أنغام شككت بمصداقية «فنون الراي» لنشرها لقاء «حماتها» أم فهد

تصغير
تكبير
| كتبت ليلى أحمد |









... وأم فهد مع ليلى والعروسين «بذاك الوقت» أنغام وفهد






في الساعات الاخيرة من سهرة الجمعة الماضي بدأ برنامج «العراب» لمقدم البرنامج اللبناني نيشان، والذي كان من أشهر عازفي التقديم في برامجه «مايسترو» وعدة برامج اخرى على تلفزيون الـ new t.v وحتى تاريخ خروجه من تلك المحطة، وانضمامه لمحطة تلفزيون الشرق الأوسط mbc وذلك في برنامجه الجديد «العراب» والذي صاحبتة هالة اعلامية ما صارت من ام بي سي.

استضاف نيشان المطربتين أصالة وانغام، ونكاد نقول اننا «زهقنا» من اطلالتهما في غالبية المحطات العربية رابطتين الليل بالنهار ليطلا علينا بذات الاجوية، ولم يبق الا أن نجدهما في ثلاجات بيوتنا، وينزلا لنا من الحنفية!.. وكنت اتمنى من الصديق المتألق نيشان تقديم برنامج مبهر وجديد، وهذا المتوقع منه بالنظر الى تاريخه، لكنه... عاد الينا مع ضيفتيه، بنفس الحديث عن مثالياتهما الكثيرة، مع ان غالبية المنتمين للوسط الفني العربي والخليجي من مستويات اقتصادية واجتماعية «لك عليها»، يجعل «الردح» للآخر.. فنانا كان أو زوجا، ديدن تصريحاتهم، وبالمقابل تصديرهم لنا أكاذيب «السّمو» في علو أخلاقياتهم وهي حالة خاصة بهم لا يصدقها غالبية الجمهور العربي الذكي، وهذه «الاستعراضات» تدفع لها المحطات الفضائية للفنانون من الجنسين مبلغا وقدره (30) ألف دولار في الحلقة الواحدة للترويج لأنفسهم. وكذلك «تتحكم» الفنانات في سير أسئلة الحلقات، وهذا ما اعترفت به المطربة السورية أصالة، ولا يسمح بأي خروج عن النص لمقدم البرامج.


«صواريخ» النجوم

وهذا المساهمة في «تليمع» الاطلالة الزائفة تقدمها المحطات بفرح بالغ ودعاية اعلانية لا يتوقف صداعها طوال الوقت، فتظهر الواحدة فيهن وكأنها الملكة «كليوباترا» التي سطرت حياتها ومقاومتها للرومان في افلام وكتب التاريخ، بينما عندنا تجد لدى الفنانات والفنانين «رفع الانف الشامخ» وغياب تام للتواضع الانساني، مما يخلق حاجزا زجاجيا بينه وبينهم وبين المشاهدين، عدا ان المادة التي يتحدثون بها، لاجديد بها، فقد شاهدناها عبر سنوات وكل اسبوع في محطة مختلفة، لكن... نفس الكلام الممجوج. ولا جديد في الحلقات غير «اللوك» مثل الفستان والماكياج ولا شيء آخر على الاطلاق.

ولأني كنت ضيفة «غير موجودة» بحلقة أنغام وأصالة، فقد ابتكر فريق عمل البرنامج فقرة تشبه «السكرت روم» لا يسمعها المشاهدون وللضيف حق الاجابة عن الاسئلة ان شاء هو ذلك، ويبدو ان السؤال الموجه لأصالة كان عن طليقها أيمن الذهبي ووالد أبنائها وهي ترفعت عن «العك» في موضوع سيمس أطفالها، يبدو انها هدأت، لان «ردحا» طويلا قرأناه بين أيمن الذهبي وردا آخر من أصالة، أخذ صفحات من المطبوعات وشاهدناه في برامج تلفزيونية طوال عامين كاملين، حسنا فعلت أصالة اذ انها لم تقبل بأن تكرر الماضي وامورها الشخصية.


«الراي» مع عراب نيشان

أنغام التي أؤمن بأن صوتها الحساس الجميل ذا الشجن الخاص لا يعلى عليه، خصوصا في تجاربها الغنائية الاولى، طرح عليها نيشان عبر «الهيد فون» سؤالا عما نشرناه بجريدة «الراي» حين زارتنا في مكاتبنا حماتها (ام زوجها) الموزع الموسيقي فهد الكويتي اثر قضية الطلاق بين الزوجين، وكانت الام قد تحدثت عن مجموعة من الاتهامات التي وجهتها انغام لـ «أبو» ابنها عبدالرحمن وعمره عامان... والمحروم «بقرار» من أنغام في رؤية أبيه.

نيشان أراد منح انغام فرصة في الرد على ما نشرته «الراي» حيث الميكرفون لأنغام لترد على «حماتها» أم فهد، وهو أخذ «لحسة» اغفاءة حلوة، وضمن ما قالته أنغام اني «كصحفية» مجرية الحوار مع ام فهد، نشرت ما قالته الحاجة أم فهد فقط لاني... صديقتها.


