عجلة العمل عادت للدوران في «الحكومة» بلا معوقات بعد العيد ولم تسجل حالات غياب تذكر في معظم الوزارات

93 ألف مواطن ومقيم عيَّدوا في الخارج... وعادوا

u0627u0646u0633u064au0627u0628u064au0629 u0628u0639u0648u062fu0629 u0627u0644u0645u0633u0627u0641u0631u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0637u0627u0631 t(u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
انسيابية بعودة المسافرين في المطار (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
  • الفوزان لـ «الراي»: 
  • خطة محكمة في المطار لاستيعاب الكم الهائل من العائدين  من إجازاتهم بزيادة عدد الموظفين 
  • في «السكنية» انتظام شبه كامل والغيابات  ضمن الإجازات السنوية 
  • حضور «الأشغال»  فاق 90 في المئة   
  • دوام «الكهرباء»  تجاوز 85   
  • «التربية» التزام مكتبي وملل في الميدان 
  • «الإعلام» لم تتأثر بالإجازات 
  •  قياديو «الشؤون» تقدموا الملتزمين بالدوام والوزير  جال على المكاتب   
  • دوام البلدية  حضور «رئيسي»... وغياب في الأفرع

تحدّى موظفو الدولة الحرارة التي اشتدت في الأيام الأخيرة، وأخذوا طريقهم إلى وظائفهم في الوزارات والدوائر الحكومية، بعد عطلة العيد، حيث دبت الحياة في أروقة الوزارات ومكاتب الموظفين بعد سبات، أو شبه سبات، فرضته أجواء شهر رمضان المبارك، ولم يبد أي تأثر بالعطلة، حيث بدا الطاقم الوظيفي، في معظم المواقع التي رصدتها «الراي» أمس، مكتملا أو شبه مكتمل، مع بعض الغيابات التي أعادها المسؤولون ورؤساء الأقسام إلى الإجازات الدورية التي يتمتع بها بعض الموظفين.
وفيما وثقت حركة الطيران عودة نحو 93 ألف مواطن ومقيم بعد قضاء عطلة العيد في الخارج، بدت مكاتب الوزارات والجهات الحكومية مكتملة العدد، ولم يرصد غياب كبير أو حتى ملحوظ عن الدوام بعد العطلة، حيث بدأ الدوام بالطقوس المعتادة من خلال تبادل التهاني بالعيد السعيد قبل أن تركب عجلة العمل السكة وتنطلق.
مدير الإدارة العامة للطيران المدني يوسف الفوزان قال لـ«الراي» إن عدد المسافرين الذين دخلوا الكويت بلغ نحو 93.640 ألف من 4 إلى 8 يونيو الجاري. وأشار إلى أن إدارة الطيران المدني، وبالتنسيق مع الجهات العاملة بالمطار وهي وزارة الداخلية والجمارك، وضعت خطة محكمة لتنظيم آلية لاستقبال العائدين من إجازاتهم، من خلال زيادة عدد الموظفين لاستيعاب الكم الهائل منهم وإتمام عودتهم بأسرع وقت.
وحول الاستعداد لموسم السفر، نصح الفوزان المسافرين بعدم اصطحاب المودعين لهم، لأن ذلك يسهم في وجود ازدحام وفوضي وبالتالي يعرقل مهمة العاملين بالمطار، كما انه يساهم في تأخير سفر الركاب وبالتالي ننصح بعدم وجودهم للمصلحة العامة. وأشار إلى أن على كل مسافر التأكد من حقيبته وعدم اصطحاب حقائب لا تخصه كإجراء احترازي للمسافر وحتى لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وأفاد بأن إدارة الطيران المدني على استعداد لتلقي أي شكوى أو أي استفسار وتقديم جميع الخدمات للمسافرين.

السكنية
وفي سياق دوام موظفي الدولة، لم يتخلف الموظفون في المؤسسة العامة للرعاية السكنية عن الدوام، حيث أقبلوا على عملهم في أول يوم بعد اجازة عيد الفطر السعيد بحيوية ونشاط، وبدا نشاطهم بتقديم التهاني لبعضهم ولرؤسائهم، ولم تسجل أي اجازات عرضية ومرضية، فيما بلغت نسبة الاجازات السنوية 20 في المئة، وفق مصدر مسؤول في المؤسسة.
المصدر قال لـ«الراي» ان موظفي المؤسسة انتظموا في عملهم في اول يوم للدوام بعد اجازة العيد، وكانت نسبة التأخير متفاوتة، ولكن الحضور كان لافتاً، حيث لم يتخلف الكثير عن العمل، لان معظم الموظفين ينتظرون اجازاتهم السنوية ما بين اخر شهر يونيو وشهري يوليو واغسطس. وأضاف ان نسبة الاجازات السنوية في شهر يونيو لم تتجاوز 20 في المئة، كون معظم الموظفين لا يحبذون الاجازة في اول اشهر الصيف، بل يتنافسون على اواخر شهر يوليو وبداية اغسطس، لان درجات الحرارة تكون عالية جدا خلالها، ويبدأ عملهم مع بداية موسم العودة الى المدارس في شهر سبتمبر من كل عام.

