«الأحياء» أنهى صدمة الاختبارات... والانتهاء من تصحيح 6 مواد
نسب النجاح في «الثانوية»... متدنية



أسدل طلبة الصف الثاني عشر علمي الستار على اختبارات نهاية العام الدراسي أمس، معلنين تعرضهم لصدمتين خلال سير الاختبارات، الأولى كانت في اختبار الفيزياء والثانية في الأحياء الذي «كانت أسئلته صعبة وغريبة وليست في متناول أي طالب» فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» انتهاء الكنترول المركزي للوزارة من تصحيح 6 اختبارات حتى الآن، مشيرا إلى أن «نسب النجاح للأسف متدنية نوعاً ما مقارنة بالأعوام الدراسية الفائتة».
وبين المصدر أن «النسب المشار إليها هي نتائج أولية غير مكتملة بعد، حيث تضاف إليها درجات الأعمال السنوية، ومن ثم يتم تدقيقها أفقياً ورأسياً، وترصد بشكل نهائي» متوقعاً أن تكون نتائج الطلبة بشكل عام مقبولة نوعاً ما، ولكن قد تؤثر عليها نتائج بعض الاختبارات التي كان أداء الطلبة فيها متدنياً جداً وغير مبشر كاختبار الفيزياء لطلبة القسم العلمي.
وذكر أن «أجواء الاختبارات خلال العام الدراسي الحالي طغى عليها القلق والتوتر، وسوء تعامل بعض الإدارات المدرسية مع الطلبة الغشاشين، حيث أدت تلك الأجواء إلى إرباك جميع الطلبة»، مستغرباً «كثرة حالات الحرمان والغياب ومحاضر الغش رغم هذه الأجواء الإيمانية التي كنا نتوقع أن يتجنب معظم الطلبة الغش خلالها».
وقال المصدر إن ظاهرة الغش التي تأبى إلا أن تطل برأسها في لجان الاختبارات، رغم هذا الحصار الشديد ومحاولات الطلبة التي لا تنتهي في الغش، وأن حالات الحرمان التي تسجل بالجملة يومياً لمختلف الطلبة في المدارس الصباحية والمسائية، دليل على ان هناك خللا في تقويم الطلبة وفشلا تربويا في تعديل هذا الانحراف المصاحب لسلوكياتهم، مؤكداً أن بعض الإدارات المدرسية غير المؤتمنة سبب جميع تلك المشكلات، حيث أوجدت هذه الظاهرة لدى الطلبة وجعلتهم لا يبالون بالدراسة والتحصيل العلمي، اعتمادا على الغش، حتى في ظلال الشهر الفضيل وأيامه العشر المباركة.