لك «الحقائق» يا عراب

والحقيقة انه في عام 2004 هاتفتني على مكتبي سيدة قدمت نفسها قائلة لي بفرح شديد أن المطربة أنغام اصبحت زوجة ابنها فهد الشلبي المقيم بالقاهرة ودعتني للمطار يوم وصولهم للكويت في زيارة عائلية، لتصوير انغام وفهد وهما قادمان للكويت. فذهبت مثل أحلى الصحفيات مع زميلتي المصورة خدوجة، وبعدها بيومين دعتنا الحاجة ام فهد لحفل استقبال ستقدم فيه الزوجين لمعارفهم بالكويت، وحصل هذا في مطعم «البردوني» بمنطقة شعب الخالد، وقمت بعملي في الحوار مع فهد وانغام، وقامت المصورة بالتقاط صور لهما، ونشرنا آنذاك كل ما دار من حوار مع الصور في احدى المطبوعات الأسبوعية.هذا بالضبط ما حصل.

ولان ام فهد ليست صديقتي كما توهمت أنغام، وشككت في مصداقيتي المهنية، واعتبرت نشري للقاء أم فهد، ما هو الا تسديد خدمة... لصديقتى، ومع انى لا أستعر أبدا من صداقتي، بل أفتخر في اختياراتي لصداقاتي من الجنسين، فاني أقول لانغام، قليلا من الموضوعية والتحري والدقة، فمن أين استقت اني وأم فهد صديقتان، هل رأتني يوما معها على كثر زيارات أنغام للكويت، ولعلم «عالية» الاحساس فانني لم أر أم فهد منذ عام 2004 أثناء لقائي بالزوجين في حفل استقبال زفافهما، ومنذ ذلك أي منذ ثلاثة أعوام لم نتواصل، لا من طرف أم فهد معي ولا من طرفي معها، لانشغال كلتينا بأمور حياتنا المهنية والاجتماعية الشخصية.


ام فهد بعد غياب

وفي منتصف شهر نوفمبر الماضي 2007 جاءني هاتف من رقم غريب، وبعد تذكيري بها، قالت ام فهد انها تريد التحدث لجريدتي، في موضوع شخصي، يخص ابنها فهد وترغب في زيارتي بمكتبي بجريدة «الراي».

أنا بشكل عام... لا تستهويني أبدا تحويل صفحات «الراي» او حتى قبلها في صحف ومجلات أخرى وتحويلها الى «شأن» شخصي، يقول به طرف واحد قصته، ويبكينا معه، ونصدقه لنكتشف فيما بعد انهم صدروا لنا ما يريدونه هم وما يخدم موضوعهم «الشخصي» ولست أميل أن تكون الصحافة «مطية» لأي أمور شخصية.

حين زارتني أم فهد بعد الحاح منها، استقبلتها نظرا لأن انغام ظلت لمدة شهرين كاملين في جميع المطبوعات المصرية واللبنانية والخليجية وهي تتكلم من طرف واحد عن «خلعها» لزوجها فهد، وقد قررت ام الزوج الرد فقط على كل المنشور بالصحف والمجلات من «المحيط الهادر حتى الخليج الثائر... طل» زارتني وبقيت معي في الجريدة تتحدث طوال أربع ساعات، ويمكن لقراء «الراي» العودة للاعداد السابقة في صفحات فنون بتاريخ 26 / 11 / 2007 وهو تاريخ نشر اللقاء مع الحاجة أم فهد.

ولعلم انغام... كانت أم فهد تتمنى عليّ، ان أنشر تقريري، وكأنه على لساني، وهو أمر مستحيل، فيجب على أصحاب القضية ان يظهروا بالصورة، فلست طرفا في الموضوع، وبقي الموضوع لدي لمدة طويلة وتسألني أم فهد عن تاريخ النشر، ولا أحدده لها، لأنني كما اسلفت لا أحب الامور الشخصية الشائكة وحاولت الاتصال على هاتف انغام لنعطي لها مساحة «جديدة» لإبداء الرأي، فكان رقم هاتفها الذي اعطتني اياه في سنة 2004مفصولا عن الخدمة، كما أن أحد الأصدقاء المصريين أعطاني رقم هاتفها الجديد الذي كان مغلقا على الدوام، وأرحت ضميري، فهي «ما قصرت» في قول كل ما تريده طوال شهرين كاملين، وما قالته ام فهد كان ردا فقط على ما قالته أنغام طويلا في جميع المطبوعات العربية.

أما غير ذلك من رد انغام على بقية ما قالته أم فهد في جريدة «الراي»، فهو أمر لا يخصني، عن دفع ايجار البيت الجديد، وعن «شخلعة» اخت زوجها فهد الفنانة فرح التي تلبس مثل بنات الشوارع، بينما عري أنغام كما قالت في عراب نيشان فهو عري «كلاس»






الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي