بعد القمتين الخليجية والعربية.. القمة الإسلامية تعقد في مكة على وقع تطورات سياسية وأمنية



تنطلق في مكة المكرمة اليوم أعمال القمة الإسلامية في دورتها العادية الـ14 وسط ظرف سياسي وأمني حرج تمر به منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن استضافت مكة قمتين طارئتين واحدة عربية وأخرى خليجية، لبحث التحديات التي تواجهها المنطقة.
وسيناقش قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي العديد من القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي وأهمية بلورة موقف موحد تجاه العديد من تلك الملفات والتحديات.
وسيرأس سمو الأمير الشيخ صباح الأحمدوفد الكويت في مؤتمر القمة الإسلامية التي تحضرها 57 دولة.
وكان وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قد اختتموا يوم الأربعاء الماضي اجتماعهم التحضيري في جدة برفع مشروع البيان الختامي الى القمة الإسلامية لاعتماده.
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية التي تعقد تحت شعار (قمة مكة.. يدا بيد نحو المستقبل) "إعلان مكة" بالإضافة إلى البيان الختامي الذي سوف يتطرق إلى العديد من القضايا الحالية في العالم الإسلامي.
وسيبحث القادة موقف الدول الأعضاء في المنظمة ازاء آخر المستجدات الجارية في القضية الفلسطينية وما يعانيه القدس الشريف من تحديات سياسية واقتصادية وانسانية، بالإضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء.
وسيناقش القادة كذلك اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة بالأقليات المسلمة وما يتعلق منها بتنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة وما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، إضافة الى ضرورة التصدي للإرهاب والتطرف العنيف وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تعنى بها المنظمة.