (56 ألف يورو)، في إجراء تُقدّر كلفته بـ9.6 مليار إسترليني (10.8 مليار يورو) سنوياً.
وأعلن حزب المحافظين لدى إغلاق باب الترشيحات الاثنين أن ثمانية رجال وامرأتين يتنافسون على رئاسة الحزب بعد استقالة ماي، مشيراً الى انسحاب المرشح سام غيماه. وترؤس الحزب يعني تلقائياً ترؤس الحكومة، لأن المنصب يعود إلى الحزب الذي يتمتع بغالبية برلمانية كافية ليتمكن من الحكم. وستكون مهمة رئيس الوزراء الجديد إنجاز خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وهذا ما لم تنجح ماي في تحقيقه في الموعد الذي كان محدداً في 29 مارس، واضطرت إلى إرجائه إلى 31 أكتوبر المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي