مصر تثأر لـ«بطل» العريش بتصفية 14 إرهابياً

أعلنت السلطات المصرية مساء الأربعاء، تصفية 14 إرهابياً في العريش، شمال شرقي سيناء، ضالعين في هجوم دام استهدف مكمنٍ البطل في المدينة وتبناه تنظيم «داعش».
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أنه «في إطار ملاحقة عناصر إرهابية متورطة في مهاجمة الكمين الأمني فجر 5 يونيو 2019، أسفر تتبع مسار هروب العناصر المنفذة للحادث عن تحديد مجموعة من العناصر الإرهابية داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء في حي المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريش».
وأضافت أنه «بمداهمة تلك البؤرة بادرت العناصر الإرهابية إلى إطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها مما أسفر عن مقتل 14 مسلحاً والعثور بحوزتهم على 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة وحزامين ناسفين»، مؤكداً أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، فيما تتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق».

وقتل 8 من أفراد الشرطة بينهم ضابط في العريش، وتم القضاء على 5 مسلحين أثناء ملاحقة الجيش لمهاجمي الكمين الأمني فجر الأربعاء.
إلى ذلك، طالبت أوساط حقوقية وأمنية ونشطاء، بوقف تداول رسالة نسبت للنقيب عمر إبراهيم القاضي من قوة أمن شمال سيناء، والذي سقط في الهجوم، مؤكدة أن مثل هذه الرسائل، تهز الثقة في قوى الأمن، وتدعم الإرهابيين.
وكانت رسالة انتشرت، قال فيها الضابط: «يا جدعان أنا انصبت بـ3 طلقات إصابات بالغة، أنا حاسس إني هموت، يا جدعان والنبي قولوا لأمي متزعليش ابنك مات راجل وخلوا بالكم منها، متنسونيش يا جدعان وادعوا لي... أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله».
من جهته، قال محافظ شمال سيناء محمد عبدالفضيل شوشة، إن «الإرهاب لن يعوقنا عن العمل وتنمية سيناء».
وقبل ساعات من الهجوم، نشرت السفارة الأميركية لدى مصر، على موقعها تحذيراً إلكترونياً من هجمات إرهابية محتملة، في شمال سيناء.
في سياق منفصل، أعلنت السلطات، الأربعاء، الإفراج عن 2002 سجين بمقتضى عفو رئاسي لمناسبة عيد الفطر المبارك.
كنسياً، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوماً من عيد القيامة، وفقا للطقوس المسيحية.
واختتم الأقباط، ليلة أمس، احتفالات مولد العذراء في جبل الطير في المنيا.