الأشغال
وفي وزارة الأشغال، قال الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والقانونية حمد الغريب، ان نسبة مرتفعة من الموظفين التزموا في أول يوم بالدوام عقب انقضاء عطلة عيد الفطر، مبينا ان نسبة الحضور تفوق 90 في المئة من إجمالي موظفي الوزارة وهي نسبة جيدة جدا.

الكهرباء
من جهة أخرى، أظهرت أجهزة البصمة في مواقع وزارة الكهرباء والماء ان نسبة الحضور تجاوزت 85 في المئة من إجمالي 18500 موظف. ولاحظت «الراي» توافد العدد الكبير من المراجعين على مكاتب شؤون المستهلكين ومكاتب ايصال المياه وايصال التيار، لاستكمال اجراءات ايصال التيار والمياه إلى قسائمهم.

الإعلام
في السياق نفسه، اكتظت وزارة الاعلام بموظفيها الذين انتظموا على مكاتبهم في اول ايام الدوام الرسمي بعد الإجازة، حيث استقبلت وكيلة وزارة الاعلام منيرة الهويدي التهاني والتبريكات من موظفي الوزارة والمراجعين في مكتبها، من بداية الدوام وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وفي جولة لـ«الراي» على أروقة الوزارة، رصدت المكاتب تمتلئ بالموظفين الذين بدأوا يومهم بتبادل التهاني والتبريكات مع زملائهم في كافة قطاعات الوزارة، ما يؤكد عدم تأثر الوزارة في الاجازات، كون عدد كبير من قطاعات الوزارة كان يعمل على مدار العام ولا يتوقف في اي موسم من المواسم. فجميع القطاعات الفنية تعمل بكافة طاقاتها من خلال البرامج والادارات الفنية، لتقدم المادة الاعلامية المتميزة للجمهور على شاشات تلفزيون الكويت او الاذاعة.

الشؤون
بدورهم، التزم موظفو وزارة الشؤون الاجتماعية بالدوام أمس بعد العطلة الرسمية، حيث انتظم غالبية الموظفين في المبنى الرئيسي للوزارة بأعمالهم في أول يوم من الدوام بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وبدا النشاط والحيوية على الموظفين، فيما كانت فرصة لا تعوض للمراجعين لإنجاز معاملاتهم في دقائق معدودة.
ورصدت «الراي» خلال جولتها بين ادارات وقطاعات الوزارة، التزام قياديي الوزارة بالحضور باكرا، تأكيدا على الاهتمام بإنهاء معاملات المراجعين بعد الإجازة، فيما قام وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز بجولة على مكاتب الموظفين لالقاء التحية وتهنئتهم بالعيد.
وأشاد الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية حمد ساير العنزي في تصريح لـ «الراي»، بالتزام موظفي الوزارة بأداء أعمالهم في أكمل وجه، مشيرا إلى أن «نسبة حضور موظفي الوزارة بلغت في اول يوم دوام بعد عطلة عيد الفطر المبارك 88 في المئة بكافة قطاعات الوزارة». وقال العنزي إن «نسبة الحضور تعتبر مرتفعة في دلالة على التزام الموظفين بضوابط الحضور والانصراف، فيما من لم يحضر من الموظفين في اجازات دورية».

التربية
وباشر موظفو وزارة التربية أعمالهم، في ديوانها العام ومناطقها التعليمية وإداراتها المركزية، بعد عطلة العيد، ودوام رمضان الذي شهد إحالات للتحقيق والخصم بسبب التأخير في إثبات الحضور والانصراف، حيث كان الحضور طبيعياً باستثناء بعض الحاصلين على إجازات صيفية.
وفي المدارس عمت حالة من الملل في الوسط التعليمي والإداري، حيث يتواصل الدوام بلا طلبة منذ 19 مايو الفائت موعد تسليم طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية شهاداتهم الدراسية، مؤكدين عدم وجود أي عمل يقومون به منذ تلك الفترة، ومطالبين الوزارة بإيجاد حل لهذا الوضع الذي يتكرر سنوياً.

البلدية
وفي البلدية كان الحضور، مقارنة بالسنوات الماضية، جيداً نوعاً ما، إذ إن نسبة الدوام تخطت 70 في المئة بعد استبعاد الموظفين الذين خرجوا في إجازاتهم الصيفية والموافقة عليها مسبقاً، وبالتالي أن النسبة مع حجم العمل متقاربة، ولم يكن هناك أي تأثير يذكر.
وخاطب مدير البلدية أحمد المنفوحي، كل القطاعات وأفرع المحافظات لرفع تقرير فوري عن الموظفين الذين تغيبوا عن الدوام، على ألا تقبل منهم أي أعذار، وأن تدرج تقاريرهم ضمن تقييم الأعمال الممتازة التي لم تعتمد حتى الآن.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول في البلدية لـ«الراي» أن الإدارة العليا أبدت ملاحظاتها حول نسبة دوام الموظفين في أفرع المحافظات، حيث كانت حركة الدوام ضعيفة، خلافاً لما كان في الإدارات الرئيسية، مؤكداً أنه لن يتم اعتماد الإجازات المرضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي