حظر صيد «الزبيدي» اعتبارا من الغد.. ولمدة 45 يوما

No Image
تصغير
تكبير

أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان إن موسم صيد الزبيدي سوف يتوقف اتبارا من يوم غد (السبت أول يونيو) ولغاية 15 يوليو، منوها بأن فترة حظر صيد الزبيدي مدتها 45 يوما من كل عام، داعيا عموم الصيادين إلى الالتزام بقرارات وقوانين الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية.

وقال الصويان في تصريح إن أسطول الصيد الكويتي يقوم بواجبه الوطني في توفير الأمن الغذائي من الاسماك المحلية الطازجه للمستهلكين، آملا تذليل التحديات والصعاب التي تواجه قطاع الصيد وعموم الصيادين، ومشددا على ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية من التدهور والاستنزاف.

ودعا الجهات الحكومية المعنية للوقوف مع الصياد الكويتي وتوفير الدعم المناسب له معنويا وماديا أسوة بما تقدمه للقطاعات الأخرى، لافتا إلى ضرورة تمهيد البنية التحتية المناسبة لنقعة بديلة للشملان تتوافر فيها جميع الخدمات التي يحتاجها الصياد وذلك تنفيذا لقرار لجنة الخدمات بمجلس الوزراء بهذا الشأن.

وقال إن الكويت تطبق حظر صيد الزبيدي بالمياه الإقليمية الكويتية منذ 22 عاما تقريبا ولَم نلاحظ زيادة بالإنتاج بعد فتح الموسم، وطالب دول الجوار بالالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات مع دولة الكويت بفترة الحظر، مؤكدا أن بعض الدول لا تطبق حظر الصيد أثناء فترات الحظر، بدليل دخول أسماك الزبيدي بالأطنان أثناء فترة حظر صيده.

وأشار إلى أن هناك عدم تطبيق لقرارات حظر صيد الربيان من قبل بعض دول الجوار، هذا الحظر الذي بدأ في الكويت منذ شهر يناير الماضي، رغم استمرار دخوله علينا بالأطنان خلال الأشهر الماضية وحتى الآن، موضحا أنه عندما يتم فتح موسم صيد الربيان بعد توقف وحظر دام سبعة أشهر بالمياة الدولية، لا يجد صيادو الكويت الكميات الكافية من مصيد الربيان بسبب عدم التزام بعض دول الجوار بفترة الحظر.

وأشار إلى أن قضية إثراء المخزون السمكي بدولة الكويت يجب أن يتم بحثها ومواجهتها بصراحة ووضوح ومناقشة أسبابها الحقيقية لمواجهة المشكلة والتي نعاني منها منذ سنوات دون إلقاء التهم علي الصيادين بدولة الكويت بأنهم هم من يقومون باستنزاف المخزون السمكي وهذا كلام غير صحيح تماما وغير علمى وغير دقيق بالمرة، لافتا إلى أن بعض دول الجوار ليس لديها قوانين تمنع صيد بعض الأسماك كما هو مطبق في الكويت ومنها الربيان والزبيدي والميد والجنعد، لافتا الى أن دولة الكويت وحدها هي من تطبق وتلتزم بفترات الحظر بعكس بعض دول الجوار.

وأضاف: أسماكنا موسمية ولها فترات محدودة في مكوثها بمياهنا الإقليمية ومن ثم تقوم بالهجرة ويجب أن يكون هناك خطة واضحة تشارك فيها كل الجهات المعنية لدراسة نقص المخزون السمكي وأسبابه ووضع حلول للحد منه، مؤكدا أن اتحاد الصيادين على استعداد لمد يد التعاون لكل ما من شأنه الحفاظ على المخزون السمكي، وكل ما يفيد وطننا الغالي، كون الأمر يعنينا مباشرة وبالدرجة الأولى واتحاد الصيادين هو من يقوم من خلال طراريد وسفن أعضائه بتوفير الأسماك المحلية الطازجة يوميا للمستهلكين ولدينا المعرفه الكافية بفترات تواجد الأسماك بالمياة الإقليمية الكويتية ومواعيد هجرتها وكم هي فترة مكوثها بمياها الإقليمية.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي